[ad_1]
06 نوفمبر 2021 – 1 ربيع الآخر 1443
12:14 AM
بمشاركة أكثر من 4600 زائر
شاهد .. “إثراء” يطلق أكبر لوحة فنية رقمية بواسطة 300 طائرة درون
تمكَّن أكثر من 4600 زائر، اجتمعوا في حديقة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، من رسم لوحات جماعية بأحدث طريقة تقنية، مع غياب للمشهد التقليدي المعتاد، ضمن فعاليات موسم الإبداع تنوين 2021م بنسخته الرابعة، التي أُطلق عليها “لحظة تنوين”، وتم إطلاقها يومَي الخميس والجمعة (4 و5 من شهر نوفمبر).
فلم يتشبث الزوار بالريشة والألوان بيد أنهم خرجوا بأجمل لوحات فنية ذات حس إبداعي، عبر جوالاتهم الذكية، وبتحليق 300 طائرة درون في سماء إثراء؛ لتساعدهم في توحيد المشهد الفني الذي شهد حضورًا لافتًا وتفاعلاً غير مسبوق، من خلال التجربة التفاعلية بين الجمهور ورسوماتهم.
ولم تكن اللوحات خربشات فنية أو رسومًا عشوائية، بحسب المطور الإبداعي في “إثراء” عبد الله الحواس، الذي أصر على توحيد الجهود في قلب كل لوحة ينتهي الجمهور من عملها؛ لتصبح نابضة معبرة عن فكرة ما. وخاطب الحواس الحضور بأن اللوحات الفنية شكلت صورًا وأشكالاً في السماء من خلال الضوء كالشعارات والمشاهد والنصوص التي مكنت الزوار من مشاهدتها عبر تسيير الطائرات حول المركز.
وقال: “من الصعب أن يشارك آلاف الزوار بلوحة فنية واحدة، وفي وقت لا يتجاوز عشر ثوانٍ، وفي مكان واحد، إلا أن الأمر بات سهلاً بتفاعل الجمهور، وتوحيد رؤيتهم، وشغفهم من أجل الخروج بمنتج إبداعي فني”.
يُشار إلى أن المنتجات الإبداعية والفنية أحد أهداف مبادرة “الشرقية تبدع”، التي أطلقها مركز “إثراء” تزامنًا مع موسم “تنوين”، وتضمنت أكثر من 200 مشاركة تفاعلية وأنشطة إبداعية، تهدف لصناعة الإبداع بطريقة شيقة، بمشاركة القطاعين العام والخاص.
فيما تنوعت الأشكال الفنية بين حروف أسماء الزوار، وأخرى بنمط موحد لحركة اليد، وتلويح الأجهزة الذكية لرسم خطوط موازية ذات تعبير فني منظم، فيما كانت الطائرات من فوقهم تحلق لترصد المشهد، وتنقله لعتمة السماء؛ لتتلألأ النجوم، وتعانق الفن الرقمي.
وتابع الحضور رسوماتهم بتلهف وسط حماس منقطع النظير لاستكمال “لحظة تنوين”، وتنفسوا الصعداء لهذا النوع من الفن التعبيري المزود بأحدث التقنيات المعاصرة؛ إذ تنوعت المشاهد واختلفت إلا أن اللحظة جمعتهم وصهرت إبداعاتهم في بوتقة واحدة، تم توثيقها بشاشة عملاقة، كشفت عما يجول في فكرهم ويدور بخاطرهم. واللافت أن الفئة العمرية الشبابية غلبت على الفئات الأخرى، فيما لوح الأطفال بهواتف ذويهم من أجل المشاركة، ووضع لمساتهم الفنية ذات الطابع الإبداعي التي شاهدوها في الحدث الأكبر “لحظة تنوين”؛ إذ جمعت هذه اللحظة الفئات العمرية كافة بريشة هواتفهم الذكية وألوانهم المختارة من باقة “الباركود” الخاص الذي تم تزويدهم به؛ فالريشة واللون لم تلمسا اليد، بينما لامستا العقل تخليدًا لذكرى، وبثًّا للفرحة؛ لنشر الإبداع بالأدوات وفقًا لشعار موسم الإبداع “تنوين 2021م”.
[ad_2]
Source link