هلال «العالمية» يلحق «السوبر» بالآسيوية

هلال «العالمية» يلحق «السوبر» بالآسيوية

[ad_1]

هلال «العالمية» يلحق «السوبر» بالآسيوية

توج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد مواجهة دراماتيكية مع الفيصلي


الجمعة – 4 جمادى الآخرة 1443 هـ – 07 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15746]


لاعبو الهلال خلال تتويجهم باللقب (الشرق الأوسط)

الرياض: فهد العيسى

توّج فريق الهلال بلقب بطولة كأس السوبر السعودي للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على نظيره فريق الفيصلي عن طريق ركلات الترجيح 4 – 3 وذلك في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وقاد عبد الله المعيوف حارس مرمى الهلال «فريقه» للتتويج بلقب البطولة، بعدما نجح في التصدي لركلتين جزائيتين لفريق الفيصلي، ليقود فريقه للتتويج باللقب.
وانفرد الهلال بزعامة السجل الشرفي لكأس السوبر السعودي، بعدما رفع رصيده إلى اللقب الثالث، ليفكّ ارتباطه مع غريمه التقليدي النصر الذي يملك لقبين في البطولة المحلية.
واحتكمت المباراة إلى ركلات الترجيح مباشرة دون اللجوء لأشواط إضافية بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وذلك بعدما افتتح الفيصلي المباراة بتقدمه بهدفين، قبل أن يعود الهلال ويدرك التعادل لتتجه المباراة لركلات الترجيح.
والتقى الهلال حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين بنسخته الماضية مع نظيره الفيصلي المتوج بلقب كأس الملك البطولة الأغلى محلياً، إلا أن الهلال حرم الفيصلي من تدوين نفسه في السجل الشرفي للبطولة التي تجمع بين بطل الدوري والكأس.
وسجل للهلال في ركلات الترجيح كل من موسى ماريغا وعبد الله الحمدان وسالم الدوسري وسلمان الفرج، فيما أضاع الثنائي ماثيوس بيريرا وغوميز ركلتي الجزاء المنفذتين من جانبهما.
وانتعش الفريقان قبل بداية اللقاء بعودة الثنائي سلمان الفرج وجيانغ على صعيد الهلال، في الوقت الذي ضمن فيه فريق الفيصلي مشاركة مهاجمه تافاريس بعد تأخير انضمامه إلى منتخب بلاده، بالإضافة إلى تماثل الفرنسي رومان للشفاء وجاهزيته للمشاركة.
وبدأ الهلال المباراة بقائمة مكونة من عبد الله المعيوف في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي الدفاع محمد البريك وجيانغ وعلي البليهي وياسر الشهراني، وفي وسط الميدان حضر كل من محمد كنو وسلمان الفرج وسالم الدوسري وبيريرا وماريغا وفي المقدمة وحيداً غوميز.
أما فريق الفيصلي فقد استهل المباراة بمصطفى ملائكة في حراسة المرمى، وياسين برناوي وداسيلفا وروسي ومحمد العمري في خط الدفاع، وفي وسط الميدان إسماعيل سيلفا وهشام فايق وخالد الكعبي وجيلرمي ورومان، وفي المقدمة وحيداً تافاريس.
وباغت الفرنسي رومان لاعب فريق الفيصلي الحارس عبد الله المعيوف بتسديدة قوية مع الدقيقة الأولى من انطلاقة المباراة بعد لعبة خاطئة من محمد البريك، إلا أن المعيوف تصدى للكرة بصعوبة وأنهى خطورتها مبكراً.
بعدها تسلم الهلال زمام المبادرة وبدأت رغبته واضحة وجلية في الضغط المستمر والكبير على ملعب فريق الفيصلي الذي ركن واستسلم لهذا الضغط الكبير بالتراجع الجماعي والإبقاء على تافاريس في بداية ملعب الهلال.
كانت أولى محاولات الفريق الأزرق عن طريق ماريغا الذي رغم وصوله لمنطقة الجزاء، استسلم للضغط الكبير وسدد كرته هادئة مرت دون عنوان بين يدي حارس فريق الفيصلي، أعقبتها محاولات متفاوتة، لكن لم يتحقق للهلال هزّ شباك الفيصلي.
ومن كرة وحيدة نجح الفيصلي في هزّ شباك الهلال بعدما سدد محمد العمري لاعب فريق الفيصلي كرة قوية على قوس منطقة الجزاء مع الدقيقة 16 سكنت شباك عبد الله المعيوف، في ظل غياب الرقابة الدفاعية على اللاعب العمري. وما هي إلا دقائق قليلة ليعود الفيصلي مجدداً لهزّ شباك الهلال من كرة ثابتة، نجح معها الفرنسي رومان في متابعة رأسية تافاريس وركن الكرة داخل الشباك الزرقاء هدفاً ثانياً مع الدقيقة 24.
وبدا الهلال مشتتاً مع تقدم الفيصلي بثنائية، واتضح ذلك من خلال تناقل الكرة بين لاعبيه والبطاقات الصفراء التي أعقبت الهدف الثاني، والتي تحصل عليها لاعبو فريق الهلال.
وأنقذ سالم الدوسري فريقه قبل الخروج بين شوطي المباراة بتسجيل هدف تقليص الفارق مع الدقيقة الأربعين، بعد هدف جميل، لعبه الدوسري بحركة هوائية رائعة بعد عرضية متقنة من محمد البريك.
وتعرض الفيصلي لصدمة كبيرة بعد تلقي مهاجمه تافاريس بطاقة حمراء قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة، بعد تدخله على الكوري الجنوبي جيانغ مدافع فريق الهلال في لقطة عاد معها حكم المباراة لتقنية الفيديو المساعد، وقرر معها إشهار البطاقة الحمراء مباشرة.
ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني، أظهر الهلال جدية كبيرة في تعديل النتيجة، وما هي إلا 8 دقائق فقط حتى تحقق له ذلك بعدما نجح ياسر الشهراني في ترجمة عرضية موسى ماريغا وركنها داخل شباك الفيصلي كهدف التعادل مع الدقيقة 53.
اتضح تأثر الفيصلي بالنقص العددي الكبير بعد الطرد الذي تعرض له تافاريس، وبدا الفريق متراجعاً بصورة أكبر نحو الدفاع ومحاولة منع الهلال من التقدم، وخطف جيلرمي كرة ساقطة خلف دفاعات الهلال سجل معها هدفاً ثالثاً، لكن الحكم قرر إلغاءه بداعي التسلل بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد.
لم ينجح الهلال في استغلال هذا النقص العددي وتفوقه في الضغط الكبير والسيطرة المطلقة على مجريات المباراة في شوط المباراة الثاني، إذ نجح الفيصلي ومدربه في قيادة المباراة نحو ركلات الترجيح لحسم اللقاء من خلالها.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply