دعوة أممية إلى تعليق تقديم الجرعات المعززة، وتأكيد على أهمية توفير التمويل في مكافحة متغير دلتا

دعوة أممية إلى تعليق تقديم الجرعات المعززة، وتأكيد على أهمية توفير التمويل في مكافحة متغير دلتا

[ad_1]

وجاءت دعوة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال إحاطة قدمها يوم الأربعاء بشأن كـوفيد-19.

وأدت الطبيعة الفتاكة لمتغير دلتا إلى عرقلة الجهود الدولية لإبطاء انتشار الفيروس، مما أدى إلى خلق بؤر ساخنة زادت فيها حالات الدخول إلى المستشفيات والوفيات في جميع المناطق ذات مستويات التطعيم المنخفضة وإجراءات الصحة العامة المحدودة.

وأكد الدكتور تيدروس أن هناك حلولا لهذه المشكلة الصحية، مثل الخطة الاستراتيجية للتأهّب والاستجابة لمرض كوفيد-19. ولكن هذه الخطة بحاجة ماسة إلى مبلغ مليار دولار إضافي. 

وبالمثل، فقد تم إطلاق نداء بقيمة 7.7 مليار دولار لتوسيع نطاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، والتي توفر الاختبارات والعلاجات واللقاحات ومعدات الحماية للعاملين الصحيين، إلى جانب البحث والتطوير المعززين في الجيل التالي من الأدوات الصحية.

الظلم في توفير اللقاح هو “عار على البشرية جمعاء”

وردا على خطط بعض البلدان بشأن تقديم جرعات معززة، ذكّر الدكتور تيدروس بأن 75 في المائة فقط من إجمالي إمدادات اللقاح قد ذهب إلى 10 دول فقط، وأن البلدان منخفضة الدخل قامت بتطعيم حوالي 2 في المائة فقط من سكانها.

وبالنظر إلى هذا “الظلم الهائل”، دعا المسؤول الأرفع في منظمة الصحة العالمية إلى وقف مؤقت للمعززات، لضمان إمكانية تحويل الإمدادات إلى البلدان التي تعاني من ارتفاعات كبيرة في العدوى.

وفي الوقت الذي دعت منظمة الصحة العالمية خبراء الصحة لمناقشة البيانات المتاحة حول فعالية المعززات، تظل الأولوية هي توفير الجرعات الأولى وحماية الفئات الأكثر ضعفا.

وأوضح الدكتور تيدروس أن “الفجوة بين من يملكون ومن لا يملكون ستزداد اتساعا” إذا قرر المصنعون والقادة إعطاء الأولوية للجرعات المعززة بدلا من توفير الإمداد للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إنه في عالم مترابط، حيث يتحور فيروس كوفيد-19 بسرعة، يحتاج القادة الوطنيون إلى الالتزام بتحقيق الإنصاف في توزيع اللقاحات والتحلي بالتضامن العالمي لإنقاذ الأرواح وإبطاء انتشار المتغيرات. وأضاف: 

“إن الظلم في توفير اللقاحات يمثل عارا على البشرية جمعاء، وإذا لم نتعامل مع هذا الظلم معا، فسوف نطيل المرحلة الحرجة من هذه الجائحة لسنوات في الوقت الذي يمكن القضاء عليها في غضون أشهر”.

قفزة كبيرة في العدوى

وفي الإحاطة الأسبوعية لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية حول كوفيد-19، أفادت كاريسا إتيان، مديرة الوكالة الإقليمية الأممية، بتسجيل 1.4 مليون حالة إصابة بـكوفيد-19، خلال الأسبوع الماضي، وتم الإبلاغ عن نحو 20 ألف حالة وفاة في الأمريكتين.

وأشارت السيدة إتيان إلى أمريكا الشمالية والمكسيك باعتبارهما منطقتين تثيران قلقا من نوع خاص، حيث زاد معدل الحالات في الولايات المتحدة بأكثر من الثلث، وفي كندا بأكثر من النصف. أما في المكسيك، فقد تم اعتبار أكثر من ثلثي الولايات بأنها مناطق ذات خطر “مرتفع” أو “حرج” حيث تمتلئ المستشفيات بمرضى الفيروس التاجي.

وتشهد منطقة البحر الكاريبي أيضا ارتفاعا في الإصابات والوفيات: فقد ارتفعت حالات الإصابة في جامايكا بنسبة 49 في المائة، وزادت الوفيات بنسبة 70 في المائة، بينما تم الإبلاغ عن زيادات حادة في دومينيكا ومارتينيك وغوادلوب.


أحد أفراد المجتمع الأصلي في كولومبيا يتلقى لقاحا ضد فيروس كورونا

OPS Colombia/Karen González Abr

أحد أفراد المجتمع الأصلي في كولومبيا يتلقى لقاحا ضد فيروس كورونا

وعلى الرغم من هذه الأرقام، فقد تم تطعيم شخص واحد فقط من بين كل خمسة أشخاص، بشكل كامل، ضد كوفيد-19، في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وفي بعض البلدان تم تطعيم أقل من خمسة في المائة من الأشخاص بشكل كامل.

دعوة إلى تجنب التراخي

كانت الأخبار الواردة من أمريكا الجنوبية أكثر إيجابية، حيث شهدت معظم البلدان انخفاضا في الحالات الجديدة. فلأول مرة منذ تشرين الثاني/نوفمبر، انخفض معدل شغل الأسرّة في المستشفيات في البرازيل عن 80 في المائة في جميع الولايات.

ولكن مع ذلك، أشارت السيدة إتيان إلى أن انتقال العدوى لا يزال نشطا للغاية، محذرة من التراخي.
 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply