[ad_1]
19 أغسطس 2021 – 11 محرّم 1443
01:31 AM
عقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الجزائري برئاسة الرئيس “تبون”
الجزائر: سنعيد تقييم علاقتنا بالمغرب ونكثف مراقبة الحدود بعد “أعمال عدائية”
أعلنت الجزائر، الأربعاء، أنها ستعيد تقييم علاقاتها مع المغرب بعد ما وصفته بـ “أعمال عدائية”، وفق العربية نت.
وتفصيلاً، جاء ذلك عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون لبحث ما وصفته الرئاسة بالأوضاع العدائية المتواصلة من المغرب حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان :”ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 18 أغسطس2021 ، اجتماعًا استثنائيًا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.
وبعد “تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، ولا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و(رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين”.
وفي السياق ذاته، قال البيان إن “قرر المجلس الأعلى للأمن، زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريًا، ولاسيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخصوصًا المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وفي ختام الاجتماع، “كلف رئيس الجمهورية الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشددًا على قدسية الوحدة الوطنية ومجددًا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق”.
[ad_2]
Source link