[ad_1]
09 سبتمبر 2021 – 2 صفر 1443
01:08 PM
تأهيل وإعادة افتتاح وإغلاق و5 سنوات دوامٌ مسائي.. إدارة تردّ والمناشدة قائمة
“حريق الـ10 أعوام” ونقل لمبنى بنين مكشوف.. هنا “ثانوية بنات المجاردة1”!
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/6139dcd3544a6970dc8b4577/6139dccb06bd2.jpg)
تذمر عدد من أولياء أمور طالبات الثانوية الأولى للبنات بمحافظة المجاردة، من نقل الطالبات إلى مدرسة عبدالله خياط للبنين؛ وذلك بعد 10 سنوات من عدم استقرار المدرسة؛ حيث بدأت بحريق عام 1433هـ، فتأهيل وإعادة افتتاح، ثم إغلاق آخر قضى معه طالبات الثانوية الأولى 5 سنوات من الدوام المسائي في المدرسة الابتدائية الأولى، انتهت بـ”النقل المؤقت”.
فيما دارت سلسلة أحداث الثانوية الأولى من دوام بالفترة المسائية وانتقال حاليًا لمدرسة بنين، والمبنى الرئيسي للمدرسة مغلق دون ترميم أو حتى هدم وإعادة بناء في المدة الزمنية الطويلة.. وكان “تعليم محايل” قد أكد لـ”سبق” منذ مطلع عام 1440هـ أن “المقاول الأول انسحب، والآن بصدد نقلها لمقاول آخر”؛ إلا أن ذلك التأكيد مضى عليه 36 شهرًا دون تحرك فعلي.
وأكد لـ”سبق” عدد من أولياء أمور الطالبات، أن الانتقال للدوام المسائي كان مؤقتًا بوعود مسؤولي التعليم؛ وذلك في منتصف عام 1438هـ؛ إلا أنه امتد لخمس سنوات.. وكانت تقع شرق المحافظة.
وأضافوا: “الطالبات في قرى آل صميد وآل كميت وآل شغيب وسوق الاثنين كذلك وهم يقعون في أقصى شرق المحافظة، وكذلك طالبات بني زهير والظهرة ومملح في أقصى الشمال؛ أصبحت المسافة بالنسبة لهم أبعد بكثير، ويجب المرور بوسط المحافظة مع كثافة وازدحام الحركة المرورية في أوقات الذروة للوصول للمدرسة المُنتقل إليها بناتنا، منذ صباح أمس الأربعاء في أقصى الجنوب من المجاردة التي تقع على مقربة من ثانوية للبنين على ذات الشارع، وكذلك المدرسة الثانوية الثانية للبنات في ذات الحي”.
وتابعوا: “كما أن الساحات الخارجية الأمامية والخلفية للمدرسة المنقول لها بناتنا مكشوفة من المباني والمواقع المحيطة بها وهو ما يتنافى مع خصوصية مدارس البنات في المملكة عمومًا”.
وطالَبَ أولياء الأمور “بسرعة إعادة ترميم المبنى الأساسي للثانوية الذي أصبح مهجورًا منذ نصف عقد من الآن، وإعادة الطالبات للدراسة فيه”.
وقال منصور بن عبدالله آل شريم مدير تعليم محايل عسير لـ”سبق”: “الموضوع هو عملية تدوير للاستفادة من المباني المدرسية ومعالجة لوضع ثانوية البنات؛ تقديرًا لظروف الطالبات وأولياء أمورهم؛ بحيث تصبح الدراسة في الفترة الصباحية”.
يُذكر أن ثانوية البنات الأولى التي أنشئت منذ ما يزيد على 3 عقود؛ كانت قد شهدت عام 1433هـ اندلاع حريق باشرت فيه فِرَق الإنقاذ الحادث وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات، وتم إخلاء 250 طالبة، ثم صدر قرار بإعادة تأهيل المبنى وتطويره عام 1435هـ، وفي العام الذي يليه تم افتتاحها بعد انتهاء أعمال التأهيل والتطوير، وبعد عامين في عام 1438هـ تم إخلاء المدرسة لخطورة المبنى، وفي عام 1440هـ تم سحب المشروع من المقاول الأول وبصدد نقلها لمقاول آخر.
وكانت “سبق” قد نشرت مطلع عام 1440هـ عن تذمر الأهالي تحت عنوان: “المدرسة الأولى بالمجاردة تتحول إلى “مدينة أشباح” بعد انسحاب المقاول المنفذ”.
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/6139dcd3544a6970dc8b4577/6139dccb04c74.jpg)
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/6139dcd3544a6970dc8b4577/6139dccba416d.jpg)
[ad_2]
Source link