بتقنية “الريزوم”.. إنهاء معاناة سبعيني مع تضخم البروستاتا الشيخوخ

بتقنية “الريزوم”.. إنهاء معاناة سبعيني مع تضخم البروستاتا الشيخوخ

[ad_1]

09 نوفمبر 2021 – 4 ربيع الآخر 1443
12:54 PM

تدخُّل في 15 دقيقة نجح معه فريق مختص بـ “المدينة الطبية” في احتواء الحالة

بتقنية “الريزوم”.. إنهاء معاناة سبعيني مع تضخم البروستاتا الشيخوخي بمكة

نجح فريق طبي بقسم المسالك البولية بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدّسة عضو التجمُّع الصحي بمكة المكرّمة، في إنهاء معاناة مريض بالعقد السابع من عمره إثر إصابته بتضخم البروستاتا الشيخوخي عبر أحدث تقنية طبية على مستوى المملكة لعلاج البروستاتا وهي تقنية الريزوم.

واستقبلت المدينة الطبية حالة المريض وتبيّن من تاريخه المرضي أنه كان يعاني مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وجلطات قديمة بالجهاز العصبي أثرت في حركة جانبه الأيسر واستدعت تناوله المستمر للأدوية المسيلة للدم، وبعد مناظرة الحالة بعيادة المسالك البولية وبعد عمل التحاليل والفحوصات والأشعة اللازمة تبين أنه يعاني تضخماً حميداً بالبروستاتا، والذي تسبّب للمريض في معاناة مستمرة، ولم يستجب للعلاج بالأدوية المعتاد استعمالها لهذه الحالات.

واجتمع الفريق الطبي التكاملي من أطباء الجراحة وأطباء التخدير لمناقشة التدخل الجراحي حيث قرر الفريق الطبي خطورة عملية تجريف البروستاتا بالمنظار على حياة المريض، وتم تصنيفها ضمن خطورة من الدرجة العالية على حياة المريض.

وقرر الفريق الطبي بعد دراسة الحالة استخدام تقنية “الريزوم” لعلاج الحالة، واستغرقت العلمية خمس عشرة دقيقة، وذلك بتبخير البروستاتا ببخار الماء بجهاز “الريزوم”؛ ليخرج المريض من المستشفى في اليوم نفسه وهو بصحة جيدة، ولله الحمد.

ويعد تضخم البروستاتا الشيخوخي الحميد مرضاً يصيب كبار السن مع تقدم العمر، ومن أبرز أعراضه صعوبة التبول، زيادة تكرار البول ليلاً ونهاراً ومعظم العلاجات المعتادة تؤثر سلبياً في الصحة الجنسية للرجل وقدرته على الإنجاب، أما العلاج التدخلي أو الجراحي المعتاد لتضخم البروستاتا الحميد فيُخشى منه التسبّب في النزيف وتلاشي القذف المنوي.

وتتميز تقنية “الريزوم” الحديثة بعدم حدوث هذه المضاعفات أو ندرتها، حيث تعمل هذه التقنية المبتكرة بطريقة حقن بخار الماء داخل أنسجة البروستاتا دون تأثير على ما حولها ، حيث يقتصر التأثير على تبخير الأنسجة المتضخمة من البروستاتا مما يؤدي إلى ضمورها وزوال الانسداد في مجرى البول مع ترك الأنسجة المحيطة بحالة سليمة وفعالة وخاصة تلك المسؤولة عن الإنجاب و التحكم في البول.

كما تتميز تقنية “الريزوم” بقصر الوقت المستغرق في إجراء العملية تحت التخدير، حيث تستغرق نحو خمس عشرة دقيقة يخرج بعدها المريض من المستشفى، ويكون باستطاعته مزاولة نشاطه اليومي المعتاد.

يُذكر أن إدخال تقنية “الريزوم” إلى قسم المسالك البولية يشكل إضافة نوعية لتقديم أفضل وأحدث أنواع الرعاية الصحية لمرضى تضخم البروستاتا الشيخوخي، وذلك بفضل الله، ثم بالرعاية والدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ودعم ومتابعة وزارة الصحة، لتوفير أفضل الإمكانات والموارد للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply