[ad_1]
متاعب برشلونة تتواصل بتعادل مخيب ونقل مهاجمه أغويرو للمستشفى
الفريق لم يقدم جديداً تحت قيادة مدربه المؤقت بارجوان… وإصابة بيكيه تحرمه من مواجهة دوري الأبطال
الاثنين – 26 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 01 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15679]
أغويرو خرج بصحبة رجال الإسعاف بعد شعوره بألم في صدره (رويترز)
برشلونة: «الشرق الأوسط»
أعلن نادي برشلونة الإسباني أن مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، نقل إلى المستشفى بعد شعوره بالدوار وآلام في صدره قبيل نهاية الشوط الأول من مباراة فريقه ضد ألافيس، التي انتهت بالتعادل 1 – 1 في الدوري الإسباني، وأول لقاء بقيادة المدرب الجديد المؤقت سيرجي بارجوان، بعد إقالة الهولندي رونالد كومان.
وقال برشلونة في بيان على موقعه الرسمي، «تم نقل سيرجيو أغويرو إلى المستشفى لإجراء فحوصات للقلب بعدما عانى من ضيق في القفص الصدري خلال المباراة».
وبدا أن المهاجم الأرجنتيني وكأنه يطلب من الجهاز الفني استبداله أواخر الشوط الأول قبل أن يسقط على الأرض وهو يمسك بصدره، ليسارع الطاقم الطبي للفريق الكاتالوني لإسعافه، ثم نهض وغادر الملعب دون مساعدة.
وقال المدرب بارجوان بعد المباراة، «قال لي بأنه يشعر بالدوار، تم إعلامي بأنه نقل إلى المستشفى قبل قليل، ولا أستطيع قول المزيد في الوقت الحالي».
يذكر أن أغويرو انضم إلى برشلونة خلال الصيف الماضي قادماً من مانشستر سيتي في صفقة حرة، لكنه غاب عن معظم المباريات الأولى لفريقه هذا الموسم محلياً وقارياً للإصابة، قبل أن يشارك فيها في الآونة الأخيرة.
ولأن مصائب برشلونة لا تأتي فرادى، فقد تعرض أيضاً قلب الدفاع المخضرم جيرار بيكيه لإصابة في ربلة الساق، ومن المؤكد أنه وأغويرو سيغيبان على الأقل عن المواجهة ضد ديناكو كييف الأوكراني المصيرية في دوري أبطال أوروبا غداً الثلاثاء. وخرج بيكيه من الملعب وهو يعرج في الدقيقة 70 من المباراة ضد ألافيس.
وبعد الخسارة 2 – 1 أمام ريال مدريد و1 – صفر أمام رايو فايكانو، وإقالة كومان، حضر حوالي 37 ألف مشجع فقط في ملعب «كامب نو»، لمتابعة أول مباراة تحت قيادة المدرب المؤقت بارجوان. وهذا أقل عدد من المشجعين في «كامب نو» في آخر 20 عاماً. ويعاني برشلونة في الدوري، حيث حصد نقطة واحدة في آخر ثلاث مباريات، ولم يكن هناك جديد بعدما أقال كومان منتصف الأسبوع الحالي، حيث يحتل المركز التاسع وبفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
وبعد شوط أول متوسط، تقدم الهولندي ممفيس ديباي، بهدف لبرشلونة بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء بعد الاستراحة بأربع دقائق. واستمر التقدم ثلاث دقائق فقط، حيث أدرك لويس ريوخا التعادل ببراعة، حيث تبادل الكرة مع خوسيلو قبل أن يراوغ الحارس مارك – أندريه، تير شتيغن، ويسدد كرة أرضية قوية في المرمى الخالي.
وقال جوردي ألبا مدافع برشلونة، «هذا مدرب آخر لكنها الأفكار نفسها. نحن نستحوذ على الكرة لكن تستمر معاناتنا في التسجيل». وكان المدافع إيريك غارسيا، صاحب أخطر فرصة لبرشلونة في الشوط الأول بضربة رأس، كما سدد أغويرو كرة من مسافة بعيدة، لكن أفضل فرصة كانت من نصيب إدجار منديز لاعب ألافيس. وظهر برشلونة بشكل أكثر شراسة بعد الاستراحة، وأطلق ديباي تسديدة هائلة من حدود منطقة الجزاء لتسكن الشباك وليصل إلى هدفه الخامس هذا الموسم. لكن رد ريوخا كان سريعاً، حيث تلقى تمريرة بكعب القدم من خوسيلو، وراوغ تير شتيغن ببراعة وسدد داخل المرمى. وبقي ألافيس في المركز 16 وله عشر نقاط، من دون هزيمة للمباراة الثالثة على التوالي.
وعلى ملعب «رامون سانشيز – بيثخوان»، حقق إشبيلية فوزه السابع مقابل 3 تعادلات وخسارة.
ويدين النادي الأندلسي الذي يأمل في إنهاء فترة 75 عاماً من الانتظار للفوز بـلقب الليغا، حيث فاز باللقب للمرة الأخيرة في عام 1946، بانتصاره إلى مدافعه البرازيلي دييغو كارلوس الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 40، قبل أن يضيف المهاجم الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس الثاني في الدقيقة 60.
واستعد فريق خولن لوبيتيغي بأفضل طريقة لاستحقاقه الأوروبي أمام ليل الفرنسي في الجولة الرابعة من مسابقة دوري الأبطال.
رياضة
[ad_2]
Source link