في وقت يتصاعد فيه القلق من زيادة إصابات كورونا في الطرفين، توصلت الحكومتان الإسرائيلية والفلسطينية الى تفاهمات حول مكافحة الجائحة بالتنسيق والتعاون، وتقرر رفع مستوى التنسيق بينهما على إقامة حواجز تمنع عبور المواطنين من دون فحوصات وتقلل الاحتكاك إلى الحد الأدنى. واتفقا على التنسيق أيضا في موضوع توزيع اللقاحات التي تخصصها إسرائيل للفلسطينيين.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في رسالة مصورة وجهها إلى الفلسطينيين، إن جيشه وكذلك أجهزة الأمن الفلسطينية سينشران أجهزة فحص سريع بين الضفة الغربية وإسرائيل لمنع دخول مصابين بالفيروس، علما بأن فلسطينيي 48 المواطنين في إسرائيل يكثرون من دخول المدن الفلسطينية. وحرص غانتس على التأكيد أن هذه الإجراءات تأتي فقط لحماية المواطنين من الطرفين، ولكي يظل متاحا دخول عمال فلسطينيين للعمل في البلدات الإسرائيلية بأقل ما يمكن من خطر.

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية، دكتورة مي الكيلة، قد أعلنت أمس الجمعة أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 76.5 في المائة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 22.7 في المائة، ونسبة الوفيات 0.8 في المائة من مجمل الإصابات. وأضافت الوزيرة الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، أنه تم تسجيل 10 حالات وفاة في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، على النحو التالي: بيت لحم 2، جنين 3، طولكرم 2، نابلس 2، قلقيلية 1، وقطاع غزة 7 حالات وفاة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: الخليل 211، جنين185، بيت لحم 116، نابلس 204، طولكرم 98، رام الله والبيرة 158، طوباس 43، سلفيت 72، قلقيلية 37، أريحا والأغوار 11، قطاع غزة 788، ضواحي القدس 45. وبالمقابل، توزعت حالات التعافي الجديدة على النحو التالي: الخليل 143، جنين 110، نابلس 189، طولكرم 105، رام الله والبيرة 148، سلفيت 74، قلقيلية 50، أريحا والأغوار 12، طوباس 60، بيت لحم 141، ضواحي القدس 178، قطاع غزة 746. ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 71 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 20 مريضاً على أجهزة التنفس الصناعي.