[ad_1]
وإلى جانب سقوط عشرات القتلى، أصيب العديد من الأشخاص بجراح.
وبحسب تقارير إعلامية، كانت الشرطة العسكرية ترافق قافلة مدنية، عندما هاجمها مسلحون إسلاميون.
وبحسب ما ورد، أعلنت مصادر حكومية وعسكرية أن 59 مدنيا وستة من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قُتلوا بينما قالت قوات الأمن إن 80 مسلحا قُتلوا أيضا.
تقديم الجناة إلى العدالة
عبر بيان صدر يوم الخميس منسوب إلى إيري كانيكو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أعرب السيد أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف التي تنظمها الجماعات المتطرفة في منطقة ليبتاكو-غورما، ودعا سلطات بوركينا فاسو إلى “ألا تدخر جهدا في تحديد الجناة وتقديمهم إلى العدالة بسرعة.”
وأضاف البيان أن السيد غوتيريش ينقل تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما أكد تضامن الأمم المتحدة مع حكومة بوركينا فاسو وشعبها، ودول الساحل “في جهودها لمكافحة ومنع الإرهاب، والتطرف العنيف، وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.”
فرار أعداد قياسية من الناس
وقع الهجوم في وقت تتصاعد فيه هجمات الإسلاميين في بوركينا فاسو، الأمر الذي أجبر أعدادا قياسية من الناس على ترك ديارهم.
وفي تموز/يوليو، أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن حوالي 11,000 طالب لجوء من بوركينا فاسو كانوا في النيجر المجاورة، وهو ارتفاع من 7,400 في بداية العام.
مع ذلك، فإن عدم الاستقرار يمتد إلى ما وراء حدود البلاد؛ فقد حذر وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة يوم الخميس، من أن ما يُسمّى بتنظيم “داعش في الصحراء الكبرى” قد انتشر بلا هوادة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، مما أدى إلى مقتل عدة مئات من المدنيين في بداية عام 2021 في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
[ad_2]
Source link