تعتمد على 8 مبادئ وتتبنى 3 أدوات للتقييم.. تعرّف على التفاصيل

جائزة “تمرا” بحائل.. نقلة نوعية لـ”التميز المؤسسي لمنشآت رواد الأعمال”

استعرضت لجنة جائزة التميز المؤسسي لريادة الأعمال “‏تمرا” بمنطقة حائل، التعريف الأول لها، مساء أمس، بالغرفة التجارية.

واستعرض الأمين العام للجائزة بدر الصعيدي مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة حائل، خلال اللقاء، أهداف الجائزة وشروطها ومتطلباتها.

وعن اختيار الاختصار “تمرا” اسمًا للجائزة، قال “الصعيدي”: الاختصار لعبارة “التميز المؤسسي لمنشآت رواد الأعمال”؛ حيث جاء “التاء” من التميز، والميم من كلمتي “المؤسسي” و”المنشآت”، و”الراء” من رواد و”الألف” من الأعمال.

وأضاف: الجائزة تعتمد ثمانية مبادئ لمنشآت رواد الأعمال بالمنطقة، وعلى ثلاث أدوات تقييم للجائزة هي: “النظام، والإنفاذ، والأداء”، فيما يحتوي النظام على “التكامل والمنطقية”، والإنفاذ على “الشمولية والانتظامية”، والأداء على “المستهدف والمجال”.

وعن المنشآت المستهدفة بالجائزة، قال “الصعيدي”: تم استهداف المنشآت الصغيرة فئة “ب” والمنشآت المتوسطة فئة “أ”، وذلك بحسب تصنيف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وبخصوص مؤشر التميز للجائزة، أوضح أن المنشآت الفائزة الحاصلة على “100-349” درجة تحصل على نجمة واحدة، والمنشأة الفائزة والحاصلة على “350-399” درجة تحصل على نجمتين، والمنشأة الفائزة والحاصلة على “400-499” درجة تحصل على 3 نجوم، والمنشأة الفائزة والحاصلة على “500-649” درجة تحصل على 4 نجوم، والمنشأة الفائزة والحاصلة على “650-1000” درجة تحصل على 5 نجوم.

وأردف: يحق للمنشأة الحاصلة على الجائزة استخدام شعار الجائزة في مطبوعاتها والدعاية والإعلان لها لمدة سنتين، مع الإشارة إلى سنة الحصول على الجائزة ونوع الجائزة ومستواها.

وعن شروط التسجيل للجائزة، قال “الصعيدي”: يشترط للدخول في منافسات الجائزة أن تكون المنشأة ذات كيان قانوني، وأن يكون السجل التجاري للمنشأة صادرًا من منطقة حائل، وأن يكون السجل نشطًا.

وفيما يتعلق بالأوزان المطلوب توفرها للجائزة، أشار “الصعيدي” إلى أنها 100 درجة مقسمة على:

1.عدد الموظفين بنسبة وزن قدرها 15%.

2.نسبة التوطين بنسبة وزن قدرها 15%.

3.توثيق العلاقة التعاقدية مع كل العاملين بنسبة وزن قدرها 15%.

4.تطبيق نظام حماية الأجور على كل العاملين بنسبة وزن قدرها 15%.

5.تسجيل كل العاملين في التأمينات الاجتماعية بنسبة وزن قدرها 10%.

6.تأمين طبي لكل العاملين بنسبة وزن قدرها 5%.

7.التسجيل في ضريبة القيمة المضافة بنسبة وزن قدرها 10%.

8.الالتزام بسداد مستحقات الزكاة بنسبة وزن قدرها 5%.

9.تقديم ميزانية للسنة المالية الأخيرة من مكتب معتمد بنسبة وزن قدرها 5%.

10.تسجيل العلامة التجارية بنسبة وزن قدرها 5%.

وأردف: الجائزة تهدف إلى التوعية ونشر ثقافة التميز المؤسسي وتحفز المنشآت لتبني مبادئ التميز المؤسسي والارتقاء برواد الأعمال ورفع مستوى الجودة في منشآتهم، والحث على استخدام أفضل الممارسات لرفع إنتاجيتها وقياس أدائها والتحسين المستمر.

وأكد، خلال عرض أمام الحضور، أن مكونات العمل المؤسسي لا بد أن تكون ذات توجه وهدف استراتيجي وأهداف تشغيلية تعتمد على مؤشرات أداء وتقييم وتحسين مستمر وخطط لإدارة المخاطر، وفقًا لسياسات وعمليات مبنية أيضًا على أدلة إجرائية وأنظمة.

وأشار “الصعيدي” إلى أنه يجب على المنشأة أن تضع بين أهدافها الجودة “الإتقان” وهو درجة الالتزام والإتقان بمتطلبات وتوقعات ورغبات المستفيدين بصفة دائمة، وكذلك وضع هدف التميز المؤسسي مستقبلًا لها، وهو حالة التفوق في الأداء المؤسسي للمنشأة، ولتحقيق وتجاوز تطلعات جميع المعنيين.

وقال: أهمية التميز المؤسسي تبرز في التغيرات المستمرة والسريعة والمنافسة المستمرة.

واستعرض “الصعيدي” تاريخ التميز المؤسسي منذ ما قبل القرن الرابع عشر وحتى عام 1980م، والمراحل التي مر بها، والجوائز التي أطلقت على مر تاريخ التميز المؤسسي.

وقارن بين ثقافة العمل في الشركات الأمريكية والشركات اليابانية بين عامي 1950 وحتى 1980، ثم استعرض مراحل تطور نموذج التميز الأمريكي، ثم رحلة التميز المؤسسي ومستوى النضج.

وسلّط الضوء على النموذج الوطني الموحد للجودة والتميز المؤسسي بالمملكة، ثم استعرض معايير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.