[ad_1]
المغرب: لقاء بين «العدالة والتنمية» و«الأصالة والمعاصرة» يؤشر إلى تقارب قبيل الانتخابات
رفضا مساعي جهات خارجية للإساءة للبلاد
الاثنين – 16 ذو الحجة 1442 هـ – 26 يوليو 2021 مـ رقم العدد [
15581]
الرباط: «الشرق الأوسط»
أعلنت قيادتا حزبي «العدالة والتنمية» (مرجعية إسلامية) الذي يقود الائتلاف الحكومي، و«الأصالة والمعاصرة» المعارض، في بيان مشترك، عن رغبتهما المشتركة في الإسهام في إنجاح الانتخابات المقررة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل «بما يكرس المسار الديمقراطي» و«يثمن الاختيار الديمقراطي».
ويأتي موقف الحزبين إثر اجتماع ترأسه كل من سعد الدين العثماني، الأمين العام لـ«العدالة والتنمية»، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لـ«الأصالة والمعاصرة»، ليل أول من أمس (السبت)، مما يؤشر إلى تقارب بينهما على بعد أقل من شهرين عن موعد الانتخابات، خاصة أن علاقة الحزبين اتسمت بالصراع الضاري منذ تأسيس «الأصالة والمعاصرة» في 2008.
وفيما لم يعلن الحزبان عن خطة للتنسيق خلال الانتخابات أو بعد ظهور النتائج الانتخابية، إلا أنهما عبرا عن رفضهما كل الأساليب الساعية إلى «المساس بنزاهة وحرية الاقتراعات، خصوصاً عبر أساليب الاستعمال المريب للمال الانتخابي»، وكذا استعمال بعض أدوات «الترغيب والترهيب ضد بعض الفاعلين الحزبيين».
ودعا الحزبان السلطات القيام بواجبها «في صون الانتخابات المقبلة من عبث العابثين». وذكر الحزبان بالتنسيق والتعاون بينهما إلى جانب الأحزاب الوطنية «في مختلف المحطات السياسية والبرلمانية» التي شهدها المغرب أخيراً، ومن ضمنها مواجهة الجائحة، وورش بلورة الميثاق الوطني للنموذج التنموي، إلى جانب التعاون والتنسيق بين منتخبي الحزبين على مستوى الجماعات الترابية (البلديات).
وأكد الحزبان على «إرادتهما المشتركة لتعزيز الشراكة الفعالة من أجل البناء الديمقراطي والتنموي». وتوقفا عند تطورات ما بات يعرف «بموضوع التجسس على الهواتف»، وعبرا عن رفضهما «مساعي جهات خارجية للإساءة للمملكة المغربية»، عبر ترويج أخبار باختراق أجهزة هواتف لشخصيات عامة مغربية وأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية.
وشددا على القول إن لهذا الاستهداف «خلفيات لا تخفى»، مؤيدين لجوء السلطات المغربية إلى تفعيل الآليات القانونية والقضائية لإعادة الأمور إلى نصابها.
في سياق ذلك، قال العثماني للموقع الإلكتروني لـ«العدالة والتنمية» إن الحزبين يفكران في «استمرار الحوار السياسي في المستقبل يشمل جميع القضايا الخلافية أو فيها وجهات نظر متباينة بين الطرفين».
من جهته، قال وهبي للموقع الإلكتروني الناطق باسم حزبه، إن الاجتماع شهد مناقشة الانتخابات المقبلة، وتم «الإجماع على ضرورة إنجاحها لما فيه فائدة للديمقراطية ولبلادنا»، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعد «خطوة أولى ستليها خطوات أخرى لإنجاح العملية السياسية في المغرب».
المغرب
أخبار المغرب
[ad_2]
Source link