بالتزامن مع رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين وبحضور عدد من الأكاديميين

تنظّم الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، بعد غد الأربعاء، ندوة علمية (افتراضية) بعنوان “الوعي الاجتماعي ومكانة المرأة في المجتمع السعودي”، تزامنًا مع رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين، وحرصًا منها على أن تكون عضوًا فعالًا ومواكبًا لهذا الحدث.

وتتلخص “الندوة” حول محورين أساسيين، الأول عن: الوعي الاجتماعي في ظل التنمية المستدامة، والمحور الثاني عن المرأة السعودية في ظل التمكين.

وستقدم الندوة من خلال جلساتها عددًا من أوراق العمل تحمل عناوين حول “استراتيجيات الدولة الاجتماعية في تعزيز التماسك الاجتماعي” و”دور الوعي الاجتماعي في قضايا التحولات المجتمعية” و”التمكين الاجتماعي وتطوير المشاركة الاجتماعية”.

وقالت “الجمعية”: إن الندوة سيناقش فيها منظومة القيم الاجتماعية لبناء مجتمع متماسك وجودة الحياة ورفاهية المجتمع وتقليص فجوة التمييز والمساواة في التمكين بين الجنسين وقابلية المجتمع للتغير الاجتماعي وغياب النمطية في التمكين والتطرق إلى التوجه نحو المهن غير التقليدية ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية للمواطن والتنشئة وأثرها على فاعلية التمكين والمسؤولية الاجتماعية والقطاع الثالث، وتجربة المراصد الوطنية ودور قيادات المجتمع المدني.

وخصصت الجلسة الثانية للحديث عن أهمية دور المرأة في المجتمع تحت عنوان “نظرة المرأة لذاتها ودعم الثقافة المجتمعية لتشكيل هوية المرأة السعودية”، و”المكانة الاجتماعية للمرأة في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية”، و”التنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز دور المرأة من خلال التعرف على الهوية الذاتية للمرأة السعودية في ظل التغيرات الاجتماعية والدعم المجتمعي لتعزيز مكانة المرأة قيميًّا وتنظيميًّا وواقع المرأة السعودية في الإعلام والتعليم والعمل التطوعي، وتعزيز مكانة المرأة كشريكة فاعلة في الحراك التنموي الاجتماعي، كذلك تمثيل المرأة السعودية في المنظمات الدولية وتواجدها في المناصب المهمة والمؤثرة والتماسك الاجتماعي كمحور أساسي في مناقشات مجموعة الـعشرين (G20) من خلال عدد من المتحدثين الأكاديميين المحليين.