قالوا إنه يسعى دومًا إلى التطوير ويتقن العمل ويحسن التوجيه

رئيس جامعة حائل الجديد.. الجودة محلّ اهتمامه.. هكذا قالوا عنه

صدر مؤخراً الأمر السامي بتكليف الدكتور راشد بن مسلط الشريف، رئيساً لجامعة حائل.

و”الشريف” حاصل على الدكتوراه تخصص إدارة الموارد البشرية من جامعة “بورتسمث” ببريطانيا، ودخل العمل الإداري والإشرافي بعد العمل الأكاديمي عام 1434هـ، بعد تكليفه وكيلًا لكلية إدارة الأعمال بجامعة تبوك، ثم تدرج منها للأعلى؛ حيث تم تكليفه عميداً لكلية إدارة الأعمال بجامعة تبوك، ثم وكيلًا للجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عام 1436هـ، ثم وكيلًا للجامعة للتطوير والجودة بجامعة تبوك عام 1439هـ، حتى صدور الأمر السامي بتكليفه رئيساً لجامعة حائل.

وأكد عدد من زملاء الدكتور “الشريف” أنه يمتلك حسّ القائد الموجه ذي الحكمة والدراية؛ حيث قال الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة تبوك الدكتور نواف رحيل محارب الشراري: إن “الزميل الأستاذ الدكتور راشد الشريف يتمتع بروح الإيجابية والإخلاص في العمل، ويسعى دومًا إلى التطوير والجودة، وقد ساهم في حصول جامعة تبوك على الاعتماد المؤسسي”.

وأضاف: “تشرفت بزمالته في كثير من الأعمال واللجان، وقد كان حريصًا على إتقان العمل وروح الفريق الواحد، ويحسن التوجيه في المهام، ويشعر الجميع بالمسؤولية الوطنية والسعي إلى النجاح والتميز، مع ما يتمتّع به من خلق كريم وسمت جميل؛ فهو قائد وأخ ومنتج ومطور ولا نزكي على الله أحدًا”.

وأكد الأستاذ المساعد في كلية التصاميم والفنون التطبيقية في جامعة الطائف، أن المتصفح لسيرة الدكتور إبراهيم سلامة الشراري الذاتية يجد فيها كل ملامح القائد الناجح.

وأكد ‏مستشار أمير منطقة المدينة المنورة عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة، الدكتور الشريف عصام الهجاري، على أن تكليف “الشريف” رئيسًا لجامعة حائل جدير به؛ وذلك لما تميّز به من خلق كريم، وحرصٍ على خدمة المجتمع والعلم، وتطلع دائم لترجمة رؤية ولاة الأمر في الارتقاء بالتعليم الذي قفز بجهود وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، في تحقيق قفزات نوعية.

‏وقال الدكتور فيصل حماد الشريف: إن “حائل هي قطعة منا نحبها، وأهلها أهل الكرم والشيمة، والدكتور راشد هو من أهل العلم ورجل طموح ومربّ فاضل، مثله مثل غيره من أبناء هذا الوطن، وهو ذو أخلاق حسنة، وصاحب حكمة ودراية، وإن شاء الله تستفيد منه حائل وطلابها”.

وأكد عدد ممن عملوا مع الدكتور “الشريف” لـ”سبق”، على أنه يعمل ضمن الفريق الواحد الذي يرأسه كعضو مرؤوس وليس رئيسًا، فيما يتنازل أحيانًا كثيرة عن دور المدير أو قائد الفريق المعني بالتوجيه، ويستمع لكل ملاحظات الأعضاء، فيتلقّى الرأي والملاحظة من العضو، وإذا رأى مناسبتها للمصلحة العامة أمر بتنفيذها فورًا، ولم يُشعر أعضاء الفريق يومًا أنه رئيس لهم، فيما يحرص على الحفاظ على التواصل المستمر مع الفريق وتوزيع المهامّ بين أعضائه.

وأضافوا أن الدكتور الشريف يؤمن إيمانًا تامًّا بـ”Deadline” الذي يعتبره من أهم أدوات الجودة في عمله، وتطبيق خطوات العمل بجودة سيسهم بنجاح العمل وفي وقته المحدد.

وعن كيفية اختيار “الشريف” لفريق عمله، أكدوا أنه يعمل على استقطاب الفرد الكفء دون أي اعتبارات أخرى، ويرفض رفضًا باتًّا أن تملي عليه أطراف أخرى مشاركة فرد غير كفء في عمل ما.

وأشار أحد العاملين مع الدكتور “الشريف” إلى أنه حريص على استقطاب الكفء للعمل، مؤمنًا بمقولة: “الرجل المناسب في المكان المناسب”، الذي يعتبر عماد نجاح العمل وتقدمه وتطويره والرقي به، فيما يعتبر الموظف غير المناسب عبئًا على العمل.

وأشار من تحدثوا لـ”سبق” إلى أن “الشريف” يضع أمام عينيه أهمية مراجعة اللوائح الخاصة بالمنشأة، ومدى استفادة منسوبيها منها، فإما يقوم بإبقائها أو تغييرها للأفضل.

من جهته أكد عدد ممن عملوا مع “الشريف” أنه يحرص على خلق بيئة عمل محفزة، عبر معايير تخضع للجودة تسهم في نهاية المطاف في تحسين وتطوير العمل ورفع إنتاجية الموظف.

وعن الجودة في العمل أكّدوا أن الدكتور راشد يصارع من أجل تحقيق وضمان الجودة الشاملة في العمل وعلى كافة الأصعدة التي يراها تخدم العمل، ويعمل على استثمار كل فرد يعمل بعد أن يرسم أهدافًا واضحة أمام الجميع لإنجاز مهمة ما تصب في مصلحة المنظمة التي ينتسبون إليها.