[ad_1]
وأشارت المنظمة إلى زيادة “مقلقة للغاية” في الوفيات في معظم مناطق العالم، في الوقت الذي أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية عن شعور “بالقلق من أن السرد المترسخ في بعض الدول أنه بفضل اللقاحات، ولأن قابلية انتقال أوميكرون عالية ولكن خطورته منخفضة، فلم يعد منع الانتقال ممكنا ولم يعد ضروريا.. لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة.”
ندعو جميع البلدان إلى حماية شعوبها باستخدام كل أداة في مجموعة الأدوات وليس اللقاحات وحدها
وقال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف يوم الثلاثاء: “يوم الأحد الماضي سجّل مرور عامين منذ أن أعلنتُ أن جائحة كـوفيد-19 حالة صحية عامة تثير قلقا دوليا – وهو أعلى مستوى من الإنذار بموجب القانون الدولي.”
في ذلك الوقت، كان هناك أقل من 100 حالة ولم يكن هناك وفيات خارج الصين. وبعدها بعامين تم الإبلاغ عن أكثر من 370 مليون حالة، وأكثر من 5.6 مليون وفاة – ونعلم أن هذه الأرقام أقل من الواقع.
وأشار إلى أن المزيد من انتقال العدوى يعني المزيد من الوفيات. “نحن لا ندعو أي دولة للعودة إلى ما يُسمّى بالإغلاق. لكننا ندعو جميع البلدان إلى حماية شعوبها باستخدام كل أداة في مجموعة الأدوات وليس اللقاحات وحدها.”
على الدول توخي الحذر
وردّا على سؤال يتعلق برد الفعل على قيام الدنمارك اليوم برفع الإغلاقات، ومن المتوقع أن تقوم النرويج والسويد بنفس الإجراءات في الأيام المقبلة، قالت د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية: “نحث على الحذر، لأن الكثير من الدول لم تصل إلى الذروة بعد، والكثير من الدول لديها مستويات منخفضة من التطعيم حيث يعيش العديد من الأفراد المعرضين للخطر بين السكان وهذا ليس الوقت لرفع كل شيء في نفس الوقت.”
من جانبه، قال د. مايكل راين المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في المنظمة: “هذه الدول المذكورة قادرة على وضع نفسها في موقف لاتخاذ مثل هذا القرار لأن لديها مستويات عالية من التطعيم.”
وحث كل دولة على تحديد وضعها ومعرفة أين تقف من حيث التطعيم. وقال: “يمكن النظر إلى تجارب الآخرين والنظر إلى ما تفعله دول أخرى.. وهذه الدول المذكورة مرة أخرى لديها مستويات عالية من التطعيم وأنظمة صحية قوية جدا وتوجد حسابات هنا وكل دولة تحاول القيام بالحسابات منذ بداية الجائحة.”
فيروس خطير ويستمر في التطور
من جهة أخرى، شدد د. تيدروس على أن “من المبكر لأي دولة أن تستسلم أو أن تعلن النصر” قائلا إن هذا الفيروس خطير، ويستمر في التطور أمام أعيننا، وتقوم المنظمة الآن بتعقّب أربع سلالات فرعية لمتغيّر أوميكرون المثير للقلق، من بينها سلالة BA.2.
وقال: “سيستمر هذا الفيروس في التطور، ولهذا ندعو البلدان إلى مواصلة الاختبار والرصد والتسلسل. لا يمكننا قتال هذا الفيروس إذا كنا لا نعرف ما هي قدراته. ويجب أن نواصل العمل لضمان حصول جميع الناس على اللقاحات.”
وفي نفس الوقت، مع تطور الفيروس، ثمة حاجة لتطوير اللقاحات، بحسب المسؤول في وكالة الصحة الأممية.
ومضى قائلا: “قد تستمر متغيرات سارس-كوف-2 في التهرب من الأجسام المضادة المعادلة التي تحدِثها اللقاحات ضد المتغيرات السابقة.”
لكنه أوضح أنه إذا تم الاستعداد الآن، فسيتم تقليل الوقت اللازم لتصنيع اللقاح على نطاق واسع وإنقاذ الأرواح، مؤكدا مواصلة العمل مع العلماء من القطاعين العام والخاص لتبادل أحدث المعلومات وتوجيه التطوير المستقبلي للقاحات الجديدة.
أمراض المناطق المدارية المهملة
صادف يوم الأحد الماضي (30 كانون الثاني/يناير) اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة.
وتؤثر هذه الأمراض على المجتمعات الأكثر فقرا وتهميشا، وقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم الأمور، وتعطيل الخدمات بشكل سيئ لمنعها واكتشافها وعلاجها، بحسب مدير عام منظمة الصحة العالمية.
إلا أنه أشار إلى تمكّن خمس دول – بدعم منظمة الصحة العالمية والشركاء – من القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة العام الماضي: فقد قضت غامبيا وميانمار على التراخوما، وقضت كوت ديفوار وتوغو على داء المثقبيات الأفريقي البشري وقضت ملاوي على داء الفيلاريات اللمفي.
وقال د. تيدروس: “تم الإبلاغ عن 14 حالة فقط من حالات الإصابة بمرض دودة غينيا في العام الماضي من أربع دول، مما يقرّبنا من القضاء على هذا المرض القديم.”
[ad_2]
Source link