مناظرات انتخابات العراق: استعراض بلا برامج

مناظرات انتخابات العراق: استعراض بلا برامج

[ad_1]

مناظرات انتخابات العراق: استعراض بلا برامج

إيران «سؤال محرج»… وتحالف الخصوم «بالون» اختبار


الثلاثاء – 21 صفر 1443 هـ – 28 سبتمبر 2021 مـ رقم العدد [
15645]

بغداد: «الشرق الأوسط»

ينشط الأثير المحلي في العراق بتغطية الانتخابات العراقية عبر محاولات لاستنساخ المناظرات التلفزيونية التي فيها يتزاحم مرشحون جدد ونواب سابقون لاستعراض برامجهم أمام الجمهور.
وفي الأسابيع الماضية، خصصت محطات تلفزيونية، حزبية أو شبه مستقلة، ساعات من بثها للمحتوى الانتخابي، الذي بعض منها مدفوع الثمن، لكن المضمون محاصر بالعشوائية، وفي الغالب تبدو البرامج الحزبية للمرشحين ضامرة، بينما يفلت المتناظرون من الأسئلة الجوهرية بالاستقطاب الشعبوي.
أما منظمو المناظرات، باستثناء حالات نادرة، فإنهم ينساقون إلى «التريند» السياسي بأسئلة، لا جواب لها سوى العبارات المعومة، إن لم تكن الفارغة. ففي إحدى المناظرات يسأل المذيع المرشح: «هل يمتلك حزبك سلاحاً خارج الدولة؟»، فيأتي الجواب: «لا، ليس لدينا سلاح».
مثل هذه الحوارات وغيرها، تبدو مفروضة على الفضاء الإعلامي العراقي، لافتقار الصحافيين إلى المادة الخام، والأصل في الحملات الانتخابية برامج المرشحين، وهي الغائبة تماماً.
والحال، إن تغطية مضطرة على «طبخ» القصة الإعلامية للانتخابات أفلحت، رغم ذلك، في إسقاط مرشحين أمام جمهورهم. كانوا على الشاشات لا يعرفون صياغة جملة مفيدة من ست كلمات! في إحداها، يقول مرشح إنه «سيعمل على تأمين الخدمات للعراقيين»، رداً عل سؤال: «هل يؤيد حزبك إبقاء سعر صرف الدينار العراقي على ما هو عليه الآن».
لكن المناظرات، وهي لا ترقى فنياً للمناظرة التلفزيونية، استخدمت في الغالب لإطلاق الرسائل السياسية، وبالونات الاختبار. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، جرى، مثلاً، اختبار إمكانية التحالف بين خصوم أشداء. مرشحو رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي «يفتحون أيديهم» لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وقادة تحالف رجل الأعمال السني خميس الخنجر «يبشرون» بتحالف عريض مع خصمهم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
شهية مذيعي المناطرات مفتوحة أيضاً على السؤال الإيراني. كل المرشحين تقريباً واجهوا السؤال عن قربهم أو بعدهم من إيران. من يواليها يجيب بحرج «غاضب»، هذا «بلد أكثر من جار، وأقرب من حليف».
أسوأ ما في هذه التغطيات هو التفاعل معها، ومن مراجعة سريعة لعشرات المقاطع المتداولة في المنصات الرقمية، يظهر جلياً المزاج السلبي من جولة الاقتراع المقبلة، فيما ينشط المقاطعون للتصويت في تداول محتويات انتخابية كحجة لقرار المقاطعة.



العراق


أخبار العراق



[ad_2]

Source link

Leave a Reply