علاقة الروماتويد بالولادة المبكرة غير مؤكدة وتحتاج لدراس

علاقة الروماتويد بالولادة المبكرة غير مؤكدة وتحتاج لدراس

[ad_1]

حوالي 70-80% من النساء الحوامل المصابات يتماثلن للشفاء أثناء الحمل

كشف الدكتور ضياء حسين الحاصل على الدكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا، أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب التهابي مزمن يصيب العديد من المفاصل، بما في ذلك مفاصل اليدين والقدمين، وقد يصيب النساء في منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر، وهي فترة زمنية أولية تخطط فيها المرأة المتزوجة للحمل، ولكن يظل السؤال: ما مدى صحة أن الروماتويد يؤثر على الحامل في الإنجاب المبكر؟.

وأضاف الدكتور ضياء أن نتائج دراسة سابقة قُدمت أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية “للروماتويد” تشير إلى أن الأمهات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكنّ عرضة للولادة المبكرة مع انخفاض وزن الجنين؛ إذ تبدأ أعراضه لدى المرأة في فترة الحمل ربما بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم وتقمع جهاز المناعة لمنع رفض جسم المرأة للجنين، ولكن لم يتضح بعد تأثير تلك الحالة في الجنين، وينوه الباحثون هنا إلى أن النتائج بالرغم من أهميتها إلا أنها لا تعني منع رغبة النساء المصابات بالروماتويد من حدوث الحمل، ويطمئن الباحثون بعدم وجود مخاطر أخرى على الأم، ما عدا الولادة المبكرة، ولكن هناك حاجة لمزيد من التحقق والدراسة لتأكيد هذه العلاقة.

وأشار ضياء إلى أنه لوحظ وفقًا لبعض الدراسات أن حوالي 70-80% من النساء الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، يتماثلن للشفاء أثناء الحمل قد يكون نتيجة إفراز الكورتيزون الطبيعي أثناء الحمل. كما تحدث تغيرات في الجهاز المناعي للأم تمنع رفض الجنين كجسم غريب، ومع ذلك، ومن بين عدد قليل من النساء اللواتي يعانين من نشاط مرضي شديد، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى عدة مضاعفات مثل الولادة المبكرة وزيادة احتمال الولادة القيصرية، وارتفاع ضغط الدم، ولتجنب هذه المضاعفات أثناء الحمل أو بعد الولادة فلا بد من الاستمرار على بعض أدوية الروماتويد الآمنة أثناء الحمل والرضاعة.

وينصح الاستشاري الحاصل على الدكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا الحوامل المصابات بالروماتويد، بضرورة الحفاظ على الوزن؛ إذ يؤدي اكتساب الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المفاصل؛ مما يزيد من سوء الأعراض، وممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن وتخفيف تصلب المفاصل والألم، تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D لمنع ترقق العظام، تناول الكثير من الخضار والفواكه الطازجة، وعند تناول الدهون يجب التوجه نحو الخيارات الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأسماك والمكسرات مثل الجوز واللوز، والتقليل من الدهون الأقل صحية الموجودة في اللحوم والأطعمة المقلية والمعالجة.

وحول الخلط بين الروماتويد والروماتيزم قال الدكتور ضياء: هناك فرق كبير بين الروماتويد والروماتيزم؛ حيث إن الروماتويد من الأمراض التي تتسبَّب في حدوث تشوهات في مفاصل الجسم، ويعد أكثر خطورة وتأثيرًا على الصحة؛ مما يتسبب في حدوث مضاعفات، بينما الروماتيزم ليس مرضًا محددًا ولكنه مجموعة من الأمراض، وإن الحمى الروماتيزمية تشمل الآلام المفصلية التي تحدث نتيجة تفاعل بؤر فاسدة في الجسم ومنها التهاب اللوزتين.

استشاري: علاقة الروماتويد بالولادة المبكرة غير مؤكدة وتحتاج لدراسات


سبق

كشف الدكتور ضياء حسين الحاصل على الدكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا، أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب التهابي مزمن يصيب العديد من المفاصل، بما في ذلك مفاصل اليدين والقدمين، وقد يصيب النساء في منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر، وهي فترة زمنية أولية تخطط فيها المرأة المتزوجة للحمل، ولكن يظل السؤال: ما مدى صحة أن الروماتويد يؤثر على الحامل في الإنجاب المبكر؟.

وأضاف الدكتور ضياء أن نتائج دراسة سابقة قُدمت أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية “للروماتويد” تشير إلى أن الأمهات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكنّ عرضة للولادة المبكرة مع انخفاض وزن الجنين؛ إذ تبدأ أعراضه لدى المرأة في فترة الحمل ربما بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم وتقمع جهاز المناعة لمنع رفض جسم المرأة للجنين، ولكن لم يتضح بعد تأثير تلك الحالة في الجنين، وينوه الباحثون هنا إلى أن النتائج بالرغم من أهميتها إلا أنها لا تعني منع رغبة النساء المصابات بالروماتويد من حدوث الحمل، ويطمئن الباحثون بعدم وجود مخاطر أخرى على الأم، ما عدا الولادة المبكرة، ولكن هناك حاجة لمزيد من التحقق والدراسة لتأكيد هذه العلاقة.

وأشار ضياء إلى أنه لوحظ وفقًا لبعض الدراسات أن حوالي 70-80% من النساء الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، يتماثلن للشفاء أثناء الحمل قد يكون نتيجة إفراز الكورتيزون الطبيعي أثناء الحمل. كما تحدث تغيرات في الجهاز المناعي للأم تمنع رفض الجنين كجسم غريب، ومع ذلك، ومن بين عدد قليل من النساء اللواتي يعانين من نشاط مرضي شديد، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى عدة مضاعفات مثل الولادة المبكرة وزيادة احتمال الولادة القيصرية، وارتفاع ضغط الدم، ولتجنب هذه المضاعفات أثناء الحمل أو بعد الولادة فلا بد من الاستمرار على بعض أدوية الروماتويد الآمنة أثناء الحمل والرضاعة.

وينصح الاستشاري الحاصل على الدكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا الحوامل المصابات بالروماتويد، بضرورة الحفاظ على الوزن؛ إذ يؤدي اكتساب الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المفاصل؛ مما يزيد من سوء الأعراض، وممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن وتخفيف تصلب المفاصل والألم، تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D لمنع ترقق العظام، تناول الكثير من الخضار والفواكه الطازجة، وعند تناول الدهون يجب التوجه نحو الخيارات الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأسماك والمكسرات مثل الجوز واللوز، والتقليل من الدهون الأقل صحية الموجودة في اللحوم والأطعمة المقلية والمعالجة.

وحول الخلط بين الروماتويد والروماتيزم قال الدكتور ضياء: هناك فرق كبير بين الروماتويد والروماتيزم؛ حيث إن الروماتويد من الأمراض التي تتسبَّب في حدوث تشوهات في مفاصل الجسم، ويعد أكثر خطورة وتأثيرًا على الصحة؛ مما يتسبب في حدوث مضاعفات، بينما الروماتيزم ليس مرضًا محددًا ولكنه مجموعة من الأمراض، وإن الحمى الروماتيزمية تشمل الآلام المفصلية التي تحدث نتيجة تفاعل بؤر فاسدة في الجسم ومنها التهاب اللوزتين.

06 أغسطس 2021 – 27 ذو الحجة 1442

08:49 PM


حوالي 70-80% من النساء الحوامل المصابات يتماثلن للشفاء أثناء الحمل

كشف الدكتور ضياء حسين الحاصل على الدكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا، أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب التهابي مزمن يصيب العديد من المفاصل، بما في ذلك مفاصل اليدين والقدمين، وقد يصيب النساء في منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر، وهي فترة زمنية أولية تخطط فيها المرأة المتزوجة للحمل، ولكن يظل السؤال: ما مدى صحة أن الروماتويد يؤثر على الحامل في الإنجاب المبكر؟.

وأضاف الدكتور ضياء أن نتائج دراسة سابقة قُدمت أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية “للروماتويد” تشير إلى أن الأمهات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكنّ عرضة للولادة المبكرة مع انخفاض وزن الجنين؛ إذ تبدأ أعراضه لدى المرأة في فترة الحمل ربما بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم وتقمع جهاز المناعة لمنع رفض جسم المرأة للجنين، ولكن لم يتضح بعد تأثير تلك الحالة في الجنين، وينوه الباحثون هنا إلى أن النتائج بالرغم من أهميتها إلا أنها لا تعني منع رغبة النساء المصابات بالروماتويد من حدوث الحمل، ويطمئن الباحثون بعدم وجود مخاطر أخرى على الأم، ما عدا الولادة المبكرة، ولكن هناك حاجة لمزيد من التحقق والدراسة لتأكيد هذه العلاقة.

وأشار ضياء إلى أنه لوحظ وفقًا لبعض الدراسات أن حوالي 70-80% من النساء الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي، يتماثلن للشفاء أثناء الحمل قد يكون نتيجة إفراز الكورتيزون الطبيعي أثناء الحمل. كما تحدث تغيرات في الجهاز المناعي للأم تمنع رفض الجنين كجسم غريب، ومع ذلك، ومن بين عدد قليل من النساء اللواتي يعانين من نشاط مرضي شديد، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى عدة مضاعفات مثل الولادة المبكرة وزيادة احتمال الولادة القيصرية، وارتفاع ضغط الدم، ولتجنب هذه المضاعفات أثناء الحمل أو بعد الولادة فلا بد من الاستمرار على بعض أدوية الروماتويد الآمنة أثناء الحمل والرضاعة.

وينصح الاستشاري الحاصل على الدكتوراه في الروماتيزم من بريطانيا الحوامل المصابات بالروماتويد، بضرورة الحفاظ على الوزن؛ إذ يؤدي اكتساب الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المفاصل؛ مما يزيد من سوء الأعراض، وممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن وتخفيف تصلب المفاصل والألم، تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D لمنع ترقق العظام، تناول الكثير من الخضار والفواكه الطازجة، وعند تناول الدهون يجب التوجه نحو الخيارات الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأسماك والمكسرات مثل الجوز واللوز، والتقليل من الدهون الأقل صحية الموجودة في اللحوم والأطعمة المقلية والمعالجة.

وحول الخلط بين الروماتويد والروماتيزم قال الدكتور ضياء: هناك فرق كبير بين الروماتويد والروماتيزم؛ حيث إن الروماتويد من الأمراض التي تتسبَّب في حدوث تشوهات في مفاصل الجسم، ويعد أكثر خطورة وتأثيرًا على الصحة؛ مما يتسبب في حدوث مضاعفات، بينما الروماتيزم ليس مرضًا محددًا ولكنه مجموعة من الأمراض، وإن الحمى الروماتيزمية تشمل الآلام المفصلية التي تحدث نتيجة تفاعل بؤر فاسدة في الجسم ومنها التهاب اللوزتين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply