منظمة الصحة العالمية تحذر: متغير “دلتا” المكتشف في 98 دولة يستمر في التطور والتحور

منظمة الصحة العالمية تحذر: متغير “دلتا” المكتشف في 98 دولة يستمر في التطور والتحور

[ad_1]

وقال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف: “في تلك البلدان حيث تغطية التطعيم ضد فيروس كورونا منخفضة، عادت المشاهد المروعة للتدفق على المستشفيات لتكون هي القاعدة مرة أخرى. ولكن لا توجد دولة خارج دائرة الخطر حتى الآن.”

يجب توخي الحذر عند تعديل التدابير

أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أن متغيّر دلتا “خطير” ويستمر في التطور والتغيّر، وهذا يتطلب تقييما مستمرا وتعديلا حذرا في استجابة الصحة العامة.

وحذر د. تيدروس من أنه تم التحقق من متغيّر الفيروس دلتا في 98 دولة على الأقل، وهو ينتشر بسرعة في دول ذات تغطية تطعيم منخفضة وعالية.

وردا على أسئلة الصحفيين، قالت د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، إن الفيروس يتطور منذ ظهوره لأول مرة. وأضافت تقول: “هذا ما تفعله الفيروسات. المتغيرات المثيرة للقلق التي نتتبعها حاليا هي أربعة: ألفا، بيتا، غاما ودلتا. ستستمر بالتطور وسيكون هناك المزيد من الطفرات، وسيتم اكتشاف المزيد من المتغيرات، بعضها سيكون مثيرا للقلق.”

وأضافت أن ثمّة بعض السلالات الفرعية لمتغير دلتا يتتبعها الخبراء حاليا وقد حثوا البلدان على توسيع جهود التسلسل الجينومي.

صورة توضيحية لفيروس كورونا.

Centers for Disease Control and Prevention

صورة توضيحية لفيروس كورونا.

 

خياران

في غضون ذلك، أوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية أن هناك خيارين “بشكل أساسي” أمام الدول لمواجهة الزيادات الجديدة في كـوفيد-19:

“تدابير الصحة العامة والاجتماعية، مثل الرصد القوي والاختبار الاستراتيجي والكشف المبكر عن الحالات والعزل والرعاية السريرية، (هذه التدابير) تظل بالغة الأهمية. بالإضافة إلى ارتداء الأقنعة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة والحفاظ على التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة.”

أما الخيار الثاني، فقال الدكتور تيدروس إنه يتعلق بالمشاركة العالمية للأدوات الوقائية والأكسجين والاختبارات والعلاجات واللقاحات:

“لقد حثثت القادة في جميع أنحاء العالم على العمل معا لضمان تطعيم 70 في المائة من جميع الأشخاص في كل بلد بحلول هذا الوقت من العام المقبل.”

وأضاف أن هذه هي أفضل طريقة لإبطاء سير الجائحة وإنقاذ الأرواح والدفع الحقيقي للانتعاش الاقتصادي العالمي، ومنع المزيد من المتغيرات الخطرة من أن تكون لها “اليد العليا”، في مستقبلنا. 

على الدول أن تنهض

تدعو منظمة الصحة العالمية القادة إلى تطعيم ما لا يقل عن 10 في المائة من الناس في أقرب وقت ممكن، في جميع البلدان، لضمان حماية العاملين الصحيين والأكثر عرضة للخطر.

ووفقا للدكتور تيدروس، فإن ضمان ذلك من شأنه أن ينهي بشكل فعال المرحلة الحادة للجائحة وينقذ عددا كبيرا من الأرواح.

وتابع يقول: “إنه تحد لكننا نعلم أنه ممكن، لأنه تم بالفعل توزيع ثلاثة مليارات لقاح، عبر استجماع عدة بلدن القوى كي تنهض وتتأكد من مشاركة اللقاحات وزيادة التصنيع وتوافر الأموال لشراء الأدوات اللازمة.”

على الرغم من وجود بعض عمليات تقاسم اللقاحات التي تحدث الآن، إلا أنها لا تزال “قليلة جدا” وتتفوق عليها المتغيرات.

وشدد على أنه “في تلك البلدان التي تمتلئ مستشفياتها، ثمة حاجة إلى لقاحات وأدوات صحية أخرى في الوقت الحالي.”

على الشركات أن تسرع الجهود

تحث منظمة الصحة العالمية شركات بيوتك وفايزر وموديرنا أيضا على مشاركة المعرفة والتكنولوجيا كي يتسنى تسريع تطوير مراكز جديدة لتصنيع اللقاحات التي تعتمد على تقنية mRNA.

وقال د. تيدروس: “كلما شرعنا في بناء المزيد من مراكز اللقاحات بشكل أسرع وزيادة قدرة اللقاحات العالمية، أسرعنا في تقليل الزيادات المميتة.”

اللقاحات تحمي

من جانبها، قالت د. سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في المنظمة، إنه تم جمع الكثير من البيانات حول فعالية لقاحات فايزر-بيوإنتك وأسترازانيكا، ولكن بيانات أقل بكثير عن اللقاحات المستخدمة الأخرى.

ومن مكاتبها الإقليمية، تقوم منظمة الصحة العالمية حاليا بالترويج لفكرة دراسات فعالية اللقاح والعمل مع البلدان للحصول على البيانات، كي تتم طمأنة الناس بأن اللقاحات تظل فعالة ضد المتغيرات المستقبلية.

وفي مقابلة مصورة تم إجراؤها معها على موقع منظمة الصحة العالمية، قالت د. سواميناثان: “الآن، الخبر السار هو أن جميع اللقاحات المدرجة في قائمة الاستعمالات الطارئة لمنظمة الصحة العالمية تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة، والدخول إلى المستشفيات والوفاة بسبب متغير دلتا.”

وأضافت أن التطعيم الكامل (جرعتان) ضروري لتوفير مناعة كاملة ضد متغير دلتا.

وقالت: “لا توجد لقاحات من تلك التي لدينا حاليا تحمي بنسبة 100 في المائة، لهذا السبب، حتى لو تلقيت التطعيم يمكن أن تصاب بالعدوى، ولكن من المحتمل أن تصاب بأعراض خفيفة جدا، أو حتى عدم ظهور أية أعراض على الإطلاق، وتكون فرص الإصابة بمرض خطير منخفضة جدا.”



[ad_2]

Source link

Leave a Reply