القوات المشتركة حاصرت الانقلابيين بضربات موجعة وسيطرت على 4 مناطق استراتيجية

معارك ضارية بشبوة.. “الحوثي” يتكبد خسائر فادحة وعناصره تفر من جبهات القتال

في وقت تستمر فيه المعارك على الجبهتين، أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فجر الجمعة، بأن ألوية العمالقة سيطرت على 4 مناطق استراتيجية بين محافظتي شبوة ومأرب.

وفي التفاصيل، كشفت المعلومات عن سقوط عشرات القتلى من ميليشيات الحوثي في معارك غرب شبوة، فيما أطلق الانقلابيون صاروخًا باليستيًا على محطة وقود في عسيلان أسفر عن مقتل 4 مدنيين.

جاء ذلك بينما تشهد المحافظة معارك ضارية، بين الجيش اليمني وألوية العمالقة من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى.

وأفاد مراسل العربية/الحدث، أمس الخميس، بسيطرة ألوية العمالقة على مفرق الدهولي بوابة بيحان العلياء، كما سيطرت على مفرق حريب الرابط بين محافظة مأرب وشبوة، والذي يعد خط إمداد للحوثيين إلى المحافظتين.

وأكد المراسل أن اشتباكات هي الأعنف منذ انطلاق عملية تحرير شمال غربي شبوة، تخوضها قوات ألوية العمالقة وسط مديرية بيحان لتطهير المدينة من عناصر ميليشيا الحوثي وسقوط عشرات القتلى والجرحى من مقاتلي الميليشيا التي تكبدت خسائر فادحة.

وأوضح أن عشرات من عناصر الميليشيا استسلموا خلال الهجوم على مديرية بيحان.

يُذكر أن تلك الهجمات على شبوة تأتي من سبعة اتجاهات، وبغطاء جوي من طيران تحالف دعم الشرعية.

وكانت الميليشيات تلقت خلال الأيام الماضية ضربات موجعة في بيحان، فيما أكد شهود عيان حصول فرار جماعي لعناصر الحوثيين في اتجاه محافظة البيضاء عبر عقبة القنذع، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى نصب نقاط تفتيش لمنع عناصرها من الفرار.

ومنذ أيام تشن القوات المشتركة بدعم من التحالف هجمات متزامنة على جبهات الميليشيا المدعومة من إيران في مأرب وشبوة على السواء، بالإضافة إلى البيضاء، وحققت تقدمًا في تلك المعارك، مسنودة بطيران التحالف.

يشار إلى أن الحوثيين سيطروا في سبتمبر 2021، على 3 مديريات جنوب شبوة، بينها مديرية عسيلان التي استعادتها القوات الحكومية الشرعية أمس، بالإضافة إلى مديريتي بيحان وعين.

والأسبوع الماضي، دفع الجيش اليمني بوحدات عسكرية من جبهة الساحل الغربي إلى شبوة، لاستعادة المناطق التي سقطت بأيدي الحوثيين.