[ad_1]
13 أغسطس 2021 – 5 محرّم 1443
02:40 PM
قال: العوامل الطبيعية التي لها دور في طقس المملكة عوامل كبرى كالمحيطات
البحيرة.. هل يؤثر سد النهضة في أجواء وأمطار السعودية؟..”المسند” يحسمها
استبعد أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية “تسميات” الدكتور عبدالله المسند حدوث أي تأثير لـ#سد_النهضة على أجواء وأمطار السعودية.
وأوضح لـ”سبق”، أن “البحيرة أصغر وأبعد من أن تؤثر على أجواء إثيوبيا نفسها، أو السودان فضلاً أن تؤثر على أجواء السعودية”.
وتابع: “حتى لو كانت بحيرة سد النهضة أكبر من الواقع بعشر مرات فلن يؤثر هذا على طقس السعودية، بل أذهب إلى أبعد من هذا حتى لو أصبحت البحيرة بحجم بحيرة ميشيغن شمال الولايات المتحدة (58000كم2) أيضاً لن تؤثر على طقس السعودية”.
وأردف: “سيكون التأثير المتوقع محلياً حول البحيرة فقط، متمثلاً بانخفاض طفيف في درجة الحرارة نهاراً وارتفاعها مساء، وارتفاع درجة الرطوبة النسبية حول البحيرة، وربما يؤثر محلياً على زيادة الأمطار فوق البحيرة وما حولها فقط”.
وبين: “عليه فالتأثير سيكون طفيفاً ومقتصراً على البحيرة وتخومها، ولن يتأثر طقس السودان ولا مصر ولا اليمن نتيجة لبحيرة سد النهضة فضلاً عن السعودية”.
واستطرد: “من يدعي أن بحيرة سد النهضة ستؤثر على أجواء وأمطار السعودية، مثله مثل من يدعي أن بحيرة منتزه سلام في الرياض (مساحتها 0.033كم2) تؤثر على كمية الأمطار في منطقة الرياض”.
ولفت “المسند” إلى أن العوامل الطبيعية التي قدرها الخالق ـ عز وجل ـ والمؤثرة على الأمطار في السعودية عوامل ومكونات كبرى وعظمى على مستوى محيطات وبحار: كالمحيط الأطلسي، والبحر المتوسط، وبحر العرب، والمحيط الهندي، ونسبياً البحر الأحمر، حتى الخليج العربي أثره محدود، وعليه أقول: أين الثرى من الثريا؟ والسها من سهيل؟ لمن تطلّع إلى أثر ستتركه بحيرة سد النهضة الأثيوبي على طقس السعودية”.
وواصل: “بحيرة السد العالي المصرية وهي بحجم يفوق بحيرة سد النهضة الأثيوبي، حيث يبلغ طولها نحو 500 كلم، ومساحتها نحو 6000 كلم2، وبعدها عن الساحل الغربي السعودي نحو 500كم، في حين يبلغ طول بحيرة سد النهضة عند امتلائها نحو 246 كلم، ومساحتها المتوقعة 1874 كلم2، وبعدها عن الساحل الغربي السعودي نحو 1000كم، ومع هذه الفروق كلها وهي لصالح بحيرة السد العالي لم نر لها أثراً على أجواء وأمطار جنوبي مصر أو شمالي السودان فضلاً على غربي السعودية”.
وقد أوضح “المسند”، أن “العمل في سد النهضة الأثيوبي The Renaissance Dam على نهر النيل الأزرق، قد بدأ في إثيوبيا عام 2011، ويقع السد على بعد 15 كم من الحدود الإثيوبية السودانية، والهدف من السد هو توليد الكهرباء في إثيوبيا، وتصدير الفائض منه إلى البلدان المُجاورة، وقد يكون السد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، والسابع على مستوى العالم”.
واختتم: “متوقع عند امتلاء السد أن يشكل بحيرة طولها 246 كلم، ومساحتها 1874 كلم2، وتبعد عن الساحل الغربي السعودي نحو 1000كم”.
[ad_2]
Source link