[ad_1]
27 نوفمبر 2020 – 12 ربيع الآخر 1442
12:00 AM
أثارت الواقعة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي
مغردون يتفاعلون مع انحناءة “تميم” للعلم التركي: تبعية وخنوع
أثار مشهد انحناء أمير دولة قطر تميم بن حمد للعلم التركي أثناء مراسم الاستقبال الرسمية لرأس الإمارة الخليجية فور وصوله العاصمة التركية أنقرة الكثير من ردود الفعل والجدل.
ويظهر في المقطع المثير للجدل أمير قطر وهو يسير رفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بساط أزرق أثناء مراسم استقباله الرسمية، قبل أن يتوقف للحظات لينحني أمام أحد الحاملين للعلم التركي في مشهد غريب.
واعتبر المغردون الواقعة ما هي إلا فصل جديد من مسلسل الخنوع والتبعية القطرية لتركيا، فيما تناولها آخرون بطريقة ساخرة، وعلق المحلل السياسي فهد ديباجي منتقدًا المشهد المثير للجدل قائلاً: “السيادة ذهبت.. الخنوع استمر.. الدفع يتواصل.. الزيارات كثرت.. التذلل يتزايد.. ماذا بقي يا قطر؟!”.
وكتب الإعلامي الإماراتي جمال الحربي معلقًا: “تميم بن حمد ينحني بخضوع للعلم التركي وهو العلم ذاته الذي داس عليه أجداده!! زيارة تحت شعار (ويستمر الحلب)”.
وعلق الإعلامي جمال رائف على الواقعة بقوله: “بإذلال وخضوع ينحني تميم للعلم التركي فور وصوله أنقرة بعد أشهر من زيارة أردوغان للدوحة، وقد ضاقت الأرض عليهم فلم يعد بإمكانهم سوى تبادل الزيارات فيما بينهم كدول تعاني العزلة الإقليمية والدولية بعد أن اتضح للمجتمع الدولي أنهم وكلاء الفوضى وصناع التطرف والإرهاب”.
ورأى المغرد إسلام عثمان أن المقطع يظهر من الحاكم الفعلي لقطر، قائلاً: “صورة تلخص وتوضح من الذي يحكم في قطر.. قمة الذل والإهانة للدويلة”.
فيما عبّر أحد المغردين عن غضبه مما وصفه بالسابقة في تاريخ العرب، قائلاً: “لم أشاهد تميم من قبل ينحني لعلم بلاده، لكنه ينحني هنا لعلم أسياده في تركيا! قمة الذل والمهانة، وسابقة في تاريخ الخليج وحكامها.. بل في تاريخ العرب جميعًا”.
وكان أمير دولة قطر تميم بن حمد قد وصل إلى العاصمة أنقرة اليوم، في زيارة رسمية لتركيا، ليترأس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة السادسة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية، بحسب بيان رسمي لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.
[ad_2]
Source link