أمم أفريقيا: المنتخب المصري يتسلح بـ«البدايات السعيدة» ضد نيجيريا

أمم أفريقيا: المنتخب المصري يتسلح بـ«البدايات السعيدة» ضد نيجيريا

[ad_1]

أمم أفريقيا: المنتخب المصري يتسلح بـ«البدايات السعيدة» ضد نيجيريا


الاثنين – 7 جمادى الآخرة 1443 هـ – 10 يناير 2022 مـ


يسعى المنتخب المصري للتتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه (رويترز)

ياوندي: «الشرق الأوسط أونلاين»

يبحث المنتخبان المصري والسوداني عن بداية جيدة في مسيرتهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حالياً في الكاميرون، حينما يواجهان منتخبي نيجيريا وغينيا بيساو غداً الثلاثاء في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الرابعة بمرحلة المجموعات في المسابقة القارية.
ويسعى منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 7 ألقاب، لمواصلة نتائجه الجيدة في لقاءاته الافتتاحية بالمسابقة، فخلال مشاركاته الـ11 الأخيرة في أمم أفريقيا حقق المنتخب الملقب بـ«الفراعنة» 9 انتصارات، كان آخرها الفوز 1 – صفر على زيمبابوي في افتتاح نسخة 2019 التي احتضنتها ملاعبه، مقابل تعادل وحيد جاء ضد مالي، حينما تعادلا سلبياً عام 2017 في الجابون، وخسارة وحيدة صفر – 1 أمام السنغال في نسخة 2002، التي أقيمت في مالي.
ويأمل المنتخب المصري في تكرار ما جرى بنسخة عام 2010 بأنجولا، حينما استهل مشواره بدور المجموعات في البطولة بالفوز على نظيره النيجيري، حيث قلب تأخره صفر – 1 إلى انتصار ثمين 3 – 1. ليشق بعدها طريقه نحو التتويج باللقب للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي آنذاك.
ويرغب منتخب مصر، أكثر المنتخبات المشاركة في تاريخ البطولة برصيد 25 مشاركة، في مواصلة نتائجه الإيجابية أمام المنتخب النيجيري في مواجهاتهما الرسمية، حيث حافظ على سجله خالياً من الهزائم أمامه في لقاءاتهما الأربعة الأخيرة بمختلف المنافسات.
وما يعزز من قدرة المصريين على الخروج بنتيجة جيدة في لقاء الغد، معاناة المنتخب النيجيري من «حمى البداية» في أمم أفريقيا في الأعوام الأخيرة، فمنذ الألفية الجيدة، شارك المنتخب الملقب بـ«النسور الخضراء المحلقة» في 8 نسخ، حقق خلالها 4 انتصارات فقط في مبارياته الافتتاحية، كان آخرها فوزه 1 – صفر على بوروندي في النسخة الماضية، مقابل تعادل وحيد و3 هزائم.
ولم يحقق منتخب نيجيريا، الذي يشارك للمرة الـ19 في أمم أفريقيا، أي انتصار «رسمي» على مصر منذ فوزه 1 – صفر بنسخة أمم أفريقيا عام 1990 في الجزائر، غير أن آخر مواجهة جرت بين المنتخبين، والتي حملت الطابع الودي، انتهت بفوز النيجيريين بالنتيجة ذاتها في مارس (آذار) 2019. ومع ذلك، فإن المنتخب النيجيري، الذي توج بالبطولة أعوام 1980 و1994 و2013. يمتلك الأفضلية في سجل مواجهاته ضد منافسه المصري بكأس الأمم الأفريقية، والتي بدأت منذ النسخة الرابعة بغانا عام 1963، حيث حقق 3 انتصارات مقابل تعادلين وفوزين للمصريين.
ورغم تأهله للمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر هذا العام، لكن المنتخب المصري أثار قلق محبيه بعدما اكتفى بالحصول على المركز الرابع ببطولة كأس العرب، التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي، والتي غاب عنه خلاله 5 من نجومه المحترفين بأوروبا، في مقدمتهم محمد صلاح، هداف فريق ليفربول وبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حالياً.
وتعرض البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر (أيلول) الماضي، خلفاً للمدرب المحلي حسام البدري، للكثير من الانتقادات بسبب اختياراته لقائمة الفريق، التي أثارت الجدل.
وستكون هذه هي التجربة الثانية لكيروش بكأس الأمم الأفريقية، بعدما ظهر لأول مرة في البطولة القارية قبل 20 عاماً مع منتخب جنوب أفريقيا بنسخة المسابقة عام 2002، حيث تصدر مجموعته بالدور الأول، التي ضمت غانا والمغرب وبوركينا فاسو، لكنه ودع المسابقة من دور الثمانية، بالخسارة صفر – 2 أمام المنتخب المالي.
وأصاب فيروس «كورونا» عدداً من أفراد المنتخب المصري، من بينهم حارس المرمى محمد أبو جبل وإبراهيم عادل، صانع الألعاب الشاب، بالإضافة لعصام الحضري، مدرب الحراس. من جانبه، يفتقد منتخب نيجيريا، الذي حصل على قوة دفع لا بأس بها بعد تأهله للمرحلة النهائية بتصفيات مونديال قطر، خدمات نجميه فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي الإيطالي، وإيمانويل دينيس، مهاجم واتفورد الإنجليزي، بسبب تعنت نادييهما اللذين رفضا انضمامهما للفريق، مما شكل ضربة موجعة للفريق.
وفي اللقاء الآخر، يطمع المنتخب السوداني، حامل لقب المسابقة عام 1970. في حصد النقاط الثلاث أمام منتخب غينيا بيساو، الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي في المسابقة.
ويرغب منتخب السودان في مصالحة جماهيره، التي تعرضت لخيبة أمل كبيرة، بعد ظهوره الباهت ببطولة كأس العرب في الدوحة، حيث تذيل ترتيب مجموعته التي ضمت منتخبات مصر والجزائر ولبنان، بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في جميع لقاءاته بالبطولة، حيث فشل خلالها في تسجيل أي هدف، فيما سكنت شباكه 10 أهداف. وتسببت المشاركة الكارثية للسودان في البطولة، في إقالة الفرنسي هوبير فيلود، قبل أيام قليلة على انطلاق أمم أفريقيا، ليتولى المدرب المحلي برهان تيه، المسؤولية خلفاً له.
ويدخل المنتخب السوداني، الذي يشارك للمرة التاسعة في البطولة، بقائمة محلية، حيث ضمت مجموعة كبيرة من نجوم فريقي الهلال والمريخ، فيما استعان بلاعبين فقط من خارج البلاد هما محمد شرف الدين أمين، لاعب موتالا السويدي، وياسين حامد، لاعب نيريجهيهازا سبارتاكوس المجري. في المقابل، يحلم منتخب غينيا بيساو بتخطي دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، ولو حتى عن طريق الوجود ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست، بعدما أخفق في بلوغ الأدوار الإقصائية خلال مشاركتيه السابقتين. ويأمل منتخب غينيا بيساو في تحقيق انتصاره الأول في تاريخه بالبطولة عبر بوابة المنتخب السوداني، ففي مبارياته الست التي خاضها في أمم أفريقيا، حقق تعادلين وتلقى 4 هزائم، دون أن يقتنص أي فوز.



إفريقيا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply