الأمير تشارلز: تَقدم حقيقي لمبادرتي المملكة.. “إمكانات هائلة للطاقة المتجددة”

دول ورموز.. إشادات عالمية بـ”إعلان السعودية” للوصول لانبعاثات صفرية

أشاد المجتمع الدولي بسعي المملكة العربية السعودية للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060.

وأعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس، في افتتاح “منتدى مبادرة السعودية الخضراء” الذي تستضيفه الرياض، عن سعي المملكة للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون في عام 2060، كما أطلق مبادرة لتخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًّا بحلول 2030، بما يمثل تخفيضًا طوعيًّا بأكثر من ضِعف مستهدفات المملكة المعلنة سابقًا فيما يخص تخفيض الانبعاثات، والتي كانت تُقدر بـ130 مليون طن سنويًّا.

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، في تغريدة يوم السبت: إن التعهدات من الدول الرئيسية المنتجة للوقود الأحفوري مثل السعودية “ضرورية لتحقيق أهداف المناخ الدولية”.

وأشاد ألوك شارما، الذي سيقود مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021، بالخطوة، قائلًا إنه يأمل أن يحفز إعلان السعودية طموح الآخرين مرحّبًا بالإعلان التاريخي للمملكة.

كما أشاد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بإعلان الرياض، وغرد بأنه “إعلان تاريخي وخطوة كبيرة إلى الأمام”.

وقال ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز: نرى تقدمًا حقيقيًّا في مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ مؤكدًا أن المملكة لديها إمكانات هائلة للطاقة المتجددة.

وأثنت الإمارات على الإعلان السعودي التاريخي، مثمنة رؤية قيادتها وحكومتها وشعبها في هذه الخطوة الطموحة والبناءة.

وتناقلت وسائل الإعلام العالمية بشكل كبير إعلانَ المملكة العربية السعودية الذي وُصف بالتاريخي، وبذْلَ الرياض جهودًا متعددة في مجال الحفاظ على البيئة، وأبرزت أهمية مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لزراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط وهي أكبر مبادرة للتشجير في العالم.

كما أشارت إلى أن العالم العربي مساهمته ضعيفة جدًّا في غازات الاحتباس الحراري؛ وبالتالي فإن المبادرة السعودية تدعم موقف العالم العربي الملتزم بحماية المناخ.