قبيل بدء الدراسة.. استشاري يرسل تطميناته ويحذّر: الوباء لم ينتهِ

قبيل بدء الدراسة.. استشاري يرسل تطميناته ويحذّر: الوباء لم ينتهِ

[ad_1]

28 أغسطس 2021 – 20 محرّم 1443
03:42 PM

قال: حقّقنا انتصارات والمملكة دخلت منطقة آمنة من “كورونا” ومتحوراته

قبيل بدء الدراسة.. استشاري يرسل تطميناته ويحذّر: الوباء لم ينتهِ بعد!

أكد استشاري الأمراض المعدية الدكتور سميح غزال، أن المملكة دخلت في منطقة آمنة من فيروس كورونا ومتحوراته بعد انخفاض الإصابات الجديدة والارتفاع الكبير في أعداد المحصنين، مستدركًا بالقول: “لكن يجب أن نكون حذرين جدًّا؛ لأن الوباء لم ينتهِ على مستوى العالم”.

ولفت، في هذا الصدد، خلال حديثه لقناة الإخبارية، إلى ما شهدته دول من زيادة الحالات والإصابات بالفيروس رغم أنها ذات مستوى تطعيم عال، وذلك بعد تخلّي الناس عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية اعتقادًا منهم بأن الوباء انخفض أو انتهى.

وبمناسبة العودة للدراسة الحضورية غدًا الأحد، شدّد “غزال” على الجميع بوجوب الحذر والتقيد بالإجراءات، وقال: “العودة إلى الأنشطة التي تكون فيها كثافة بشرية أو عدم تباعد كالمدارس والجامعات، حصلت فيها زيادة في أعداد الإصابات؛ لذلك أرجو من منسوبي المدارس والجامعات التي سينطلق العام الدراسي فيها غدًا الأحد أن نكون حذرين جدًّا، ولا نعتقد ونتصرف وكأن الوباء قد انتهى”.

وتابع: “لا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وكل شخص لم يكمل التطعيم يجب عليه المبادرة إلى أخذ الجرعة الثانية حتى نتمكن من الخروج تمامًا من هذه الجائحة”.

وأردف: “نحن سعداء بأننا حققنا انتصارات في وجه الفيروس وانخفضت أعداد الإصابات؛ لكن هذا لا يعني أن الوباء قد انتهى”.

وبشأن المتوقع الإعلان عنه من تخفيض للإجراءات الاحترازية في المملكة خلال الأيام المقبلة بعد انخفاض أعداد الإصابات، أوضح “غزال” أن تخفيف وزيادة الإجراءات الاحترازية عملية مستمرة تعتمد على عوامل كثيرة، وهناك مراجعة يومية مستمرة لهذه الإجراءات في عدة أنشطة حياتية.

وأضاف: “طالما أن المنحنى الوبائي ينزل سنشهد انفراجات”، مستدركًا: “لكن إن حدث ارتفاع في المنحنى سنعود إلى بعض الإجراءات، وكل هذا يعتمد على ما سنشهده في الأيام القادمة”.

ونوه استشاري الأمراض المعدية إلى ما تسجله المملكة من أرقام غير مسبوقة في أعداد الإصابات الجديدة في الفيروس لم نشهدها إلا في الشهر الأول من الجائحة تتحدث عن انخفاض ثابت للوباء بفضل الله ثم بفضل حملة التحصين الطموحة وتعاون المجتمع بالتقيد بالإجراءات الاحترافية.

وأشار إلى الانخفاض الكبير والثابت – ولله الحمد – في المنحنى الوبائي؛ حيث انخفض معدل الإصابات الجديدة من متوسط 1400 إلى متوسط 350 إصابة، بنسبة انخفاض قاربت 75٪، مع انخفاضٍ في معدل الوفيات اليومي إلى دون 10 وفيات، والحالات الحرجة إلى حوالي 1000 حالة حرجة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الجمعة عن تسجيل “244” حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا “كوفيد-19″، وتسجيل “8” حالات وفيات رحمهم الله، وتسجيل “407” حالات تعاف، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية “531,324” حالة ولله الحمد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply