[ad_1]
تتمثل في ممارسة التمارين الرياضية وخفض الوزن والنوم الكافي وتفادي القلق
قدّم الدكتور ضياء حسين المتخصص في الروماتيزم وهشاشة العظام أربع نصائح مهمة لمرضى هشاشة العظام، تمثلت في ممارسة التمارين الرياضية، وخفض الوزن لتقليل البدانة، والحصول على قدر كاف من النوم الصحي و تجنب التعرض للتوتر والقلق.
وقال “حسين”: ممارسة التمارين الرياضية تقلل الآلام التي تسببها هشاشة العظام من القدرة على أداء بعض الحركات والتمارين الرياضية، ولكن هذا الأمر لا يعني أن على الفرد التخلي عن ممارسة الرياضة بصفة نهائية، فالتمارين المنتظمة تساعد على تقوية العضلات حول المفاصل، وهذا من شأنه أن يساعد على تجنب المضاعفات غير الضرورية.
وأضاف: ممارسة الرياضة لمدة تراوح بين 20-30 دقيقة يوميًا تقلل تصلب الحركة، وتمنع حدوث نوبات ألم، ويمكن للفرد المشي أو السباحة أو القيام بتمارين التمدد.
وأردف: يجب على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ويعانون من السمنة العمل على خفض الوزن، فالسمنة وزيادة الوزن تسرعان عملية تآكل المفاصل لديهم، وتعد زيادة الوزن من أسباب تطور المرض، لذلك على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن محاولة التخلص من الوزن الزائد، فالوزن الصحي للجسم يساعد على تقليل الضغط على المفاصل، وبالتالي التحكم في الألم، والحد من خطر حدوث مضاعفات أخرى مثل متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتابع: النوم الصحي مهم جدًا، فمشاكل النوم من شأنها أن تسهم في زيادة الألم الناتج عن هشاشة العظام وانخفاض مستوى جودة الحياة، وفي بعض الأحيان يؤثر الألم الناجم عن التهاب المفاصل سلبًا على جودة النوم، فعند تفاقم مشكلات هشاشة العظام سيكون من المهم الحصول على ساعات كافية من النوم، لأن الراحة عامل أساسي للحد من التهابات المفاصل.
وأشار الدكتور “حسين” إلى أن القلق والتوتر يزيدان من مشاكل هشاشة العظام عند المصابين، إذ كشف بحث علمي أن المصابين بهشاشة العظام الذين يعيشون في حالة قلق وتوتر دائمين أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات صحية سيئة، مثل التدخين أو سوء التغذية، وبين البحث أنه يمكن اعتبار التأثيرات السلبية لهرمونات الإجهاد على وضع العظام هو بمثابة مؤثر يؤدي إلى زيادة خطر الكسور.
ولفت إلى أن هشاشة العظام مشكلة شائعة، إذ تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات، وغالباً ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام، والنساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
وشدد على أن طرق الوقاية تساعد على حفظ العظام كثيفة، وتمنع حدوث الهشاشة، إضافة إلى تجنب السقوط والإصابة بالكسور.
وحول أهمية فيتامين D وتفادي الهشاشة المبكرة، قال طبيب الروماتيزم: العديد من أفراد المجتمع يعانون بالفعل من مشكلة نقص فيتامين D ويتساهلون في علاجه، وهذا الفيتامين يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، ومنذ 50 عاماً مضت لاحظ الأطباء أن القليل فقط من الكبار والصغار في البلاد الاستوائية النامية يعانون من تشوهات في نمو العظام والأسنان تشابه في صفاتها تلك التشوهات الناتجة عن مرض الكساح، بينما الذين يعيشون في البلاد المعتدلة المناخ أو البلاد الصناعية المتقدمة يعانون من هذه التشوهات في العظام والأسنان، والسبب هو في فيتامين أشعة الشمس (D) ذلك لأنهم في البلاد الاستوائية يتعرضون لأشعة الشمس طوال العام.
وأضاف: الوقاية من هشاشة العظام تبدأ من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها.
وأردف: من طرق الوقاية تجنب التدخين، والحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور.
مختص: 4 نصائح تمنح مرضى هشاشة العظام جودة الحياة.. وتجنبهم الآلام
عبدالله الراجحي
سبق
2021-11-12
قدّم الدكتور ضياء حسين المتخصص في الروماتيزم وهشاشة العظام أربع نصائح مهمة لمرضى هشاشة العظام، تمثلت في ممارسة التمارين الرياضية، وخفض الوزن لتقليل البدانة، والحصول على قدر كاف من النوم الصحي و تجنب التعرض للتوتر والقلق.
وقال “حسين”: ممارسة التمارين الرياضية تقلل الآلام التي تسببها هشاشة العظام من القدرة على أداء بعض الحركات والتمارين الرياضية، ولكن هذا الأمر لا يعني أن على الفرد التخلي عن ممارسة الرياضة بصفة نهائية، فالتمارين المنتظمة تساعد على تقوية العضلات حول المفاصل، وهذا من شأنه أن يساعد على تجنب المضاعفات غير الضرورية.
وأضاف: ممارسة الرياضة لمدة تراوح بين 20-30 دقيقة يوميًا تقلل تصلب الحركة، وتمنع حدوث نوبات ألم، ويمكن للفرد المشي أو السباحة أو القيام بتمارين التمدد.
وأردف: يجب على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ويعانون من السمنة العمل على خفض الوزن، فالسمنة وزيادة الوزن تسرعان عملية تآكل المفاصل لديهم، وتعد زيادة الوزن من أسباب تطور المرض، لذلك على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن محاولة التخلص من الوزن الزائد، فالوزن الصحي للجسم يساعد على تقليل الضغط على المفاصل، وبالتالي التحكم في الألم، والحد من خطر حدوث مضاعفات أخرى مثل متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتابع: النوم الصحي مهم جدًا، فمشاكل النوم من شأنها أن تسهم في زيادة الألم الناتج عن هشاشة العظام وانخفاض مستوى جودة الحياة، وفي بعض الأحيان يؤثر الألم الناجم عن التهاب المفاصل سلبًا على جودة النوم، فعند تفاقم مشكلات هشاشة العظام سيكون من المهم الحصول على ساعات كافية من النوم، لأن الراحة عامل أساسي للحد من التهابات المفاصل.
وأشار الدكتور “حسين” إلى أن القلق والتوتر يزيدان من مشاكل هشاشة العظام عند المصابين، إذ كشف بحث علمي أن المصابين بهشاشة العظام الذين يعيشون في حالة قلق وتوتر دائمين أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات صحية سيئة، مثل التدخين أو سوء التغذية، وبين البحث أنه يمكن اعتبار التأثيرات السلبية لهرمونات الإجهاد على وضع العظام هو بمثابة مؤثر يؤدي إلى زيادة خطر الكسور.
ولفت إلى أن هشاشة العظام مشكلة شائعة، إذ تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات، وغالباً ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام، والنساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
وشدد على أن طرق الوقاية تساعد على حفظ العظام كثيفة، وتمنع حدوث الهشاشة، إضافة إلى تجنب السقوط والإصابة بالكسور.
وحول أهمية فيتامين D وتفادي الهشاشة المبكرة، قال طبيب الروماتيزم: العديد من أفراد المجتمع يعانون بالفعل من مشكلة نقص فيتامين D ويتساهلون في علاجه، وهذا الفيتامين يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، ومنذ 50 عاماً مضت لاحظ الأطباء أن القليل فقط من الكبار والصغار في البلاد الاستوائية النامية يعانون من تشوهات في نمو العظام والأسنان تشابه في صفاتها تلك التشوهات الناتجة عن مرض الكساح، بينما الذين يعيشون في البلاد المعتدلة المناخ أو البلاد الصناعية المتقدمة يعانون من هذه التشوهات في العظام والأسنان، والسبب هو في فيتامين أشعة الشمس (D) ذلك لأنهم في البلاد الاستوائية يتعرضون لأشعة الشمس طوال العام.
وأضاف: الوقاية من هشاشة العظام تبدأ من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها.
وأردف: من طرق الوقاية تجنب التدخين، والحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور.
12 نوفمبر 2021 – 7 ربيع الآخر 1443
02:14 PM
تتمثل في ممارسة التمارين الرياضية وخفض الوزن والنوم الكافي وتفادي القلق
قدّم الدكتور ضياء حسين المتخصص في الروماتيزم وهشاشة العظام أربع نصائح مهمة لمرضى هشاشة العظام، تمثلت في ممارسة التمارين الرياضية، وخفض الوزن لتقليل البدانة، والحصول على قدر كاف من النوم الصحي و تجنب التعرض للتوتر والقلق.
وقال “حسين”: ممارسة التمارين الرياضية تقلل الآلام التي تسببها هشاشة العظام من القدرة على أداء بعض الحركات والتمارين الرياضية، ولكن هذا الأمر لا يعني أن على الفرد التخلي عن ممارسة الرياضة بصفة نهائية، فالتمارين المنتظمة تساعد على تقوية العضلات حول المفاصل، وهذا من شأنه أن يساعد على تجنب المضاعفات غير الضرورية.
وأضاف: ممارسة الرياضة لمدة تراوح بين 20-30 دقيقة يوميًا تقلل تصلب الحركة، وتمنع حدوث نوبات ألم، ويمكن للفرد المشي أو السباحة أو القيام بتمارين التمدد.
وأردف: يجب على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ويعانون من السمنة العمل على خفض الوزن، فالسمنة وزيادة الوزن تسرعان عملية تآكل المفاصل لديهم، وتعد زيادة الوزن من أسباب تطور المرض، لذلك على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن محاولة التخلص من الوزن الزائد، فالوزن الصحي للجسم يساعد على تقليل الضغط على المفاصل، وبالتالي التحكم في الألم، والحد من خطر حدوث مضاعفات أخرى مثل متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتابع: النوم الصحي مهم جدًا، فمشاكل النوم من شأنها أن تسهم في زيادة الألم الناتج عن هشاشة العظام وانخفاض مستوى جودة الحياة، وفي بعض الأحيان يؤثر الألم الناجم عن التهاب المفاصل سلبًا على جودة النوم، فعند تفاقم مشكلات هشاشة العظام سيكون من المهم الحصول على ساعات كافية من النوم، لأن الراحة عامل أساسي للحد من التهابات المفاصل.
وأشار الدكتور “حسين” إلى أن القلق والتوتر يزيدان من مشاكل هشاشة العظام عند المصابين، إذ كشف بحث علمي أن المصابين بهشاشة العظام الذين يعيشون في حالة قلق وتوتر دائمين أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات صحية سيئة، مثل التدخين أو سوء التغذية، وبين البحث أنه يمكن اعتبار التأثيرات السلبية لهرمونات الإجهاد على وضع العظام هو بمثابة مؤثر يؤدي إلى زيادة خطر الكسور.
ولفت إلى أن هشاشة العظام مشكلة شائعة، إذ تصبح العظام فيها ضعيفة، وسهلة الكسر، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات، وغالباً ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف، أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام، والنساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
وشدد على أن طرق الوقاية تساعد على حفظ العظام كثيفة، وتمنع حدوث الهشاشة، إضافة إلى تجنب السقوط والإصابة بالكسور.
وحول أهمية فيتامين D وتفادي الهشاشة المبكرة، قال طبيب الروماتيزم: العديد من أفراد المجتمع يعانون بالفعل من مشكلة نقص فيتامين D ويتساهلون في علاجه، وهذا الفيتامين يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، ومنذ 50 عاماً مضت لاحظ الأطباء أن القليل فقط من الكبار والصغار في البلاد الاستوائية النامية يعانون من تشوهات في نمو العظام والأسنان تشابه في صفاتها تلك التشوهات الناتجة عن مرض الكساح، بينما الذين يعيشون في البلاد المعتدلة المناخ أو البلاد الصناعية المتقدمة يعانون من هذه التشوهات في العظام والأسنان، والسبب هو في فيتامين أشعة الشمس (D) ذلك لأنهم في البلاد الاستوائية يتعرضون لأشعة الشمس طوال العام.
وأضاف: الوقاية من هشاشة العظام تبدأ من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها.
وأردف: من طرق الوقاية تجنب التدخين، والحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ حيث تعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link