[ad_1]
التفكك والعنف الأسري والوضع الاقتصادي أبرز الأسباب.. وهذه التوصيات
شكلت الداخلية العراقية، اليوم السبت، لجانًا متخصصة لدراسة ظاهرة الانتحار التي شهدت زيادة كبيرة في عموم البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية: إنه “نتيجة لزيادة نسب حالات الانتحار في عموم البلاد اتخذت وزارة الداخلية جملة من التدابير؛ منها تشكيل لجان متخصصة لدراسة هذه الظاهرة، والخروج بمعطيات تبين أسبابها ونسبتها مقارنة بدول الجوار”.
المحنا أوضح “وفق سكاي نيوز” أن “حالات الانتحار المسجلة في عام 2021 بلغت 772 حالة، وهي أكثر بنحو 100 حالة عن العام الماضي التي بلغت فيه نسبة الانتحار 663 حالة”، مشيرًا الى أن “حالات الانتحار بدأت منذ العام 2016 تتجه نحو الازدياد، ففي العام 2016 بلغت حالات الانتحار 393 حالة، وفي العام 2017 بلغت 462 حالة، وفي العام 2018 بلغت حالات الانتحار 530 حالة، أما في العام 2019 فقد بلغت 605 حالات”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة للمسجل من الفئات العمرية أقل من 20 سنة كانت نسبتهم 36.6 في المئة، ومن سن الـ20 عامًا إلى 30 عامًا كانت نسبتهم 32.2 في المئة، أما نسبة الذكور فتشكل 55.9 في المئة، في حين بلغت نسبة الإناث 44.8 في المئة”، مبينًا أن “حالات الانتحار بين المتزوجين تشكل 40 في المئة وبين العزاب 55 في المئة”.
وتابع المحنا أن “نسبة المنتحرين من الذين تحصيلهم الدراسي ما تحت الابتدائية بلغت 62.2 في المئة ودون المتوسطة 16.9 في المئة والعاطلين عن العمل 35 في المئة، وربات البيوت 29.9 في المئة”.
وفيما يتعلق بأسباب الانتحار، أوضح المحنا: “هناك أسباب عديدة منها نفسية تتعلق بالضغط النفسي، وشكل عدد المنتحرين فيها نسبة 36.22 في المئة، أما الاضطرابات النفسية فبلغت 34.64 في المئة، وهناك أيضًا أسباب تتعلق بالتفكك الأسري والعنف الأسري والوضع الاقتصادي؛ إذ يشكل الفقر من حالات الانتحار 13 في المئة، والبطالة 9.5 في المئة، والأسباب الدراسية وعدم تحقيق الطموح الذي أخذ نسبة 13.38 في المئة، والفشل الدراسي نسبته 5.5 في المئة”.
ووفق المتحدث باسم الداخلية العراقية: فإنه “قدمت عدة توصيات، قسم منها يتعلق بتعزيز دور دوائر الدعم النفسي في وزارة الصحة، وقسم منها يتعلق بوزارة الشباب والرياضة وإشغال وقتهم وممارسة هواياتهم، وقسم منها يتعلق بالجوانب القضائية والشرطة والمجتمع ووزارة التربية ووسائل الإعلام”، منوهًا إلى أن “هناك تعاونًا مع وزارة التعليم العالي من أجل إعداد بحوث علمية تتناول الشأن المجتمعي والنفسي”.
لماذا ينتحر العراقيون؟.. الداخلية تكلف لجانًا متخصصة لدراسة الظاهرة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-12-25
شكلت الداخلية العراقية، اليوم السبت، لجانًا متخصصة لدراسة ظاهرة الانتحار التي شهدت زيادة كبيرة في عموم البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية: إنه “نتيجة لزيادة نسب حالات الانتحار في عموم البلاد اتخذت وزارة الداخلية جملة من التدابير؛ منها تشكيل لجان متخصصة لدراسة هذه الظاهرة، والخروج بمعطيات تبين أسبابها ونسبتها مقارنة بدول الجوار”.
المحنا أوضح “وفق سكاي نيوز” أن “حالات الانتحار المسجلة في عام 2021 بلغت 772 حالة، وهي أكثر بنحو 100 حالة عن العام الماضي التي بلغت فيه نسبة الانتحار 663 حالة”، مشيرًا الى أن “حالات الانتحار بدأت منذ العام 2016 تتجه نحو الازدياد، ففي العام 2016 بلغت حالات الانتحار 393 حالة، وفي العام 2017 بلغت 462 حالة، وفي العام 2018 بلغت حالات الانتحار 530 حالة، أما في العام 2019 فقد بلغت 605 حالات”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة للمسجل من الفئات العمرية أقل من 20 سنة كانت نسبتهم 36.6 في المئة، ومن سن الـ20 عامًا إلى 30 عامًا كانت نسبتهم 32.2 في المئة، أما نسبة الذكور فتشكل 55.9 في المئة، في حين بلغت نسبة الإناث 44.8 في المئة”، مبينًا أن “حالات الانتحار بين المتزوجين تشكل 40 في المئة وبين العزاب 55 في المئة”.
وتابع المحنا أن “نسبة المنتحرين من الذين تحصيلهم الدراسي ما تحت الابتدائية بلغت 62.2 في المئة ودون المتوسطة 16.9 في المئة والعاطلين عن العمل 35 في المئة، وربات البيوت 29.9 في المئة”.
وفيما يتعلق بأسباب الانتحار، أوضح المحنا: “هناك أسباب عديدة منها نفسية تتعلق بالضغط النفسي، وشكل عدد المنتحرين فيها نسبة 36.22 في المئة، أما الاضطرابات النفسية فبلغت 34.64 في المئة، وهناك أيضًا أسباب تتعلق بالتفكك الأسري والعنف الأسري والوضع الاقتصادي؛ إذ يشكل الفقر من حالات الانتحار 13 في المئة، والبطالة 9.5 في المئة، والأسباب الدراسية وعدم تحقيق الطموح الذي أخذ نسبة 13.38 في المئة، والفشل الدراسي نسبته 5.5 في المئة”.
ووفق المتحدث باسم الداخلية العراقية: فإنه “قدمت عدة توصيات، قسم منها يتعلق بتعزيز دور دوائر الدعم النفسي في وزارة الصحة، وقسم منها يتعلق بوزارة الشباب والرياضة وإشغال وقتهم وممارسة هواياتهم، وقسم منها يتعلق بالجوانب القضائية والشرطة والمجتمع ووزارة التربية ووسائل الإعلام”، منوهًا إلى أن “هناك تعاونًا مع وزارة التعليم العالي من أجل إعداد بحوث علمية تتناول الشأن المجتمعي والنفسي”.
25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
12:16 PM
التفكك والعنف الأسري والوضع الاقتصادي أبرز الأسباب.. وهذه التوصيات
شكلت الداخلية العراقية، اليوم السبت، لجانًا متخصصة لدراسة ظاهرة الانتحار التي شهدت زيادة كبيرة في عموم البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية: إنه “نتيجة لزيادة نسب حالات الانتحار في عموم البلاد اتخذت وزارة الداخلية جملة من التدابير؛ منها تشكيل لجان متخصصة لدراسة هذه الظاهرة، والخروج بمعطيات تبين أسبابها ونسبتها مقارنة بدول الجوار”.
المحنا أوضح “وفق سكاي نيوز” أن “حالات الانتحار المسجلة في عام 2021 بلغت 772 حالة، وهي أكثر بنحو 100 حالة عن العام الماضي التي بلغت فيه نسبة الانتحار 663 حالة”، مشيرًا الى أن “حالات الانتحار بدأت منذ العام 2016 تتجه نحو الازدياد، ففي العام 2016 بلغت حالات الانتحار 393 حالة، وفي العام 2017 بلغت 462 حالة، وفي العام 2018 بلغت حالات الانتحار 530 حالة، أما في العام 2019 فقد بلغت 605 حالات”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة للمسجل من الفئات العمرية أقل من 20 سنة كانت نسبتهم 36.6 في المئة، ومن سن الـ20 عامًا إلى 30 عامًا كانت نسبتهم 32.2 في المئة، أما نسبة الذكور فتشكل 55.9 في المئة، في حين بلغت نسبة الإناث 44.8 في المئة”، مبينًا أن “حالات الانتحار بين المتزوجين تشكل 40 في المئة وبين العزاب 55 في المئة”.
وتابع المحنا أن “نسبة المنتحرين من الذين تحصيلهم الدراسي ما تحت الابتدائية بلغت 62.2 في المئة ودون المتوسطة 16.9 في المئة والعاطلين عن العمل 35 في المئة، وربات البيوت 29.9 في المئة”.
وفيما يتعلق بأسباب الانتحار، أوضح المحنا: “هناك أسباب عديدة منها نفسية تتعلق بالضغط النفسي، وشكل عدد المنتحرين فيها نسبة 36.22 في المئة، أما الاضطرابات النفسية فبلغت 34.64 في المئة، وهناك أيضًا أسباب تتعلق بالتفكك الأسري والعنف الأسري والوضع الاقتصادي؛ إذ يشكل الفقر من حالات الانتحار 13 في المئة، والبطالة 9.5 في المئة، والأسباب الدراسية وعدم تحقيق الطموح الذي أخذ نسبة 13.38 في المئة، والفشل الدراسي نسبته 5.5 في المئة”.
ووفق المتحدث باسم الداخلية العراقية: فإنه “قدمت عدة توصيات، قسم منها يتعلق بتعزيز دور دوائر الدعم النفسي في وزارة الصحة، وقسم منها يتعلق بوزارة الشباب والرياضة وإشغال وقتهم وممارسة هواياتهم، وقسم منها يتعلق بالجوانب القضائية والشرطة والمجتمع ووزارة التربية ووسائل الإعلام”، منوهًا إلى أن “هناك تعاونًا مع وزارة التعليم العالي من أجل إعداد بحوث علمية تتناول الشأن المجتمعي والنفسي”.
[ad_2]
Source link
