[ad_1]
06 سبتمبر 2021 – 29 محرّم 1443
12:09 AM
أكد أن ما تشهده المملكة من نمو متواصل في المؤسسات الأهلية إنجاز بكل المقاييس
مدير “جمعية بناء”: رؤية المملكة دعمت العمل الخيري بثوابت ومرتكزات
قال مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية عبدالله بن راشد الخالدي، إن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من شهر سبتمبر يأخذ شكلاً مختلفًا وأثرًا آخر لما يمثله العمل الخيري من مرتكزات وثوابت أساسية حرصت عليها رؤية المملكة 2030 .
وصرح “الخالدي” بتلك المناسبة قائلاً إن العمل الخيري يعد الوجه الحقيقي للإنسانية، وربما كانت فكرة الاحتفال به نابعة من السعي لتوعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة لمساعدة الآخرين، من خلال التطوع والأنشطة الخيرية، وحث المجتمعات بضرورة مساندة المحتاج، وتوفير المنصات الموثوقة لتقديم الدعم والتبرعات من مختلف دول العالم، كما يعد مهرجانًا عالميًا لتقدير جهود المتطوعين والقائمين على الأعمال الإغاثية في جميع أنحاء العالم.
وأشار “الخالدي” إلى أن تأسيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، واعتماد تنظيمه من مجلس الوزراء جاء كأحد الروافد المهمة في المملكة التي تسعى لدعم القطاع غير الربحي عبر العديد من الآليات وتفعيله وتوسيعه في المجالات التنموية المختلفة، والعمل على تكامل الجهود الحكومية في تقديم خدمات الترخيص لتلك المنظمات، والإشراف المالي والإداري والفني على القطاع، وزيادة التنسيق والدعم.
وبيّن “الخالدي” أن أبرز ما يسعى المركز لتحقيقه من أهداف تتمحور في إعداد الاستراتيجيات والخطط والبرامج ومؤشرات الأداء ذات العلاقة بالقطاع غير الربحي، والتحقق من مدى فاعليتها، وإعداد تقارير دورية عن ذلك ونشر ثقافة التطوع، وتشجيع العمل التطوعي، وتنظيمه وتمكينه وتفعيل دور القطاع غير الربحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف “الخالدي” أن المنصات الخيرية الرسمية في المملكة تمثل حلقة جديدة من حلقات تنظيم آليات العطاء حيث تنطلق أهدافها في تمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز قيم المساهمة الإنسانية، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية، ورفع مستوى الشفافية للعمل الخيري والتنموي، مشيرًا إلى أن من بين هذه المنصات التي نجحت في فترة وجيزة في عملها منصة “إحسان” التي عملت على دعم فرص التبرع والمشروعات الخيرية في مناطق المملكة كافة، وفي شتى مجالات العمل الخيري والإنساني.
واختتم “الخالدي” تصريحه بالتشديد على أن “ما تشهده المملكة من نمو متواصل في الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتنوعها يعد إنجازًا بكل المقاييس وتجربة تجعلنا نفخر بها بعد أن شاهدنا تطورها يوميًا بعد آخر وتوسعها وتنظيمها، ولا يزال في جعبة القائمين على تلك الجمعيات والمؤسسات الأهلية الكثير ليقدموه في الفترات القادمة”.
[ad_2]
Source link