[ad_1]
المنسقة الخاصة فرونِتسكا وصفت تشكيل الحكومة بأنه تطور إيجابي، لكنها أعربت عن أسفها لعدم إحراز تقدم في تنفيذ أجندة الإصلاح في لبنان منذ آخر إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن في تموز/يوليو 2021.
وفي إشارة إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في لبنان وتأثيرها الحاد على حياة الناس اليومية، أعربت المنسقة الخاصة عن أملها في أن يستأنف مجلس الوزراء اللبناني اجتماعاته التي عُلقت منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر وأن يتخذ إجراءات عاجلة لصالح البلد والشعب.
وشددت المنسقة الخاصة على ضرورة ترجمة الالتزامات إلى أفعال “إذا كانت القيادة اللبنانية تعتزم التغلب على الأزمة العميقة في البلاد واستعادة الاستقرار السياسي والمؤسساتي في لبنان وتلبية احتياجات وحقوق الشعب اللبناني”.
استعداد المجتمع الدولي لدعم الانتخابات
وفي هذا الإطار، شددت على أن “الانتخابات النزيهة والشفافة ضمن الأطر الزمنية الدستورية هي ركيزة الديمقراطية وجزء لا يتجزأ من الإصلاح، وتضع لبنان على طريق التعافي،” مؤكدة على استعداد المجتمع الدولي لدعم العملية الانتخابية.
ورحب أعضاء مجلس الأمن بجهود اليونيفيل في الحفاظ على السلام والأمن في جنوب لبنان وبتنسيقها الوثيق مع الجيش اللبناني.
كما أكدوا على أهمية وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بتنفيذ القرار 1701 بالكامل واحترام وقف الأعمال العدائية.
وشجعت المنسقة الخاصة على مد المزيد من الدعم الدولي إلى الجيش اللبناني، مشيدة بالدور الحيوي الذي يقوم به الجيش في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، على الرغم من تأثير الأزمة الاجتماعية والاقتصادية على المؤسسة العسكرية وعناصرها.
تحقيق نزيه وشفاف في انفجار بيروت
وفي إشارة إلى التوترات الأخيرة المتعلقة بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، كررت المنسقة الخاصة دعوات الأمم المتحدة إلى تحقيق العدالة والمساءلة من خلال إجراء تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف.
وسلطت المنسقة الخاصة الضوء على جهود الأمم المتحدة المستمرة لدعم لبنان خلال هذه الفترة الصعبة والتزامها الراسخ بأمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه.
[ad_2]
Source link