أشادوا بالتصاميم العصرية والتقنيات الحديثة والبنية التحتية

مستفيدو “سرايا الغروب”: تسلمنا مساكننا قبل الموعد بـ6 أشهر رغم الجائحة

عبّر المواطنون عن سعادتهم بعد أن تملكوا مسكنهم الأول ضمن مشروع “سرايا الغروب” الواقع في منطقة العزيزية بمدينة الخبر، ضمن مشاريع برنامج سكني بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأشادوا بالتصاميم العصرية وجودة التنفيذ بالتقنيات الحديثة والبنية التحتية والخدمات المتوفرة في المشروع، مؤكدين أنهم عاشوا تجربة تملك وصفوها بالخالدة بعد سنين عاشوها في مساكن مستأجرة.

من جهتها، عبّرت المواطنة شهد مانع المكاييل لـ”سبق”، عن سعادتها بما تحقق لها وأسرتها مبينة أن عملها موظفة في احدى البنوك التجارية سهل عليها قرار التملك في مشاريع برنامج سكني المنتشرة في المنطقة الشرقية.

وذكرت أن كل التفاصيل كانت واضحة لديها عند توقيع عقد التملك في مشروع سرايا الغروب من حيث التصاميم المطابقة لما نشره موقع سكني، والتي تناسب احتياجها على حد تعبيرها، إضافة للمواد المستخدمة في البناء والتشطيب وكذلك وقت التسليم الذي كان في قبل الموعد المحدد بنحو ستة أشهر.

وأشادت “المكاييل”، بالمواصفات التي تتمتع بها فيلاتها السكنية الجديدة المزودة بأجود التمديدات الصحية والكهربائية مضمونة بموصفات يعجز الإنسان أن يوفرها لمسكن ذي بناء شخصي.

وأوضحت أن المطور العقاري “دار وإعمار” كان في غاية الرقي في التعامل حيث سمح لمستفيدي المشروع السكن والرفع بالملاحظات التي لا تذكر إلا أنه كان يتفاعل معها حتى خارج أوقات الدوام الرسمي.

وقال المستفيد محمد الغامدي إنه وقّع عقد السكن الذي وصفه بأهم عقد في حياته؛ في نهاية العام 2019، مشيرًا أنه رغم ظروف جائحة كورونا التي عصفت بالعالم وفرضت على الجميع حظر التجول إلا أن برنامج سكني بالتعاون مع مطور المشروع نجحا في تسليم المشروع قبل الموعد المحدد.

وأكد أن المشروع مجهز بكامل البنية التحتية مع الحفاظ على جمال التصميم وجودة التنفيذ بل تعدى الأمر إلى تعبيد الشوارع وأرصفتها بشكل مميز.

وذكر “الغامدي” أن تجربته في التملك ستظل خالدة، متعهدًا بأن يكون سفيرًا ومتطوعًا لإقناع أقاربه وأصدقائه ومن حوله بالاستفادة من مشاريع برنامج السكني التي سجلت نجاحًا لافتًا تحقق على أرض الواقع.

أما المستفيد محمد الشهري فقد قال: “لم يكن لدي أي خلفية عن مشاريع الإسكان بل أنني كنت أعتقد أن تسليمها في الموعد المحدد ضربًا من الخيال عطفًا على ما بنيناه خلال فترة سابقة عن تأخير تسليم المشاريع الخدمية الأخرى التي تنفيذها جهات أخرى، إلا أنني قررت المضي قدمًا في خوض التجربة بعد أن شاهدنا تسارع عمليات البناء في المشاريع السكنية”.

وأشاد “الشهري” بخطوات سير العمل في المشاريع السكنية، حيث سلم بعضها قبل الموعد المحدد بينها مشروع “سرايا الغروب” الي يسكنه حاليًا، مشيدًا في الوقت ذاته بالشراكة مع القطاع الخاص في بناء المشاريع السكنية من خلال شركات التطوير العقاري، وكذلك البنوك التجارية التي ساهمت في تقديم قروض عقارية مدعومة الأرباح، مبينًا أنهما كانا شركاء في النجاح الذي سجلته مشاريع “سكني”.

وأوضح أنه لاحظ اهتمام الوزارة والمطور العقاري بأدق التفاصيل مضيفًا: “لو كنت أنا المسؤول عن بناء منزلي ربما لن أراعي هذه التفاصيل الدقيقة”، مؤكدًا ثقته بجودة الوحدات السكنية التي يوفرها سكني.

ودعا في الوقت ذاته المواطنين لانتهاز الفرصة في الحصول على سكنهم المناسب من خلال الخيارات التي أتاحتها الوزارة.

وشدد على أن “سكني اختصر لهم المسافات بعد توفيرها كل الخدمات في تطبيق سكني الذي أتاح التسجيل والقبول الفوري بجانب فرصة الحصول على الاستشارة المالية من المستشار العقاري.

وعبّر “الشهري” عن شكره لله أولًا ثم لقيادتنا والقائمين على مشاريع برنامج “سكني”، لافتًا إلى سعادته الغامرة باستلام وحدته قائلًا: يوم تاريخي في حياتي، بعد قصص الانتظار الطويلة التي كنا نسمع عنها، مؤكدًا أنه لم يكمل سنة واحدة من يوم التوقيع إلى دخوله لمنزله.