[ad_1]
يعكس كرم ضيافة العرب.. وتعبيرًا عن ترحيب السعودية بالعالم
“فرصتنا.. لنلهم العالم برؤيتنا”.. تلك كانت العبارة التي اتخذتها السعودية شعارًا لرئاستها لمجموعة العشرين، التي تستضيف قمتها العاصمة الرياض افتراضيًّا على مدار يومَي 21 و22 نوفمبر. وهو الشعار نفسه الذي استلهمه الفنان السعودي “محمد الحواس” لتصميم الهوية البصرية للقمة.
الفكرة والدلالة
يتكون الشعار من قطعة من السدو، كُتب أسفلها اسم السعودية وعام رئاستها لمجموعة العشرين باللغة الإنجليزية.
والسدو هو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي الذي انتشر في شبه الجزيرة العربية، وقد أدرجته منظمة اليونسكو العالمية على قائمة التراث غير المادي للبشرية.
وتعد الفكرة الأساسية من الشعار انعكاسًا لكرم ضيافة العرب، ونسيج خيامهم، وأصالتهم، وتفاصيل حياتهم، وتعبيرًا عن ترحيب السعودية بالعالم، ورؤيتها الطموحة في تنمية الإنسان والمكان، بحسب رؤية المصمم.
أما الجانب الآخر من الفكرة ومغزاها فيتلخص في تمسُّك السعوديين بثقافتهم وتقاليدهم، وفي الوقت نفسه يصلون بطموحهم إلى أبعد من الحلم.
انعكاس للهوية المكتوبة
يعكس التصميم الأنيق الهوية المكتوبة لشعار رئاسة السعودية لمجموعة العشرين “فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا”، وذلك عبر تمثيل بصري مستلهم من خيوط السدو الملونة، مستوعبًا ألوان كل الدول المشاركة في قمة مجموعة العشرين، ومن خلال رسم أقرب ما يكون لحلقة دائرية، تعكس أن البداية من السعودية، والوصول في النهاية إلى السعودية بعد الطواف حول العالم، بحسب تعبير “الحواس”.
وجاء اختيار الهوية البصرية ليعبّر عن الثقافة والتقاليد السعودية، والتنوع الذي تتمتع به؛ فبحسب ما ذكره صاحب التصميم في تصريح سابق إلى “سبق”، فإن الألوان جزء من الثقافة السعودية؛ فنراها في القط العسيري والسدو، وفي مختلف الأزياء، والتنوع المتناغم لمناطق السعودية؛ لذا فقد وقع اختياره على السدو؛ لأن الخيمة رمز للكرم، وتعبّر عن التاريخ والثقافة السعودية؛ لينطلق الشعار من ثقافات السعودية الثرية، وتكون الخطوط إيحاء يجسّد عزيمة الشباب السعودي في أن يكونوا فاعلين في تحقيق رؤية السعودية.
استلهم من الثقافة السعودية.. ما قصة شعار رئاسة السعودية لمجموعة العشرين؟
ياسر نجدي
سبق
2020-11-20
“فرصتنا.. لنلهم العالم برؤيتنا”.. تلك كانت العبارة التي اتخذتها السعودية شعارًا لرئاستها لمجموعة العشرين، التي تستضيف قمتها العاصمة الرياض افتراضيًّا على مدار يومَي 21 و22 نوفمبر. وهو الشعار نفسه الذي استلهمه الفنان السعودي “محمد الحواس” لتصميم الهوية البصرية للقمة.
الفكرة والدلالة
يتكون الشعار من قطعة من السدو، كُتب أسفلها اسم السعودية وعام رئاستها لمجموعة العشرين باللغة الإنجليزية.
والسدو هو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي الذي انتشر في شبه الجزيرة العربية، وقد أدرجته منظمة اليونسكو العالمية على قائمة التراث غير المادي للبشرية.
وتعد الفكرة الأساسية من الشعار انعكاسًا لكرم ضيافة العرب، ونسيج خيامهم، وأصالتهم، وتفاصيل حياتهم، وتعبيرًا عن ترحيب السعودية بالعالم، ورؤيتها الطموحة في تنمية الإنسان والمكان، بحسب رؤية المصمم.
أما الجانب الآخر من الفكرة ومغزاها فيتلخص في تمسُّك السعوديين بثقافتهم وتقاليدهم، وفي الوقت نفسه يصلون بطموحهم إلى أبعد من الحلم.
انعكاس للهوية المكتوبة
يعكس التصميم الأنيق الهوية المكتوبة لشعار رئاسة السعودية لمجموعة العشرين “فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا”، وذلك عبر تمثيل بصري مستلهم من خيوط السدو الملونة، مستوعبًا ألوان كل الدول المشاركة في قمة مجموعة العشرين، ومن خلال رسم أقرب ما يكون لحلقة دائرية، تعكس أن البداية من السعودية، والوصول في النهاية إلى السعودية بعد الطواف حول العالم، بحسب تعبير “الحواس”.
وجاء اختيار الهوية البصرية ليعبّر عن الثقافة والتقاليد السعودية، والتنوع الذي تتمتع به؛ فبحسب ما ذكره صاحب التصميم في تصريح سابق إلى “سبق”، فإن الألوان جزء من الثقافة السعودية؛ فنراها في القط العسيري والسدو، وفي مختلف الأزياء، والتنوع المتناغم لمناطق السعودية؛ لذا فقد وقع اختياره على السدو؛ لأن الخيمة رمز للكرم، وتعبّر عن التاريخ والثقافة السعودية؛ لينطلق الشعار من ثقافات السعودية الثرية، وتكون الخطوط إيحاء يجسّد عزيمة الشباب السعودي في أن يكونوا فاعلين في تحقيق رؤية السعودية.
20 نوفمبر 2020 – 5 ربيع الآخر 1442
10:59 PM
يعكس كرم ضيافة العرب.. وتعبيرًا عن ترحيب السعودية بالعالم
“فرصتنا.. لنلهم العالم برؤيتنا”.. تلك كانت العبارة التي اتخذتها السعودية شعارًا لرئاستها لمجموعة العشرين، التي تستضيف قمتها العاصمة الرياض افتراضيًّا على مدار يومَي 21 و22 نوفمبر. وهو الشعار نفسه الذي استلهمه الفنان السعودي “محمد الحواس” لتصميم الهوية البصرية للقمة.
الفكرة والدلالة
يتكون الشعار من قطعة من السدو، كُتب أسفلها اسم السعودية وعام رئاستها لمجموعة العشرين باللغة الإنجليزية.
والسدو هو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي الذي انتشر في شبه الجزيرة العربية، وقد أدرجته منظمة اليونسكو العالمية على قائمة التراث غير المادي للبشرية.
وتعد الفكرة الأساسية من الشعار انعكاسًا لكرم ضيافة العرب، ونسيج خيامهم، وأصالتهم، وتفاصيل حياتهم، وتعبيرًا عن ترحيب السعودية بالعالم، ورؤيتها الطموحة في تنمية الإنسان والمكان، بحسب رؤية المصمم.
أما الجانب الآخر من الفكرة ومغزاها فيتلخص في تمسُّك السعوديين بثقافتهم وتقاليدهم، وفي الوقت نفسه يصلون بطموحهم إلى أبعد من الحلم.
انعكاس للهوية المكتوبة
يعكس التصميم الأنيق الهوية المكتوبة لشعار رئاسة السعودية لمجموعة العشرين “فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا”، وذلك عبر تمثيل بصري مستلهم من خيوط السدو الملونة، مستوعبًا ألوان كل الدول المشاركة في قمة مجموعة العشرين، ومن خلال رسم أقرب ما يكون لحلقة دائرية، تعكس أن البداية من السعودية، والوصول في النهاية إلى السعودية بعد الطواف حول العالم، بحسب تعبير “الحواس”.
وجاء اختيار الهوية البصرية ليعبّر عن الثقافة والتقاليد السعودية، والتنوع الذي تتمتع به؛ فبحسب ما ذكره صاحب التصميم في تصريح سابق إلى “سبق”، فإن الألوان جزء من الثقافة السعودية؛ فنراها في القط العسيري والسدو، وفي مختلف الأزياء، والتنوع المتناغم لمناطق السعودية؛ لذا فقد وقع اختياره على السدو؛ لأن الخيمة رمز للكرم، وتعبّر عن التاريخ والثقافة السعودية؛ لينطلق الشعار من ثقافات السعودية الثرية، وتكون الخطوط إيحاء يجسّد عزيمة الشباب السعودي في أن يكونوا فاعلين في تحقيق رؤية السعودية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link