[ad_1]
ووسط “الأثر الثلاثي للفقر والاضطرابات السياسية الحالية والأزمة الاقتصادية،” إلى جانب الانتشار السريع لموجة ثالثة من كـوفيد-19 في البلاد، قال ستيفن آندرسون، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في ميانمار، في تصريحات من ناي بي تاو، إن هذا عمليا “يشبه تسونامي ضرب البلد.” وأضاف أن شعب ميانمار “يمر بأصعب لحظة في حياته.”
الجوع يتضاعف
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 86 مليون دولار للمساعدة في مكافحة الجوع في البلاد على مدى الأشهر الستة المقبلة، وسط الاضطرابات منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سوتشي في الأول من شباط/فبراير.
وفي نيسان/أبريل، قدرت الوكالة الأممية أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع قد يزداد إلى أكثر من الضعف – ما يصل إلى 6.2 مليون في الأشهر الستة المقبلة – وهو ارتفاع من 2.8 مليون قبل شباط/فبراير.
وأظهرت دراسات الرصد المتعاقبة التي أجراها برنامج الأغذية العالمي أنه منذ شباط/فبراير، يتم دفع المزيد والمزيد من الأسر إلى حافة الهاوية، وتكافح العائلات من أجل حتى وضع المأكولات الأساسية على المائدة.
وقال آندرسون: “لقد رأينا الجوع ينتشر أكثر فأكثر في ميانمار. وتقول حوالي 90 في المائة من الأسر التي تعيش في مواقع شبيهة بالأحياء الفقيرة حول يانغون إنها تضطر إلى اقتراض المال لشراء الطعام، وتأثرت المداخيل بشدة بالنسبة للكثيرين.”
مضاعفة الدعم بثلاث مرات
واستجابة لذلك، ضاعف برنامج الأغذية العالمي دعمه المخطط للبلد بثلاث مرات وبدأ بذلك في أيار/مايو، حيث أطلق استجابة غذائية جديدة في المناطق الحضرية، تستهدف مليوني شخص في يانغون وماندالاي، أكبر مدينتين في ميانمار.
وغالبية الأشخاص الذين يتلقون المساعدة هم من الأمهات والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين.
وفي الوقت نفسه، يقوم برنامج الأغذية العالمي “بتكثيف عملياته” للوصول إلى النازحين الجدد المتضررين من الاشتباكات وانعدام الأمن في الأشهر الأخيرة. وقد فرّ أكثر من 220 ألف شخص من العنف في شباط/فبراير، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
ووصل برنامج الأغذية العالمي إلى 17,500 نازح جديد ويعمل على مساعدة المزيد في آب/أغسطس.
في المجموع، تلقى 1.25 مليون شخص في ميانمار مساعدات غذائية ونقدية وتغذوية من برنامج الأغذية العالمي في عام 2021 في المدن والمناطق الريفية، بما في ذلك 360,000 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في ولايات راخين وكاشين وشان، حيث كانت هناك مخاوف طويلة الأمد.
أهمية الوصول الإنساني
مع ذلك، مع الحاجة إلى 86 مليون دولار إضافية خلال الأشهر الستة المقبلة، فمن غير المؤكد إلى أي مدى يمكن أن تسير هذه العمليات.
وأوضح آندرسون أنه “من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى جميع المحتاجين وتلقي التمويل لتزويدهم بالمساعدة الإنسانية.”
وأضاف يقول: “الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج شعب ميانمار إلى دعمنا.”
[ad_2]
Source link