الحياة في لبنان «شبه عادية» بعد تخفيف القيود

الحياة في لبنان «شبه عادية» بعد تخفيف القيود

[ad_1]

الحياة في لبنان «شبه عادية» بعد تخفيف القيود

المدارس تفتح أبوابها مع مراعاة الإجراءات الوقائية


الثلاثاء – 16 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 01 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15344]


الالتزام بارتداء الكمامات في بيروت أمس حتى بعد تخفيف القيود (رويترز)

بيروت: «الشرق الأوسط»

عادت الحياة أمس في لبنان إلى شبه طبيعتها بعد إعادة فتح البلاد ورفع قرار الإقفال التام الذي دام أسبوعين، وذلك رغم استمرار عداد كورونا اليومي بتسجيل أرقام مرتفعة للإصابات، إذ لا تزال نسبة الفحوصات الإيجابيّة تتجاوز الـ15 في المائة من نسبة مجمل الفحوصات.
وفي هذا الإطار، قدّر مدير مستشفى بيروت الحكومي الجامعي فراس أبيض أن 1.5 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً في لبنان مصابون حالياً بالعدوى، لافتاً في تغريدة له على «تويتر» إلى أنّه في أي لقاء جماعي مكون من 50 فرداً أو ما فوق، هناك احتمال يتعدى 50 في المائة أن يكون أحدهم مصاباً.
وفي حين أوضح أبيض أنّ معظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض أو تكون أعراضهم خفيفة، ويتعافون بشكل جيد، لفت إلى أنّ البعض الآخر سوف يحتاج إلى دخول المستشفى. مضيفاً: «لقد تم أخيراً تجهيز أسرّة إضافية، ولكن حتى في أفضل المستشفيات، سيموت ثلث الأشخاص الذين دخلوا إلى العناية المركزة، وقد يعاني الناجون لفترة طويلة».
وكانت المدارس أعادت فتحت أبوابها أمس تنفيذاً لقرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب الذي أشار إلى أنّه «سيتم تتبع حالات (كورونا) في المدارس ويتم إعلان عدد الإصابات في كل مدرسة انطلاقاً من مبدأ الشفافية». وأعلن المجذوب في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أنّ وزارة الصحة ستؤمن الفحص السريع لمن لديه أعراض، واعداً بتأمين فحص «بي سي آر» مجاناً لمن يحتاجه من المعلمين مع الإشارة إلى أنّه «ليس لدى وزارة الصحة الأموال».
من جهته، طمأن وزير الصحة المواطنين بأن «الأعراض عند الأطفال أقل شدة وخفيفة باستثناء الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية، إذ على الأهالي عدم المجازفة بإرسالهم إلى المدرسة إلى حين تأمين اللقاح اللازم». وأشار حسن إلى أن عدد الإصابات عند الأطفال دون 10 سنوات لا يتجاوز 3 في المائة من عدد الإصابات والوفيات كان عددها حالتين فقط لولدين يعانيان من أمراض مزمنة وتشوه خلقي». وكانت اللجنة الوزارية لمتابعة ملف وباء «كورونا» سمحت بإعادة فتح القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، باستثناء الحانات والملاهي الليلية.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة السياحة أنها تكلّف الشرطة السياحية والضابطة السياحية بالتشدّد في مراقبة المطاعم والمقاهي، وأنّه سيتم إقفال كل مؤسسة مخالفة لشروط السلامة العامة والتدابير الوقائية المعلن عنها في تعاميم سابقة بالشمع الأحمر. وتجاوز عدد إصابات كورونا الإجمالي في لبنان 126900 حالة فيما تجاوز عدد الوفيات الألف.


لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply