[ad_1]
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس خلال مؤتمرصحفي في جينيف، إن “المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسعى إلى التحقق من التقارير المتعلقة بسجل درجات الحرارة الجديد في شمال الدائرة القطبية الشمالية، التي تم الإبلاغ عنها في بلدة فيرخويانسك الروسية وسط موجة حر سيبيرية طويلة وزيادة في نشاط حرائق الغابات”.
وأوضحت السيدة نوليس أنه إذا أكدت السلطات الروسية درجة الحرارة التي تم رصدها يوم السبت الماضي، فسوف تحيل المنظمة النتيجة إلى مراجعة تفصيلية أخرى من قبل لجنة خبراء دولية.
درجات الحرارة تبلغ مستوى قياسي
وتشتهر منطقة شرق سيبيريا بقساوة الأحوال الجوية في فصلي الشتاء والصيف، فمن المعتاد أن تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت)، خلال شهر تموز/يوليو.
يأتي هذا التقرير الأخير عن درجة حرارة القطب الشمالي بعد بضعة أشهر من تسجيل قاعدة الأبحاث الأرجنتينية، إسبيرانزا، على الطرف الشمالي لشبه الجزيرة القطبية الجنوبية، درجة حرارة قياسية جديدة تبلغ 18.4 درجة مئوية (65.3 درجة فهرنهايت) في 6 شباط/فبراير.
ربيع دافئ غير مسبوق في القطب الشمالي
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن منطقة القطب الشمالي ترتفع حرارتها بمعدل ضعف المتوسط العالمي تقريبا. وأوضحت المتحدثة كلير نوليس أن ارتفاع الحرارة هذا يتبع موجة حر سيبيرية طويلة وفترة شهدت حرائق الغابات، بعد ربيع دافئ على غير العادة تميز أيضا بنقص تساقط الثلوج فيه.
تظهر بيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن معدل الحرارة في شهر أيار/مايو كان أعلى بنحو 10 درجات مئوية (18.5 درجة فهرنهايت) من المتوسط في أجزاء كثيرة من سيبيريا. وأوضحت نوليس أن “هذه الحرارة الاستثنائية هي التي دفعت بالفعل إلى تسجيل أحر شهر أيار/مايو شهده نصف الكرة الشمالي على الإطلاق، وعلى الصعيد العالمي على الأغلب”.
ووفقًا للمنظمة، فقد سجل القطب الشمالي خلال الفترة الممتدة من عام 2016 إلى 2019 أعلى درجات الحرارة في الهواء على الإطلاق.
تناقص الجليد البحري
ومما يثير القلق بنفس القدر، بحسب الوكالة الأممية، أن حجم الجليد البحري في القطب الشمالي في أيلول/سبتمبر 2019 – بعد موسم الذوبان – انخفض بأكثر من 50 في المائة، مقارنة بالمتوسط من 1979 إلى 2019.
تتضمن عملية التحقق التي تقوم بها المنظمة، طلب معلومات إضافية من خدمة الأرصاد الجوية الروسية “Roshydromet”، بما في ذلك القراءات ونوع المعدات المستخدمة وكيفية توافق ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة الأخيرة مع درجات الحرارة الأخرى التي قاستها محطات الأرصاد الجوية المحيطة بالمنطقة.
أوضح مقرر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، البروفيسور راندال سيرفيني، أنه “سيتم النظر في هذه البيانات بعد ذلك بشكل دقيق للغاية من قِبل لجنة دولية تتألف من علماء الغلاف الجوي الذين بمجرد مناقشتها، سيقدمون توصية بشأن ما إذا كانت الملاحظة صحيحة أم لا”.
وأضاف: “سوف تكون النتيجة النهائية معلومات قيمة للغاية، من شأنها أن تساعد العلماء على فهم المناخ بشكل أفضل، وتجهيز المهندسين والأطباء بشكل أفضل لمواجهة الظواهر المناخية القاسية، وحتى تحقيق فهم أفضل لعامة الناس بشأن التغير المناخي في جميع أنحاء هذا الكوكب”.
[ad_2]
Source link