الملحقية الثقافية بأستراليا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

الملحقية الثقافية بأستراليا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

[ad_1]

22 ديسمبر 2021 – 18 جمادى الأول 1443
06:21 PM

بحضور سفراء عرب وفعاليات ثقافية

الملحقية الثقافية بأستراليا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

وسط حضور مميز للسفراء والملاحق الثقافيين الخليجيين بدولة أستراليا وعدد من المهتمين من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية بأستراليا، احتفت الملحقية الثقافية في أستراليا باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان (اللغة العربية والتواصل الحضاري) من خلال إقامتها لاحتفالية كبيرة بمقرها بالعاصمة الأسترالية كانبرا؛ امتداداً لجهودها التي تبذلها في جوانب التبادل الثقافي والمعرفي في دولة أستراليا.

ودرجت الملحقية في أستراليا على الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف تاريخ الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام ميلادي إحياء لذكرى اعتماد اللغة العربية كواحدة من اللغات الست ولغات العمل بالأمم المتحدة.

وبرعاية كريمة من سفير المملكة العربية السعودية في أستراليا، افتتح نائبه أحمد آل دغرير، الفعالية والمعارض المصاحبة لها بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية ملفي الكليب الدوسري، والتي شرف هذه المناسبة عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية من السفارة السعودية والسفارات الخليجية والأجنبية، وعدد من الأساتذة والأكاديميين الأستراليين، وعدد من سيدات ورجال الأعمال الأستراليين والطلبة الأستراليين المهتمين بتعلم اللغة العربية، وعدد كبير من المبتعثين والمبتعثات السعوديين.

وصاحب الفعالية إقامة معرض مكون من أكثر من ركن متعلق في دعم اللغة العربية بهدف تعزيز التواصل الحضاري بين المجتمع السعودي والأسترالي. وتضمنت الأركان في المعرض الخط العربي وأشكاله وجماله وتاريخه وتطوره من قبل الطالبة السعودية جميله العنزي، كما قدمت الطالبة السعودية أيضاً منار النعيص في ركن الرسم العديد من المشاركات والتي تبرز أهمية اللغة العربية وحروفها ونموها من خلال الرسومات التاريخية، كما كان للقرآن وعلومه وتعليم اللغة العربية في أستراليا دور بارز في الركن الخاص بتراتيل، حيث قدمت الدكتورة هنا بالي شرحاً للدور المتميز لتعزيز تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم للمهتمين من المجتمع الاسترالي وذلك من خلال مشروع تراتيل.

أما الركن الخاص بالقراءة، فقد قامت الطالبة مريم المسلم بتقديم ابنتها الطفلة الصغيرة الموهوبة فاطمة حسن المسبح، وذلك من خلال عرض لجميع الكتب التي قرأتها وهي عدد كبير من الكتب فاقت 200 كتاب.

وبعد السلام الملكي والقرآن الكريم، ألقى أحمد آل دغرير القائم بأعمال السفارة بالنيابة في أستراليا، كلمة مرحباً بضيوف الحفل، مؤكداً اهتمام المملكة العربية السعودية باللغة العربية التي هي لغة القرآن، ودورها في تجسير الحضارات وربطها وذلك من خلال الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية كتخصيص كليات بالعديد من الجامعات الحكومية الكبيرة والتي تهتم باللغة العربية وعلومها وتطبيقاتها، من خلال منح درجات علمية مختلفة في علومها وفروعها المختلفة.

كما أشار إلى أن السفارة والملحقية الثقافية في أستراليا تولي اهتمام خاصاً باليوم العالمي باللغة وقد درجت على الاحتفال به سنوياً بالتعاون مع المراكز والمؤسسات الأسترالية المهتمة وذلك بدعم من وزارة التعليم بالمملكة.

تبع ذلك كلمة للدكتور ملفي بن مبارك الكليب الدوسري القائم بأعمال الملحقية الثقافية في أستراليا، والذي رحّب بالحضور على تشريفهم لهذه المناسبة مستعرضاً خلال حديثه أهمية اللغة العربية عالمياً من خلال عدد من الإحصائيات عن عدد متحدثيها وانتشارها واستخداماتها وأثرها في تعزيز روابط المجتمعات، وأثرها في التبادل الحضاري.

كما أشار القائم بأعمال الملحقية الثقافية إلى جهود المملكة العربية السعودية على المستوى الرسمي في خدمة وحفظ اللغة العربية من خلال العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات المتمثلة في إنشاء المؤسسات والمراكز التي تهتم باللغة العربية كمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالإضافة إلى إقامة الفعاليات كالمسابقات الدولية والأسابيع الثقافية وغيره.

وأعرب القائم بأعمال الملحقية الثقافية في أستراليا الدكتور ملفي بن مبارك الكليب الدوسري، عن سعادته لإقامة هذه الفعالية في مقر الملحقية الثقافية في العاصمة الاسترالية كانبرا حيث جاءت هذه المناسبة متسقة مع رسالة الملحقية في الحفاظ على الموروث الثقافي السعودي وإبراز اللغة العربية بوصفها عاملًا أساسيّاً في التعبير عن الهوية والحفاظ عليها، إضافة إلى إدراك الملحقية أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة في تعزيز الوعي لدى المجتمع العربي بثراء لغتهم وجمالها وتميّزها.

وأضاف أنّ “هذا التفاعل يأتي ضمن سلسلة المبادرات والبرامج التي تتبنى الملحقية تنفيذها في إطار أدوارها الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية”.

وأشار الدكتور “ملفي” إلى أن استشعار الملحقية لدورها المجتمعي في مواكبة الفعاليات والمبادرات والبرامج ذات الصلة، يندرج ضمن التزامها بالأهداف والأسس التي انطلقت منها منظومة وزارة التعليم في جوانبها التنموية الشاملة التعليمية والبحثية والثقافية والاجتماعية، والتي تقوم على التكامل والإثراء والتميز في بناء الإنسان والاستثمار فيه، وفي بناء المجتمع والتعريف بأصالته وقيمته التاريخية والحضارية والثقافية.

بدأت فقرات الفعالية بعرض فيلمين قصيرين عن اللغة العربية تحت إشراف الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية بالتعاون من شركاء النجاح من الطلبة والأندية السعودية في أستراليا.

تلاها فقرات عديدة لتشمل فقرات متنوعة للموسيقى العربية والتي كان لها حضوراً بهياً في الفعالية، وذلك بعزف العديد من المقطوعات التي تتميز بالأصالة والمعاني المعززة للغة العربية، تلاها قصيدة بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي أعدها وألقاها الدكتور محمد مجممي، ومن ثم العديد من المشاركات بهذه المناسبة من المهتمين الأستراليين في اللغة العربية، حيث ألقى رجل الأعمال السيد رام يكمور رجل الأعمال الأسترالي، والسيد ديفيد جيمس باحث ومهتم في اللغة العربية في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبرا خطابًا عن أهمية اللغة العربية ودورها كجسر في ربط المجتمعات والقيم الثقافية وتبادلها.

كما شارك الأستاذ الدكتورعبدالمحسن العقيلي والمتخصص في المناهج واللغويات التطبيقية جامعة الملك سعود بكلمة خاصة بمناسبة احتفالية الملحقية في أستراليا باليوم العالمي للغة العربية.

كما تم استعراض بعض الكتب المترجمة إلى اللغة العربية وتوزيع منشورات وبطاقات ورسومات على الحضور.

واختتم برنامج الاحتفال بتكريم جميع المشاركين في الفعالية من حضور ومنظمين ورعاة ومتطوعين والطلبة من المبتعثين والمبتعثات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply