[ad_1]
كلوب يتحسر بعد التعادل مع برايتون ويشكك في قدرة لاعب وسطه كيتا على اللحاق بمواجهة أتلتيكو مدريد
يمكن أن يكون الأسبوع وقتاً طويلاً للغاية في كرة القدم كما أظهر النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد برد مثير للإعجاب على أولئك الذين توقعوا أن أيامه في استاد أولد ترافورد معدودة.
وأدت الهزيمة المذلة الأسبوع الماضي داخل الديار أمام ليفربول بخماسية إلى رد فعل هستيري من الجماهير ووسائل الإعلام على حد سواء، لكن المدرب النرويجي ابتعد عن الأضواء غير المرغوب فيها بعد فوز فريقه الساحق 3 – صفر على توتنهام هوتسبير عقب ستة أيام لاحقة.
كانت خطط سولسكاير محل تساؤل في أعقاب صدمة ليفربول، لكن بعض التعديلات في المباراة التي أقيمت بشمال لندن، ومن ضمنها إشراك المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني إلى جانب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، أتت بثمارها.
وبعد استقبال تسعة أهداف في آخر مباراتين بالدوري، منح إشراك الفرنسي رفائيل فاران في خط دفاع ثلاثي إلى جانب فيكتور ليندلوف والقائد هاري ماغواير المزيد من الصلابة إلى فريق سولسكاير. وكان من الممكن التماس العذر للمدرب النرويجي إذا اختار الشماتة بعد فوز فريقه الذي قاده إلى المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط فقط خلف مانشستر سيتي حامل اللقب، لكن بدلاً من ذلك، أثنى سولسكاير بشدة على ردة فعل لاعبيه، وقال: «بالطبع عندما تخرج من الملعب بالفوز 3 – صفر وشباك نظيفة فهذا شيء ممتع… لم يتعرض حارسنا ديفيد دي خيا لأي خطورة، في كرة القدم أحياناً يكون الأمر في صالحنا وأحياناً ضدنا. لقد تدربنا على ذلك الأسبوع الماضي. كان اللاعبون رائعون».
وأضاف: «رفائيل فاران لاعب كبير. يقرأ المباراة جيداً. إنه سريع ويمتلك خبرة كبيرة. عودته للدفاع منحتنا صلابة».
ووصل الأمر بالبعض إلى التشكيك في أحقية رونالدو في مكان بالتشكيلة الأساسية لكن المهاجم البرتغالي سجل هدفا رائعا وصنع الثاني لكافاني، وعنه قال سولسكاير: «رونالدو لاعب كبير ولذا فهو هنا، لاعبونا أصحاب الخبرة كبار السن قادوا الفريق من الأمام. يلعبون بشكل جيد معا. لديهم الكثير من الاحترام لبعضهم بعضا. معدل العمل والجودة التي يقدمونها لا يعلى عليهما. أمضيت هنا ثلاث سنوات كمدرب والأداء الذي قدمه كافاني في المران الأسبوع الماضي هو أفضل أداء قدمه أي شخص في حصة تدريبية هنا».
لكن هذه هي الحياة في المنصب الأهم في أولد ترافورد، لدرجة أن سولسكاير يعرف أن أي نتيجة سيئة خارج ملعبه أمام أتالانتا الإيطالي غداً في دوري أبطال أوروبا ستضعه في قفص الاتهام مرة أخرى، ويدرك أن الفوز على توتنهام ليس كافياً لمحو طعم هزيمة ليفربول. وأوضح سولسكاير: «بالطبع لن ننسى هذه الهزيمة. ستكون هذه النتيجة دائما في كتب التاريخ، كان يوماً من أحلك الأيام. بقعة مظلمة في سيرتنا الذاتية. لكن كرة القدم تتحول بسرعة إلى تاريخ».
من جهته، أشار رونالدو إلى أن فوز فريقه على توتنهام كان أفضل رد بعد الهزيمة أمام ليفربول التي سببت له خيبة أمل كبيرة وزادت الضغوط عليه، وقال: «قبل المباراة كنا ندرك أننا واجهنا أسبوعا صعبا بعد نتيجة لم تكن متوقعة… وكان الفريق تحت ضغط وحزين، لكننا كنا على ثقة بقدرتنا على رد الاعتبار».
وأضاف المهاجم البرتغالي الدولي: «قدمنا أداء جيدا. وبدأنا بصورة جيدة. ومهمتي بالطبع هي مساعدة الفريق من خلال خبرتي وأهدافي وتهيئة الفرص وقمت أنا بذلك وأنا سعيد جداً بما فعلت. وعلى مستوى الفريق كان الأداء رائعا».
وفي ليفربول تحسر المدير الفني الألماني يورغن كلوب على إخفاق فريقه في حسم الانتصار على برايتون بعد التقدم بهدفين مبكرين ليخرج متعادلاً 2 – 2 في ملعب أنفيلد.
وبات ليفربول يتأخر بثلاث نقاط عن تشيلسي الذي عزز تصدره للدوري الإنجليزي بالفوز 3 – صفر خارج أرضه على نيوكاسل يونايتد بعد عرض قوي جديد.
ويعتقد كلوب أن ليفربول لم يكن محظوظاً في إلغاء هدفين بفوارق ضئيلة، لكنه اعترف بأن الفريق ربما يكون شعر بالرضا الزائد عن النفس بعد التقدم 2 – صفر بهدفي جوردان هندرسون وساديو ماني، وأوضح: «هذه مشاعر تشبه الخسارة. هذا ليس فقط لأننا تقدمنا 2 – صفر، لكن لأننا سجلنا هدفين من أجمل الأهداف التي شاهدتها وتم إلغاء هدفين آخرين، لم يكن ساديو محظوظاً في الهدف الذي ضغط فيه لتلمس الكرة يده دون قصد، إذا كنت تريد تدريس الضغط فيجب عرض هذا الموقف».
وأضاف: «في الشوط الثاني لم نكن جيدين بالشكل الكافي. لغة الجسد لم تكن جيدة بالنسبة لي. كان الأمر أشبه بأننا نقول – يا إلهي إن الأمور صعبة – بالفعل كان الأمر واضحاً ليقلص برايتون النتيجة ثم يتعادل ويضغط علينا».
وأشاد كلوب بنظيره غراهام بوتر مدرب برايتون، مؤكداً أنه يملك كل مقومات النجاح في النادي الجنوبي وقال: «بالتأكيد لديه كل مقومات النجاح. لا أعرف غراهام جيدا ولكن ما يمكنني قوله هو أنه زميل لطيف للغاية وفريقه يعكس قدراته، وهذا جيد حقا. لديه فكرة واضحة عن كرة القدم ويقوم بعمل رائع. لا أريد ترشيح مدرب برايتون لبعض الأندية الأخرى ولكن أعتقد أنه لا ينبغي أن يقلق بشأن مستقبله». وقال بوتر عقب اللقاء: «قدمنا أداء رائعا، ويستحق اللاعبون كل الإشادة. أدى كل منهم بشجاعة وحماس، كانت مباراة رائعة ومتكافئة. حصلنا على نقطة ويمكن البناء على هذا الأداء».
إلى ذلك أعرب كلوب عن شكوكه في قدرة لاعب خط وسطه الغيني الدولي نابي كيتا في اللحاق بالمواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء بدوري أبطال أوروبا بعد خروجه مصاباً في أربطة الساق بعد 19 دقيقة فقط أمام برايتون.
ولم يعلق كلوب بشكل فوري على حالة كيتا، واكتفى بالقول إن اللاعب أصيب في أربطة الساق، ولا يبدو أنه سيكون متاحاً أمام أتلتيكو. وأوضح: «لقد جعلني أشاهد حالة إصابته، لذا سنرى بعد إجراء الأشعة حجم إصابته».
وفي مانشستر سيتي لم يخف المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا غضبه من قرارات الحكم بعد خسارة فريقه 2 – صفر أمام ضيفه كريستال بالاس وطرد قلب الدفاع إيمريك لابورت ببطاقة حمراء قبل نهاية الشوط الأول. وقال غوارديولا الذي كان يخوض مباراته الـ200 بالدوري الإنجليزي: «شاهدت جوني إيفانز مدافع ليستر (في المباراة أمام آرسنال) يحصل على إنذار في الموقف نفسه. هذا تفسير الحكم للواقعة، مواجهة بين 11 لاعباً من الفريقين تختلف عن مواجهة 11 أمام عشرة لاعبين، لكن الحكم اتخذ قراره. لقد صنعنا فرصاً أكثر من المنافس رغم النقص العددي. لقد صنعنا ما يكفي من الفرص في هذه الظروف». وأضاف المدرب الإسباني: «عقب الطرد زاد الأمر صعوبة. قدمنا أداء جيداً في الشوط الثاني لمدة 25 دقيقة. ألغي لنا هدف دون أي مبرر، وفي النهاية كان الأمر أكثر صعوبة. أتخيل أن مساعد الحكم أبلغه بوجود تسلل لكننا لم نخسر بسبب ذلك. أمام برايتون مساعد الحكم قال إن هدفهم كان تسللاً».
[ad_2]
Source link