[ad_1]
وقال أنطونيو غوتيريش، لحظة تسلمه التقرير، إن عدد الأشخاص النازحين داخليا في جميع أنحاء العالم ظل يتزايد، على مدى عقود، حيث وصل إلى مستويات قياسية عاما تلو آخر.
وشدد على أهمية المساعدة الإنسانية لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة. لكنه قال إن هناك حاجة إلى فعل المزيد لاستعادة الإحساس بعودة الحياة إلى طبيعتها وتقديم الحلول.
تم إنشاء الفريق رفيع المستوى المعني بالنزوح الداخلي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات فورية لمنع أزمات النزوح الداخلي في العالم والاستجابة لها وحلها.
تغييرات منهجية لإنهاء الأزمة
وفي سبيل مساعدة الملايين المحاصرين في أزمة النزوح، يحث التقرير الدول على اتباع “نهج موجه نحو التنمية” للمواطنين والمقيمين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب العنف والصراعات والكوارث وآثار تغير المناخ.
ودعا الفريق، عند تقديم تقريره، الحكومات والمجتمع المدني والمجتمع الدولي والقطاع الخاص إلى تكثيف العمل الجماعي في سبيل إحداث تغييرات منهجية لإنهاء التشرد الذي طال أمده.
فشل جماعي
يقر التقرير “بالفشل الجماعي” في منع النزوح الداخلي ومعالجته وحلّه، ولكنه يحدد أيضا فرصا لتغيير الأساليب والممارسات التي يمكنها إنهاء المعاناة غير الضرورية.
وفقا للتقرير، يجب أن يكون النازحون داخليا قادرين على ممارسة حقوقهم الأساسية وألا يُنظر إليهم أو يُعاملوا فقط كمستفيدين من المساعدة قصيرة الأجل.
في الوقت الحالي، لا يتم دمجهم بشكل منهجي في سياسات الحكومة أو تمويل التنمية أو عمليات السلام أو استراتيجيات الأمم المتحدة.
وقال الرئيس المشارك للفريق، دونالد كابيروكا إن من مصلحة الحكومات أن تمتلك هذه القضية، لأنها لا تستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون تحسين حياة جميع النازحين داخليا، من النساء والأطفال المشردين إلى كبار السن.
توفير الدعم للدول
ولدعم الحكومات، دعا الفريق الأممي إلى قيادة أقوى للأمم المتحدة، من خلال اتخاذ إجراءات أكثر اتساقا للتعامل مع العوامل الإنسانية والإنمائية والسلام والكوارث وعوامل المناخ التي تغذي النزوح.
وبهدف مساعدة الدول في التغلب على الحواجز، أوصى مؤلفو التقرير أيضا بإنشاء صندوق عالمي معني بإيجاد الحلول لأزمة النزوح الداخلي بهدف توفير الدعم المالي والتقني للخطط والاستراتيجيات الوطنية.
وبالنظر إلى الحالة الراهنة للنزاعات ومسار التحضر وتغير المناخ، تقول فيديريكا موغيريني، الرئيسة المشاركة للجنة إن البقاء على الوضع الراهن ليس خيارا. “لقد حان وقت العمل الآن”.
أمور مهمة أخرى
يُعد النزوح الداخلي، الذي يتسم بمعاناة إنسانية ساحقة، أحد أكثر الأزمات إهمالا في العالم، ويمكن لآثاره الاجتماعية والاقتصادية أن تدفع بأهداف التنمية المستدامة بعيدا عن متناول اليد.
وقد أعرب الفريق عن صدمته إزاء الافتقار إلى الإرادة السياسية اللازمة للتصدي للنزوح الداخلي ولأن العديد من الدول فشلت في الاعتراف أو تحمل مسؤولية مواطنيها من المقيمين والنازحين.
علاوة على ذلك، تجاهلت الأمم المتحدة والدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية إظهار مستوى الالتزام المطلوب للتغلب على هذه الأزمة العالمية.
التنمية مفتاح الحلول
ويدعو الفريق الأممي إلى اتباع نهج موجه نحو التنمية يعطي الأولوية للحلول على الصعيدين المحلي والوطني ويتجاوز المساعدة الإنسانية.
كما دعا الفريق إلى تعيين ممثل خاص جديد للأمم المتحدة معني بتعزيز حلول النازحين داخليا لأن النزوح الداخلي العالمي لا يزال يزداد سوءا.
ودعا أيضا الأمين العام إلى إنشاء مجلس استشاري للقطاع الخاص للمساعدة في إيجاد حلول للنزوح الداخلي.
[ad_2]
Source link