[ad_1]
أثار الذعر العالمي والشكوك حول قدرة اللقاحات على صده
مرة أخرى يفرض متحور جديد لفيروس كورونا المستجد الذعر على البشرية، ويثير القلق والمخاوف حول قدرته على التفشي السريع، والتملص من المناعة واللقاحات، إذ تتشارك الكثير من البلدان مخاوف أن يتسبب المتحور “أوميكرون” في ارتفاع الإصابات والوفيات، ويعيد كابوس الإغلاق والحظر من جديد.
ماذا نعرف عنه؟
تصف منظمة الصحة العالمية “أوميكرون” بالمتحور “المثير للقلق”؛ لأن الأدلة العلمية التي تم التوصل إليها حتى الآن ترجح أنه قد يؤدي إلى تكرار الإصابة بالفيروس، إلا أنه في الوقت نفسه شدّد العلماء على أنهم لا يعرفون الكثير عنه، مثل ما إذا كان سريع الانتشار، أو يتسبّب بأعراض مرضية شديدة، أو تأثير اللقاحات عليه.
أول إصابة من جراء السلالة الجديدة اكتشفت في 24 نوفمبر الجاري في جنوب إفريقيا، إلا أن اكتشاف المتحور فعليًا يعود إلى يوم 9 نوفمبر عندما ظهرت في عينة للفحص في بوتسوانا المجاورة لجنوب إفريقيا.
وتُعد الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في جل مقاطعات جنوب إفريقيا، حيث لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن “الصحة العالمية” تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج إلى عدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره، وإمكانات مواجهاته.
في الوقت نفسه، فرضت عدد من الدول قيودًا على السفر إلى جنوب إفريقيا، ما انتقدته الدولة الإفريقية، واصفة تلك القرارات والقيود بأنها “صارمة”، ما دعا “الصحة العالمية” إلى التحذير من التعجل في فرض قيود على السفر دون وجود أساس علمي لذلك.
مدى استجابة اللقاحات
أثار المتحور الجديد الكثير من القلق عالميًا حول قدرة اللقاحات على صده، والتعامل معه، فقد بدأ مطورو اللقاحات حول العالم في العودة إلى مختبراتهم لتقييم الأمور، والاستعداد لتعديل اللقاحات بما يتواءم مع الضيف الجديد، لكن مازالت الأسئلة مثارة في حاجة إلى إجابة حول مدى استجابة اللقاحات الحالية وفعاليتها.
يقول بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية، صفوق الشمري، لـ”سبق”: “كما هو معروف فإن الفيروس منذ بدايته يتعرض لتحورات، وكان المعدل ما يقرب تحورين شهريًا، ولكن يُلاحظ في الفصيلة الجديدة أن التحولات في البروتين المكون للأشواك، وهو مثل المفتاح لفتح الخلية، والدخول إليها”.
مضيفًا: “حاول الفيروس مع الوقت تغيير المفتاح حتى يكون لديه مرونة أكبر لدخول الخلية، ويوجد في السلالة الجديدة أكثر من ثلاثين تغييرًا في بروتين الشوك (المفتاح)، ما جعل البعض يعتقد أنه أكثر انتشارًا، وأكثر تخفيًا للهروب من الجهاز المناعي، ومن اللقاحات؛ لأن اللقاحات ولاسيما فايزر وموديرنا عادة يعتمدان على التركيبة الأصلية لبروتين الأشواك، وما زال هذا الاعتقاد نظريًا أكثر منه عمليًا”.
وشدد “الشمري” على أنه من الصعب الحكم على السلالة الجديدة، ومدى استجابة اللقاحات لتلك التغييرات في الوقت الحالي دون دراسة كافية، قائلاً : “يجب عمل فحوص ودراسات لمعرفة فعالية اللقاحات ضد السلالة قبل القفز والقول إنه يستطيع التملص من اللقاحات”.
وهو القول الذي يتفق مع تصريحات كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، الذي أكد ضرورة اختبار السلالة الجديدة، لمعرفة مدى فعالية اللقاحات الحالية في مواجهتها.
ولفت البروفيسور المشارك إلى أنه في حال لم تستجب اللقاحات للسلالة الجديدة، فإنه عملية تغيير تركيبة اللقاحات من نوع mRNA (مثل فايزر وموديرنا) لن تستغرق سوى أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أن الجهاز المناعي البشري يطور من قدراته هو الآخر، تمامًا كما يفعل الفيروس، كما أصبح هناك علاجات إلى جانب اللقاحات في الآونة الأخيرة، على حد تعبيره.
جشع الغرب ونداء “بايدن”
وزعم “الشمري” أن جشع الدول الغربية، وعدم العدالة في توزيع اللقاحات هو السبب وراء ظهور السلالة الجديدة في إفريقيا، إذ قال: “أحد أسباب التحور في إفريقيا، هو طمع الكثيرين في الغرب، وعدم عدالته في توزيع اللقاحات؛ فبسبب قلة نسبة التلقيح في إفريقيا بدأ الفيروس بالتحور، فهناك لقاحات وبكميات كبيرة في العالم، لكن عدم اهتمام كثير من الغربيين إلا بأنفسهم أدى إلى ذلك” متابعًا: “للأسف بعض الغربيين يتشدق بحقوق الإنسان، وعند الأزمات تظهر المعادن الحقيقية، ويكون حرصهم مجرد كلام وليس أفعال!”.
وتواجه جنوب إفريقيا (بلد ظهور السلالة الجديدة) الكثير من المشاكل في تلقيح مواطنيها، فقد بلغ معدل التلقيح الكامل لمجمل سكان البلد الإفريقي ما نسبته 36 %، وهو معدل ضعيف نوعًا ما.
وفي السياق ذاته، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددًا الجهات المطورة والمنتجة للقاحات كورونا على التنازل عن حقوق الملكية الفكرية في أعقاب الإعلان عن اكتشاف متحور “أوميكرون”.
ويأمل “بايدن” أن يساعد ذلك على تصنيع اللقاحات بسرعة أكبر وفي أماكن أكثر حول العالم، حيث لن يكون الإنتاج مقيدًا بالحصول على حقوق استغلال براءات الاختراع المسجلة باسم شركات الأدوية التي تطورها.
“الشمري”: الغرب وراء ظهور متحور كورونا الجديد “أوميكرون”.. وهذا ما نعرفه عنه
ياسر نجدي
سبق
2021-11-28
مرة أخرى يفرض متحور جديد لفيروس كورونا المستجد الذعر على البشرية، ويثير القلق والمخاوف حول قدرته على التفشي السريع، والتملص من المناعة واللقاحات، إذ تتشارك الكثير من البلدان مخاوف أن يتسبب المتحور “أوميكرون” في ارتفاع الإصابات والوفيات، ويعيد كابوس الإغلاق والحظر من جديد.
ماذا نعرف عنه؟
تصف منظمة الصحة العالمية “أوميكرون” بالمتحور “المثير للقلق”؛ لأن الأدلة العلمية التي تم التوصل إليها حتى الآن ترجح أنه قد يؤدي إلى تكرار الإصابة بالفيروس، إلا أنه في الوقت نفسه شدّد العلماء على أنهم لا يعرفون الكثير عنه، مثل ما إذا كان سريع الانتشار، أو يتسبّب بأعراض مرضية شديدة، أو تأثير اللقاحات عليه.
أول إصابة من جراء السلالة الجديدة اكتشفت في 24 نوفمبر الجاري في جنوب إفريقيا، إلا أن اكتشاف المتحور فعليًا يعود إلى يوم 9 نوفمبر عندما ظهرت في عينة للفحص في بوتسوانا المجاورة لجنوب إفريقيا.
وتُعد الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في جل مقاطعات جنوب إفريقيا، حيث لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن “الصحة العالمية” تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج إلى عدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره، وإمكانات مواجهاته.
في الوقت نفسه، فرضت عدد من الدول قيودًا على السفر إلى جنوب إفريقيا، ما انتقدته الدولة الإفريقية، واصفة تلك القرارات والقيود بأنها “صارمة”، ما دعا “الصحة العالمية” إلى التحذير من التعجل في فرض قيود على السفر دون وجود أساس علمي لذلك.
مدى استجابة اللقاحات
أثار المتحور الجديد الكثير من القلق عالميًا حول قدرة اللقاحات على صده، والتعامل معه، فقد بدأ مطورو اللقاحات حول العالم في العودة إلى مختبراتهم لتقييم الأمور، والاستعداد لتعديل اللقاحات بما يتواءم مع الضيف الجديد، لكن مازالت الأسئلة مثارة في حاجة إلى إجابة حول مدى استجابة اللقاحات الحالية وفعاليتها.
يقول بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية، صفوق الشمري، لـ”سبق”: “كما هو معروف فإن الفيروس منذ بدايته يتعرض لتحورات، وكان المعدل ما يقرب تحورين شهريًا، ولكن يُلاحظ في الفصيلة الجديدة أن التحولات في البروتين المكون للأشواك، وهو مثل المفتاح لفتح الخلية، والدخول إليها”.
مضيفًا: “حاول الفيروس مع الوقت تغيير المفتاح حتى يكون لديه مرونة أكبر لدخول الخلية، ويوجد في السلالة الجديدة أكثر من ثلاثين تغييرًا في بروتين الشوك (المفتاح)، ما جعل البعض يعتقد أنه أكثر انتشارًا، وأكثر تخفيًا للهروب من الجهاز المناعي، ومن اللقاحات؛ لأن اللقاحات ولاسيما فايزر وموديرنا عادة يعتمدان على التركيبة الأصلية لبروتين الأشواك، وما زال هذا الاعتقاد نظريًا أكثر منه عمليًا”.
وشدد “الشمري” على أنه من الصعب الحكم على السلالة الجديدة، ومدى استجابة اللقاحات لتلك التغييرات في الوقت الحالي دون دراسة كافية، قائلاً : “يجب عمل فحوص ودراسات لمعرفة فعالية اللقاحات ضد السلالة قبل القفز والقول إنه يستطيع التملص من اللقاحات”.
وهو القول الذي يتفق مع تصريحات كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، الذي أكد ضرورة اختبار السلالة الجديدة، لمعرفة مدى فعالية اللقاحات الحالية في مواجهتها.
ولفت البروفيسور المشارك إلى أنه في حال لم تستجب اللقاحات للسلالة الجديدة، فإنه عملية تغيير تركيبة اللقاحات من نوع mRNA (مثل فايزر وموديرنا) لن تستغرق سوى أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أن الجهاز المناعي البشري يطور من قدراته هو الآخر، تمامًا كما يفعل الفيروس، كما أصبح هناك علاجات إلى جانب اللقاحات في الآونة الأخيرة، على حد تعبيره.
جشع الغرب ونداء “بايدن”
وزعم “الشمري” أن جشع الدول الغربية، وعدم العدالة في توزيع اللقاحات هو السبب وراء ظهور السلالة الجديدة في إفريقيا، إذ قال: “أحد أسباب التحور في إفريقيا، هو طمع الكثيرين في الغرب، وعدم عدالته في توزيع اللقاحات؛ فبسبب قلة نسبة التلقيح في إفريقيا بدأ الفيروس بالتحور، فهناك لقاحات وبكميات كبيرة في العالم، لكن عدم اهتمام كثير من الغربيين إلا بأنفسهم أدى إلى ذلك” متابعًا: “للأسف بعض الغربيين يتشدق بحقوق الإنسان، وعند الأزمات تظهر المعادن الحقيقية، ويكون حرصهم مجرد كلام وليس أفعال!”.
وتواجه جنوب إفريقيا (بلد ظهور السلالة الجديدة) الكثير من المشاكل في تلقيح مواطنيها، فقد بلغ معدل التلقيح الكامل لمجمل سكان البلد الإفريقي ما نسبته 36 %، وهو معدل ضعيف نوعًا ما.
وفي السياق ذاته، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددًا الجهات المطورة والمنتجة للقاحات كورونا على التنازل عن حقوق الملكية الفكرية في أعقاب الإعلان عن اكتشاف متحور “أوميكرون”.
ويأمل “بايدن” أن يساعد ذلك على تصنيع اللقاحات بسرعة أكبر وفي أماكن أكثر حول العالم، حيث لن يكون الإنتاج مقيدًا بالحصول على حقوق استغلال براءات الاختراع المسجلة باسم شركات الأدوية التي تطورها.
28 نوفمبر 2021 – 23 ربيع الآخر 1443
01:52 AM
28 نوفمبر 2021 – 23 ربيع الآخر 1443
03:29 AM
أثار الذعر العالمي والشكوك حول قدرة اللقاحات على صده
مرة أخرى يفرض متحور جديد لفيروس كورونا المستجد الذعر على البشرية، ويثير القلق والمخاوف حول قدرته على التفشي السريع، والتملص من المناعة واللقاحات، إذ تتشارك الكثير من البلدان مخاوف أن يتسبب المتحور “أوميكرون” في ارتفاع الإصابات والوفيات، ويعيد كابوس الإغلاق والحظر من جديد.
ماذا نعرف عنه؟
تصف منظمة الصحة العالمية “أوميكرون” بالمتحور “المثير للقلق”؛ لأن الأدلة العلمية التي تم التوصل إليها حتى الآن ترجح أنه قد يؤدي إلى تكرار الإصابة بالفيروس، إلا أنه في الوقت نفسه شدّد العلماء على أنهم لا يعرفون الكثير عنه، مثل ما إذا كان سريع الانتشار، أو يتسبّب بأعراض مرضية شديدة، أو تأثير اللقاحات عليه.
أول إصابة من جراء السلالة الجديدة اكتشفت في 24 نوفمبر الجاري في جنوب إفريقيا، إلا أن اكتشاف المتحور فعليًا يعود إلى يوم 9 نوفمبر عندما ظهرت في عينة للفحص في بوتسوانا المجاورة لجنوب إفريقيا.
وتُعد الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في جل مقاطعات جنوب إفريقيا، حيث لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن “الصحة العالمية” تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج إلى عدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره، وإمكانات مواجهاته.
في الوقت نفسه، فرضت عدد من الدول قيودًا على السفر إلى جنوب إفريقيا، ما انتقدته الدولة الإفريقية، واصفة تلك القرارات والقيود بأنها “صارمة”، ما دعا “الصحة العالمية” إلى التحذير من التعجل في فرض قيود على السفر دون وجود أساس علمي لذلك.
مدى استجابة اللقاحات
أثار المتحور الجديد الكثير من القلق عالميًا حول قدرة اللقاحات على صده، والتعامل معه، فقد بدأ مطورو اللقاحات حول العالم في العودة إلى مختبراتهم لتقييم الأمور، والاستعداد لتعديل اللقاحات بما يتواءم مع الضيف الجديد، لكن مازالت الأسئلة مثارة في حاجة إلى إجابة حول مدى استجابة اللقاحات الحالية وفعاليتها.
يقول بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية، صفوق الشمري، لـ”سبق”: “كما هو معروف فإن الفيروس منذ بدايته يتعرض لتحورات، وكان المعدل ما يقرب تحورين شهريًا، ولكن يُلاحظ في الفصيلة الجديدة أن التحولات في البروتين المكون للأشواك، وهو مثل المفتاح لفتح الخلية، والدخول إليها”.
مضيفًا: “حاول الفيروس مع الوقت تغيير المفتاح حتى يكون لديه مرونة أكبر لدخول الخلية، ويوجد في السلالة الجديدة أكثر من ثلاثين تغييرًا في بروتين الشوك (المفتاح)، ما جعل البعض يعتقد أنه أكثر انتشارًا، وأكثر تخفيًا للهروب من الجهاز المناعي، ومن اللقاحات؛ لأن اللقاحات ولاسيما فايزر وموديرنا عادة يعتمدان على التركيبة الأصلية لبروتين الأشواك، وما زال هذا الاعتقاد نظريًا أكثر منه عمليًا”.
وشدد “الشمري” على أنه من الصعب الحكم على السلالة الجديدة، ومدى استجابة اللقاحات لتلك التغييرات في الوقت الحالي دون دراسة كافية، قائلاً : “يجب عمل فحوص ودراسات لمعرفة فعالية اللقاحات ضد السلالة قبل القفز والقول إنه يستطيع التملص من اللقاحات”.
وهو القول الذي يتفق مع تصريحات كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، الذي أكد ضرورة اختبار السلالة الجديدة، لمعرفة مدى فعالية اللقاحات الحالية في مواجهتها.
ولفت البروفيسور المشارك إلى أنه في حال لم تستجب اللقاحات للسلالة الجديدة، فإنه عملية تغيير تركيبة اللقاحات من نوع mRNA (مثل فايزر وموديرنا) لن تستغرق سوى أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أن الجهاز المناعي البشري يطور من قدراته هو الآخر، تمامًا كما يفعل الفيروس، كما أصبح هناك علاجات إلى جانب اللقاحات في الآونة الأخيرة، على حد تعبيره.
جشع الغرب ونداء “بايدن”
وزعم “الشمري” أن جشع الدول الغربية، وعدم العدالة في توزيع اللقاحات هو السبب وراء ظهور السلالة الجديدة في إفريقيا، إذ قال: “أحد أسباب التحور في إفريقيا، هو طمع الكثيرين في الغرب، وعدم عدالته في توزيع اللقاحات؛ فبسبب قلة نسبة التلقيح في إفريقيا بدأ الفيروس بالتحور، فهناك لقاحات وبكميات كبيرة في العالم، لكن عدم اهتمام كثير من الغربيين إلا بأنفسهم أدى إلى ذلك” متابعًا: “للأسف بعض الغربيين يتشدق بحقوق الإنسان، وعند الأزمات تظهر المعادن الحقيقية، ويكون حرصهم مجرد كلام وليس أفعال!”.
وتواجه جنوب إفريقيا (بلد ظهور السلالة الجديدة) الكثير من المشاكل في تلقيح مواطنيها، فقد بلغ معدل التلقيح الكامل لمجمل سكان البلد الإفريقي ما نسبته 36 %، وهو معدل ضعيف نوعًا ما.
وفي السياق ذاته، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددًا الجهات المطورة والمنتجة للقاحات كورونا على التنازل عن حقوق الملكية الفكرية في أعقاب الإعلان عن اكتشاف متحور “أوميكرون”.
ويأمل “بايدن” أن يساعد ذلك على تصنيع اللقاحات بسرعة أكبر وفي أماكن أكثر حول العالم، حيث لن يكون الإنتاج مقيدًا بالحصول على حقوق استغلال براءات الاختراع المسجلة باسم شركات الأدوية التي تطورها.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link