[ad_1]
29 سبتمبر 2021 – 22 صفر 1443
03:06 PM
بمكة المكرمة.. ويؤسس لقطاع صناعي جديد على مستوى المملكة ومنطقة الخليج
وفد من 3 جهات حكومية يزور أول مصنع لصناعة الجيلاتين والكبسولات في المملكة
زار وفد من وزارة الصناعة و وزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الغذاء والدواء، اليوم الأربعاء، مصنع الجيلاتين والكبسولات الطبية، التابع لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بالمعيصم بمكة المكرمة.
وكان في استقبال الوفد الرئيس التنفيذي للمصنع، عمرو محمد الألفي، وتم شرح مراحل الإنتاج والتشغيل لمصنع الجيلاتين والتي تشمل المرحلة الأولى منطقة نقع ومعالجة الجلود والاستخلاص، ومرحلة الفلترة والتبخير والتعقيم و مرحلة التجفيف والتعبئة والتغليف.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة والمشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، الدكتور فريد فلمبان، إلى أن المشروع يعكف على تحسين الاستفادة من مخلفات الذبح، عبر تشجيع الاستثمار في صناعة المواد العضوية الحلال لمواكبة رؤية المملكة 2030، وتعزيز مكانة العاصمة المقدسة، بالإضافة إلى تحسين بيئة المشاعر المقدسة.
وأضاف أنه بفضل الله نجحت الإدارة من خلال العديد من التجارب تخفيض مدة النقع من 40 يوما -وهو المتعارف عليه وفق هذه الصناعة مع جلود الأبقار والأغنام وما يتبع ذلك من استهلاك العمالة والوقت والانتاجية والكهرباء والمياه- إلى سبعة وإلى عشرة أيام بحد أقصى، مما سيؤثر بالإيجاب في الإنتاجية والتكلفة الصناعية والربحية
وأشار “فلمبان” إلى أهمية توطين صناعة محلية متفردة وفق رؤية المملكة 2030، فمصنع الكبسولات يحتوي على أحدث تقنية عالمية للمعدات، وهو أول مصنع في المملكة والوحيد في منطقة الخليج، مؤكدا على أن خبرات الطاقم الفني (الرعيل الأول لصناعة الكبسولات في المنطقة بأسرها) تتجاوز ٢٠ سنة، بحد أدنى في صناعة الكبسولات، وهو المصنع الوحيد في المنطقة الذي يستخدم الفرز الآلي بأعلى تقنية عالمية.
وأوضح “فلمبان” أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وعبر الاستثمار في الشركة السعودية للجيلاتين والكبسولات، يؤسس لقطاع صناعي جديد على مستوى المملكة ومنطقة الخليج، كونه أول مصنع لإنتاج الجيلاتين والكبسولات الحلال، وهي مهمة- على حد وصفه- تتطلب وقتاً وجهداً من الأبحاث والتخطيط والتجارب لمنافسة الدول المتقدمة وتوطين هذه الصناعة.
وأبان أن الشركة مملوكة بالكامل لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، مبينا أن لديهم خطة تسويقية ستبدأ بالسوق المحلية ثم الخليجية، قبل الاتجاه لسوق منطقة الشرق الأوسط، خاصة المصرية والتركية للطلب العالي على المنتجات العضوية الحلال، مضيفاً أنه «سيتم العمل على إغراء العملاء المحليين بتغيير مورديهم الحاليين من الكبسول المستورد والاعتماد على المنتج الوطني الحلال».
من جهته أوضح رئيس مركز حلال، ممثل هيئة الغذاء والدواء، الدكتور يوسف سالم الحربي، أن إنتاج المصنع هو المنتج المطلوب على مستوى الشركات في الوطن العربي والإسلامي والعالم بما يتوافق مع استراتيجية حلال الوطنية، بحيث يدعم قيادة المملكة العربية السعودية للريادة العالمية في مجال الحلال لدعم الصادرات المحلية والانتشار في الأسواق العالمية، حيث تهدف استراتيجية حلال الوطنية بدعم الصناعية المحلية للتميز في منتجات الحلال و للاستفادة من المحفزات التي تقدمها الجهات المشاركة في الاستراتيجية الوطنية من دعم وتسويق للصادرات الحلال، وللاستفادة من مبادرة مركز حلال للحصول على شهادة حلال التي تساعد على فتح أسواق عالمية لجعل المنتجات الوطنية منافسة.
وبين الوكيل المساعد لوكالة التمكين الصناعى، مازن بن محمد الحماد، أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تولي أهمية لهذا المشروع، فهو داعم كبير لقطاعين صناعيين هما القطاع الدوائي والغذائي، حيث يوفر المشروع ٨٠٪ من حاجة المملكة من الجيلاتين الحلال كمادة رئيسية للصناعات الغذائية، إضافة إلى توفيره مليارين كبسولة تغذى احتياج المصانع الوطنية، وتسعى الوزارة ومنظومتها لتمكين هذا المصنع من أن يكون المصدر الأول للجيلاتين الحلال لكل الدول الإسلامية.
بدوره أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جارالله الغامدي، على أهمية التعاون بين إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة والشركة، مما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية المملكة.
[ad_2]
Source link