[ad_1]
30 يناير 2022 – 27 جمادى الآخر 1443
09:04 AM
ظهر مع انتشار كورونا وضعف سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الشحن والأيدي العاملة
هل يستمر التضخم العالمي أم تتراجع أسعار السلع؟.. خبراء اقتصاديون يجيبون
“التضخم” أو “inflation”، هي الكلمة التي تنتشر مؤخرًا حول العالم؛ خاصة مع بداية السنة الحالية التي شهدت ارتفاع أسعار الكثير من السلع في جميع الأسواق العالمية وخاصة السلع الأساسية.
ويصف الاقتصاديون ظاهرة ارتفاع التكاليف أو الأسعار بـ”التضخم”؛ في حين يؤكدون أن التضخم الحالي الذي ضرب جميع دول العالم، كان مفاجئًا للاقتصاد العالمي؛ حيث انخفض الطلب على السلع في عام 2020، وظل منخفضًا نسبيًّا حتى ظهور لقاحات كورونا، وكان متوقعًا أن تعود الأسواق مجددًا لنشاطها؛ لكن جاءت الرياح معاكسة لكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين؛ لأسباب منها: سلسلة التوريد الضعيفة، وارتفاع تكاليف الشحن والأيدي العاملة، وخروج مصانع من السوق نتيجة لجائحة كورونا.
وفي حديث لصحيفة “ستار تربيون” الأمريكية، أشار عدد من الخبراء الاقتصاديين في أوروبا وأمريكا، إلى أنه من الصعب أن تعود الأسعار للتراجع؛ مضيفين أن التراجع لأسعار ما قبل كورونا، قد يحدث مع قليل من السلع؛ ولكن في المجمل فالمواد المرتفعة لن تعود لأسعارها السابقة.
وقال التقرير: تاريخيًّا، إن أي صعود للأسعار عالميًّا، يستمر حتى يتوقف عند حد معين ثم يتراجع بنسبة بسيطة؛ لكنه لا يعود إلى أسعار ما قبل الصعود؛ بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية والسيارات؛ حيث إن عددًا من شركات السيارات في العالم أكدت أنها لا تتوقع أن تنخفض أسعار سياراتها في الفترة المقبلة، وقد تشهد ارتفاعًا عما هي عليه بعض الشيء.
[ad_2]
Source link