[ad_1]
قال: إن دخول الجنة بسلام هو فضل الله على من صبر على المشقة وصابر على جفاء الناس
ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، اليوم في خطبة الجمعة أن من اتقى الله تعالى وقاه ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.
وقال “الثبيتي”: عن عبدالله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل قد قدم رسول الله ثلاثا فجئت في الناس لأنظر فلما تبّينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام”.
وأوضح “الثبيتي” أن هذا الحديث عظيم جمع جلال الدين وجمال الإسلام ليؤسس منظومة المجتمع المتآخي الراقي المتكاتف مجتمع العطاء والرحمة والسخاء الذي يتسم بمكارم الأخلاق ونبل المعاملة وهو حديث عميق في معناه قوي في مبناه عظيم في مغزاه يبقى أثره في نفس من سمعه ورواه فيه أعمال تقوي الوشائج وترتقي بسلوك المجتمع وتنميته وتخفف الفقر وتشبع الأمن وتنقي المجتمع من الضغائن والأحقاد ولوثات النفوس ، مبينا أن (أفشَوا السَلام) إحسَان بالقول و(أطعموا الطعام) إحسان بالفعل وترسَيخ لقيمة البذل والتآلف واسَتدعاء لَمعاني الأخوة وحسَن الجوار، و(صِلوا الأرحام) حقهم في البذل والعطاء مقدم على اليتامى والفقراء قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ * قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى * وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ * وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}، والسخاء عليهم ثواب مضاعف قال عليه الصلاة والسلام: إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة”، صلة الرحم بالقول الطيب والوجه النير وتعاهدهم بالزيارة والنصح ومساندة المكروب وعيادة المريض والصفح عن عثراتهم واجتناب الإضرار بهم سواء بالقول أو بالفعل.
وأضاف: (تدخلوا الجنة بسلام) هذا لمن أمضى حياته في طريق السلام والإحسان بإفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام وقيام الليل فإن الجزاء من جنس العمل قال تعالى: {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين}، إن دخول الجنة بسلام هو فضل الله على من صبر على المشقة وصابر على جفاء الناس في كل تعاملاته لقوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} فصبركم هو الذي أوصلكم إلى هذه المنازل العالية والجنان الغالية.
إمام المسجد النبوي يستعرض الدروس المستفادة من حديث “أفشوا السلام وأطعموا الطعام”
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2021-11-19
ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، اليوم في خطبة الجمعة أن من اتقى الله تعالى وقاه ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.
وقال “الثبيتي”: عن عبدالله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل قد قدم رسول الله ثلاثا فجئت في الناس لأنظر فلما تبّينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام”.
وأوضح “الثبيتي” أن هذا الحديث عظيم جمع جلال الدين وجمال الإسلام ليؤسس منظومة المجتمع المتآخي الراقي المتكاتف مجتمع العطاء والرحمة والسخاء الذي يتسم بمكارم الأخلاق ونبل المعاملة وهو حديث عميق في معناه قوي في مبناه عظيم في مغزاه يبقى أثره في نفس من سمعه ورواه فيه أعمال تقوي الوشائج وترتقي بسلوك المجتمع وتنميته وتخفف الفقر وتشبع الأمن وتنقي المجتمع من الضغائن والأحقاد ولوثات النفوس ، مبينا أن (أفشَوا السَلام) إحسَان بالقول و(أطعموا الطعام) إحسان بالفعل وترسَيخ لقيمة البذل والتآلف واسَتدعاء لَمعاني الأخوة وحسَن الجوار، و(صِلوا الأرحام) حقهم في البذل والعطاء مقدم على اليتامى والفقراء قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ * قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى * وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ * وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}، والسخاء عليهم ثواب مضاعف قال عليه الصلاة والسلام: إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة”، صلة الرحم بالقول الطيب والوجه النير وتعاهدهم بالزيارة والنصح ومساندة المكروب وعيادة المريض والصفح عن عثراتهم واجتناب الإضرار بهم سواء بالقول أو بالفعل.
وأضاف: (تدخلوا الجنة بسلام) هذا لمن أمضى حياته في طريق السلام والإحسان بإفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام وقيام الليل فإن الجزاء من جنس العمل قال تعالى: {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين}، إن دخول الجنة بسلام هو فضل الله على من صبر على المشقة وصابر على جفاء الناس في كل تعاملاته لقوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} فصبركم هو الذي أوصلكم إلى هذه المنازل العالية والجنان الغالية.
19 نوفمبر 2021 – 14 ربيع الآخر 1443
02:30 PM
قال: إن دخول الجنة بسلام هو فضل الله على من صبر على المشقة وصابر على جفاء الناس
ذكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، اليوم في خطبة الجمعة أن من اتقى الله تعالى وقاه ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.
وقال “الثبيتي”: عن عبدالله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله وقيل قد قدم رسول الله ثلاثا فجئت في الناس لأنظر فلما تبّينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام”.
وأوضح “الثبيتي” أن هذا الحديث عظيم جمع جلال الدين وجمال الإسلام ليؤسس منظومة المجتمع المتآخي الراقي المتكاتف مجتمع العطاء والرحمة والسخاء الذي يتسم بمكارم الأخلاق ونبل المعاملة وهو حديث عميق في معناه قوي في مبناه عظيم في مغزاه يبقى أثره في نفس من سمعه ورواه فيه أعمال تقوي الوشائج وترتقي بسلوك المجتمع وتنميته وتخفف الفقر وتشبع الأمن وتنقي المجتمع من الضغائن والأحقاد ولوثات النفوس ، مبينا أن (أفشَوا السَلام) إحسَان بالقول و(أطعموا الطعام) إحسان بالفعل وترسَيخ لقيمة البذل والتآلف واسَتدعاء لَمعاني الأخوة وحسَن الجوار، و(صِلوا الأرحام) حقهم في البذل والعطاء مقدم على اليتامى والفقراء قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ * قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى * وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ * وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}، والسخاء عليهم ثواب مضاعف قال عليه الصلاة والسلام: إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة”، صلة الرحم بالقول الطيب والوجه النير وتعاهدهم بالزيارة والنصح ومساندة المكروب وعيادة المريض والصفح عن عثراتهم واجتناب الإضرار بهم سواء بالقول أو بالفعل.
وأضاف: (تدخلوا الجنة بسلام) هذا لمن أمضى حياته في طريق السلام والإحسان بإفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام وقيام الليل فإن الجزاء من جنس العمل قال تعالى: {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين}، إن دخول الجنة بسلام هو فضل الله على من صبر على المشقة وصابر على جفاء الناس في كل تعاملاته لقوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} فصبركم هو الذي أوصلكم إلى هذه المنازل العالية والجنان الغالية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link