نفذت وزارة الداخلية السعودية، أمس (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة لخروجه المسلح على سلطات الدولة، والشروع في قتل رجال الأمن بإطلاقه النار مرات عدة على نقاط الضبط الأمني والدوريات الأمنية في أماكن عدة بمحافظة القطيف (شرق السعودية)، إضافة إلى متاجرته بالمخدرات وترويجها، وتعاطيها. وقال بيان «الداخلية»، إن المدعو أحمد بن سعيد الجنبي – سعودي الجنسية – قام بالخروج المسلح على سلطات الدولة، والشروع في قتل رجال الأمن بإطلاقه النار مرات عدة على نقاط الضبط الأمني والدوريات الأمنية في أماكن عدة بمحافظة القطيف، مستخدماً في ذلك أسلحة كانت بحوزته، كذلك «اشتراكه مع عدد من المجرمين في الإخلال بالأمن الداخلي واستهداف رجال الأمن، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تلقيه مبالغ مالية من مستقبلي الأسلحة مقابل مساعدتهم في نقلها وإخفائها وعلمه بتهريب تلك الأسلحة إلى داخل المملكة، وتستره على ذلك، وسعيه في زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بالمشاركة في المسيرات وأعمال الشغب، ومتاجرته بالمخدرات وترويجها، وتعاطيها». وأضاف البيان، أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه. وأشارت «الداخلية» السعودية، إلى أن ما أقدم عليه الجاني من جرائم عديدة، وما انطوت عليه من مجاهرة ومكابرة واعتداء «وخروج على النظام العام وتمرد على ولي الأمر وخروج عن طاعته، وما يترتب على مثل هذه الجرائم والجنايات من فوضى وضرر يلحق بالمجتمع، ولأن الجرائم المذكورة صدرت بتخطيط وتمالؤ وتواطؤ، وارتكابها يوجب تشديد العقوبة لتكون قاطعة لشره وزاجرة ورادعة لغيره، فقد تم الحكم بقتل المذكور تعزيراً، بمدينة الدمام (شرق السعودية) وأُيّد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني».