[ad_1]
04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443
01:11 PM
قال لـ”سبق”: سعادتي غامرة بقبول والدتي ولها الفضل.. “أحمد الله أن مكنني”
رفض وإلحاح يرسمان أروع صور البر.. قصة شاب تبرع لأمه بكليته في جدة
سارع شاب للتبرع بكليته لوالدته بعد أشهر من الإلحاح عليها ورفضها؛ وذلك حين تأكّد من مطابقة التحاليل وإمكانية التبرع في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.
وكانت والدة الشاب وهي في منتصف عقدها السادس تعاني قصوراً شديداً في وظائف الكلى على مدار 7 سنوات، وخلالها كانت ترفض قطعياً فكرة التبرع من ابنها، إلا أن إصابتها أخيراً بكورونا أوصلها إلى الفشل الكلوي الذي أصر معه ابنها للتبرع، وذلك في تجسيدٍ لأسمى درجات البر والتضحية، فأذعنت الأم مرغمة على إجراء العملية رغم تحفظاتها الشديدة خوفاً على صحة ابنها.
وبالفعل أُجريت العملية، الأربعاء الماضي، وتكللت بالنجاح وغادر المتبرع المستشفى، أمس الجمعة، فيما لاتزال والدته في المستشفى.
وقال لـ”سبق”، المتبرع سالم نواف الشهري؛ الذي يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة: “تعاني والدتي اعتلالات بالكلى تلاها فشل بعد إصابتها بكورونا، وكنت دائم المحاولة وهي ترفض مجرد الفكرة، وبحمد الله، كان لي شرف التبرع بعد مطابقة تحاليلي في ذات المستشفى الذي أعمل به”.
وقال “الشهري”: “سعادتي غامرة بقبول والدتي تبرعي ولها الفضل في ذلك، وأحمد الله أن مكنني”، وتابع: “لن أتوانى عن افتداء والدتي بحياتي مهما كلفني الأمر، وهذا الموقف لستُ أنا الوحيد فيه؛ بل هو ضمن عقيدتنا الإسلامية وثقافتنا السعودية”.
[ad_2]
Source link