[ad_1]
قمة حاسمة بين ألمانيا وإسبانيا بدوري الأمم الأوروبية… والسويد وكرواتيا لتفادي الهبوط
بلجيكا تقصي إنجلترا من السباق على بطاقة نصف النهائي… وإيطاليا تواصل عروضها القوية وتقترب من المربع الذهبي
الثلاثاء – 1 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 17 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15330]
تسديدة البلجيكي ميرتنز في طريقها لشباك بيكفورد حارس إنجلترا (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
تكفي ألمانيا نقطة التعادل عندما تحل على إسبانيا اليوم في قمة مرتقبة بمدينة إشبيلية، للتأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الذي اقتربت منه بلجيكا بعد انتصارها على إنجلترا 2 – صفر، لتنحصر بطاقة التأهل بينها وبين الدنمارك، فيما سيكون مصير إيطاليا بيدها بعد فوزها على مضيفتها بولندا 2 – صفر.
وكانت ألمانيا قد تذيلت مجموعتها في نسخة 2018 – 2019 دون أي فوز في أربع مباريات ضد هولندا وفرنسا، لكن في النسخة الثانية من المسابقة التي حلت بدلاً من المباريات الودية، تتصدر المجموعة الرابعة هذه المرة، بفارق نقطة عن إسبانيا التي تلتقيها اليوم في ختام دور المجموعات.
ويخوض رجال المدرب يواخيم لوف المباراة بعد أن قلبوا تأخرهم السبت، بهدف أمام أوكرانيا إلى فوز 3 – 1 بأهداف لوروا ساني وثنائية تيمو فيرنر، رافعين رصيدهم إلى 9 نقاط مقابل 8 لإسبانيا. في المقابل، كادت إسبانيا تعيش كابوساً على أرض سويسرا وأنقذها هدف التعادل لجيرارد مورينو في الدقيقة 89، بعد أن أهدر قائد الدفاع سيرخيو راموس ركلتي جزاء في الشوط الثاني.
ويبدو أن خطط لوف لإعادة بناء تشكيلة ألمانيا قد بدأت تؤتي ثمارها بعد الخروج المخيب من الدور الأول لكأس العالم 2018، لكن اختبار اليوم سيكون حكماً على مقدرة المجموعة الشابة التي دفع بها في مقارعة الكبار.
وكان الفوز 3 – 1 على أوكرانيا السبت، هو العرض الأفضل للمنتخب الألماني منذ شهور بعد تعادله في أربع من آخر ست مباريات سابقة، وبدا أن لوف، في عامه الـ14 مع الماكينات قد توصل إلى الهجوم الذي سيعتمد عليه في كأس أوروبا العام المقبل. ومن الصعب تخيل التشكيلة من دون سرعة ومهارة الثلاثي سيرج غنابري وتيمو فيرنر وليروي ساني، ووجود ليون جوريتسكا، الفائز بخمسة ألقاب في الموسم الماضي مع بايرن ميونيخ في خط الوسط بجوار المخضرم توني كروس لاعب ريال مدريد.
لكن دفاع ألمانيا ما زال يواجه انتقادات كثيرة وسيكون على موعد مع اختبار صعب عند خوض المواجهة ضد إسبانيا التي ستحدد متصدر المجموعة اليوم.
وقال لوف: «أنا مطمئن على مقدرة الدفاع على التحسن، مطلبنا هو السفر إلى إسبانيا والتأكيد على أننا نريد الفوز بهذه المباراة، ولن نلعب من أجل التعادل رغم أنه يكفينا للتأهل». في المقابل، واصل لويس إنريكي مدرب إسبانيا دعمه لقائد الفريق راموس بعد إهدار الأخير ركلتي جزاء كانتا كفيلتين بخروج منتخب بلاده منتصراً على سويسرا ومتصدراً للمجموعة. وقال إنريكي: «أرقام سيرخيو في ركلات الجزاء خيالية. لو احتسبت ركلة ثالثة سيسددها أيضاً».
وسيكون منتخب إسبانيا مطالباً بالفوز اليوم لاستعادة زمام المبادرة في مجموعة ستشهد أيضاً مواجهة بين سويسرا (3 نقاط) وضيفتها أوكرانيا (6) اللتين فقدتا الأمل بالتأهل وتحاولان تفادي الهبوط إلى المستوى الثاني. وكانت إسبانيا اقتنصت نقطة التعادل ذهاباً (1 – 1) عندما سجل لها خوسيه لويس غايا هدفاً في الوقت البدل من الضائع في سبتمبر (أيلول) الماضي، فيما لم تفز ألمانيا في آخر أربع مباريات رسمية بينهما. وقال مورينو مهاجم إسبانيا: «الأمور بين أيدينا في مواجهة ألمانيا، أنا واثق من مجموعة اللاعبين هذه التي نملكها وأعرف أننا سننجح».
وفي المجموعة نفسها، تبحث سويسرا التي أهدرت الفوز على إسبانيا عن تخطي أوكرانيا 2 – صفر أو بفارق ثلاثة أهداف، لتحقق فوزها الأول وتتفادى الهبوط أمام فريق أوكراني صلب تقدم على ألمانيا وأصاب القائم ثلاث مرات، رغم الغيابات في صفوفه. وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز أوكرانيا 2 – 1 في لفيف.
وقال لاعب وسط وقائد سويسرا غرانيت تشاكا: «أمام إسبانيا كنا نحاول إثبات أنه بمقدورنا مواجهة النخبة والبقاء ضمن المنافسة، علينا إثبات ذلك مجدداً في المباراة الأخيرة».
من جهته، قال مدرب أوكرانيا وهدافها السابق أندريه شيفتشنكو بعد مباراته الأخيرة: «نتوقع مباراة صعبة أخيرة، سنقاتل حتى النهاية. نفكر في استدعاء لاعبين جدد لتعويض الغيابات بسبب كورونا، وإذا لم نفقد مزيداً من اللاعبين فسنحتفظ بالتشكيلة عينها».
وفي المجموعة الثالثة التي حسمت فرنسا بطاقتها نحو نصف النهائي، تحاول السويد وكرواتيا اللتان تملكان 3 نقاط تفادي الهبوط، عندما تحل الأولى ضيفة على المتصدرة (13 نقطة) وتستقبل الثانية البرتغال (10 نقاط). وكانت فرنسا حسمت الصدارة بفوزها الأخير على البرتغال حاملة اللقب والزاخرة بالنجوم، بهدف من لاعب الوسط نغولو كانتي. ولم تخسر فرنسا في آخر ثماني مواجهات أمام السويد (6 انتصارات وتعادلان)، فيما سجل كيليان مبابي (الغائب عن مواجهة اليوم للإصابة) هدف الفوز الأخير ذهاباً (1 – صفر).
وقال جناح السويد الشاب ديان كولوشيفسكي (20 عاماً)، المحترف مع يوفنتوس الإيطالي: «فرنسا لديها فريق رائع. لكنني سعيد لتجربة الذهاب إلى هناك، سنقدّم أفضل ما لدينا. سنذهب لتحقيق الفوز. لهذا السبب نحن نلعب كرة القدم؛ وهو السعي دائماً للفوز».
واللافت أن السويد وكرواتيا تتساويان في عدد النقاط، والمواجهات المباشرة (2 – 1 و1 – 2) وفارق الأهداف (- 6)، فيما تتفوق كرواتيا بعدد الأهداف المسجلة (7 مقابل 3)، ما يعني أن كرواتيا يجب أن تحقق نتيجة متساوية مع السويد لتهديها بطاقة الهبوط.
وقال حارس كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش: «نريد ترك انطباع أفضل من مواجهتنا الأولى معهم (خسرت كرواتيا 1 – 4 أمام البرتغال)، نلعب على أرضنا ومتحفزون، لم لا نبحث عن الفوز».
وكانت الجولة الثالثة قبل الأخيرة للمجموعتين الثانية والأولى قد شهدت تقلبات في النتائج أجلت حسم المتأهلين إلى الجولة الأخيرة غداً. في المجموعة الثانية، تفوقت بلجيكا على ضيفتها إنجلترا بهدفين نظيفين لتنحصر بطاقة التأهل إلى نصف النهائي مع الدنمارك الفائزة على آيسلندا بنتيجة 2 – 1 بهدف قاتل.
ومع تأهل متصدر المجموعة فقط إلى دور الأربعة، رفعت بلجيكا رصيدها إلى 12 نقطة مقابل 10 للدنمارك التي تلتقيها في مباراة حاسمة غداً، في حين تجمد رصيد إنجلترا عند 7 نقاط في المركز الثالث، وبقيت آيسلندا خالية الوفاض لتهبط للمستوى الثاني. وسجل كل من يوري تيليمنز في الدقيقة 10 ودرايز مرتنز (24) هدفي منتخب بلجيكا لتثأر لخسارتها 1 – 2 أمام إنجلترا في ويمبلي بالجولة الثانية. ودفع الفريق الإنجليزي ثمن خسارته المفاجئة أمام الدنمارك (صفر – 1) في الجولة السابقة ليخرج من سباق الصدارة، بينما جددت الأخيرة آمالها بفوز قاتل 2 – 1 على آيسلندا بهدفين من ركلتي جزاء لكريستيان إريكسن.
وشهدت المباراة نكسة للدنمارك بعد تعرض حارسها ولاعب ليستر سيتي الإنجليزي كاسبر شمايكل لإصابة قوية في رأسه إثر اصطدام مع البرت غودينسدون مع نهاية الشوط الأول، ما أدى إلى استبداله، ومن غير الواضح ما إذا سيكون جاهزاً للمباراة في بلجيكا غداً، أم لا.
وفي المجموعة الأولى تدخل إيطاليا الجولة الأخيرة غداً وهي في الصدارة، وذلك بفوزها المستحق على ضيفتها بولندا 2 – صفر، فيما حققت هولندا فوزها الأول بقيادة مدربها الجديد فرانك دي بور وجاء على حساب البوسنة 3 – 1. في ريجيو إميليا، أبقت إيطاليا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والعشرين توالياً، بينها سلسلة من 11 فوزاً متتالياً (إنجاز قياسي للمنتخب). وبعد أن فوتت فرصة الفوز في لقاء الذهاب الذي سيطرت عليه في غدانسك (صفر – صفر) قبل قرابة شهر، نجحت إيطاليا على ملعبها في الوصول إلى الشباك البولندية مرتين وخطفت الصدارة قبل الجولة الختامية غداً، عندما تحل ضيفة على البوسنة الهابطة إلى المستوى الثاني بعد الخسارة أمام هولندا.
ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام بولندا التي تراجعت إلى المركز الثالث بفارق نقطة خلف هولندا.
[ad_2]
Source link