خطة الحياد الصفري.. رئيس “دافوس”: مبادرتا السعودية الخضراء “نموذج

خطة الحياد الصفري.. رئيس “دافوس”: مبادرتا السعودية الخضراء “نموذج

[ad_1]

22 يناير 2022 – 19 جمادى الآخر 1443
12:26 PM

استبشر بدعوة الرئيس الصيني وثمّن التعاون في الجائحة وحذّر من التقاعس المناخي

خطة الحياد الصفري.. رئيس “دافوس”: مبادرتا السعودية الخضراء “نموذج عالمي”

للعام الثاني على التوالي، انعقدت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي افتراضياً، واجتمع قادة الأعمال والحكومات عبر شاشاتهم لبحث تحديات الجائحة والواقع الاقتصادي وأزمات المناخ.

ورأى رئيس المنتدى الاقتصادي، بورغه برنده؛ في ختام أعمال “أجندة دافوس” لهذا العام، أن “التعاون الدولي ضرورة” مُلحّة لمواجهة تداعيات الجائحة واستعادة نمو اقتصادي مستدام، وتجاوز التوترات المتصاعدة في الساحة الدولية.

وقال “برنده”؛ إنه رغم الصعوبات التي رافقت جائحة “كورونا”، فقد نجح العالم بفضل تعاون دولي بين القطاعَيْن العام والخاص في تطوير لقاحات آمنة في فترة قياسية، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من هذه التجربة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والهجرة، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

ورغم تصاعد التوتر بين الدول الفاعلة، أعرب “برنده” عن تفاؤل حذر، مستبشراً بدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ؛ إلى “التنمية السلمية والتعاون المربح”.

وعن إعلان دول في الشرق الأوسط عن سياسات طموحة صديقة للمناخ، وتصدّر السعودية بإعلانها خطة الحياد الصفري بحلول 2060، قال “برنده”: مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر عنصران حيويان ونموذج في الجهود العالمية للحد من الانبعاثات، ونأمل في أن تُحفّز المزايا الاقتصادية الواضحة للاستثمار المبكّر في التقنيات الخضراء الناشئة، إلى جانب التكاليف المدمرة للتقاعس في مكافحة تغير المناخ، جميع الدول على تسريع التحول الطاقي لديها.

وبين أن المخاوف المرتبطة بالمناخ واضحة في تقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام، حيث إن تكاليف التقاعس عن العمل بشأن المناخ باهظة، نحن نواجه تحديات حقيقية، والعالم بحاجة إلى فصل نمو الطاقة في المستقبل عن نمو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفي الوقت ذاته تأمين كهرباء كافية لـ 700 مليون شخص على كوكبنا لا يحصلون على احتياجاتهم الأساسية من الكهرباء، وستلعب التقنيات الجديدة مثل احتجاز الكربون وتخزينه ومصادر الطاقة المتجددة دوراً رئيسياً في حلّ هذا اللغز.

وتابع: تشكّل استضافة المنطقة لاجتماعَي “كوب” القادمين؛ في مصر عام 2022 والإمارات عام 2023، فرصة فريدة للشرق الأوسط لوضع نفسه في قلب جهود المناخ العالمية، ولا سيما أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون إحدى المناطق الأكثر تضرراً من ظاهرة الاحتباس الحراري.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply