توعية المراهقين بأضرار المخدرات تقلل تعرضهم لاستخدامها بـ50% – أخبار السعودية

توعية المراهقين بأضرار المخدرات تقلل تعرضهم لاستخدامها بـ50% – أخبار السعودية

[ad_1]

تكشف المعلومات والحقائق علمية عن أخطار وآثار المخدرات، أن بعضها يؤدي إلى الإدمان بصورة أسرع من الأخرى، وأن معظم الشباب يحصلون على المخدرات عن طريق الأصدقاء أو المعارف، وقد تؤدي المخدرات إلى الوفاة إما بسبب استخدام جرعة زائدة أو بسبب مضاعفات استخدامها.

وتكمن خطورة إدمان المخدرات في الرغبة الشديدة باستخدام المواد المخدرة بغض النظر عن العواقب، إذ إن إدمان المخدرات يصنّف كمرض مزمن يؤثر في المخ، كما أن من أخطار الإدمان أن استخدام حقن المخدرات هو أحد أسباب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم (مثل الإيدز).

وبحسب المعلومات والحقائق حول أضرار المخدرات، فإن بعض الشباب هم من يطلبون المخدرات بأنفسهم بدافع حب الاستطلاع، وهو ما يوقع المدمنين في المشكلات الأسرية والمالية، في حين أن المراهقين الذين يستمعون باستمرار لمعلومات عن أضرار المخدرات من والديهم هم أقل عرضة لاستخدامها بنسبة 50% من الذين لا يعون خطرها، لذا فإن المعرفة بأسباب الإدمان تساعد على التخلص منها.

الوقاية من خطر الإدمان:

أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، والحذر عند أخذ أي دواء من الأدوية المقيدة إلا تحت استشارة طبية، مع الالتزام بالجرعات المحددة وعدم تجاوزها، أو إيقاف الدواء بشكل مفاجئ بل وفق استشارة طبية.

مهارات أساسية لوقاية الأبناء من تعاطي المخدرات:

• التواصل: التحدث مع الأبناء حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها، بحسب ما يناسب كل مرحلة عمرية.

• الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأبناء عن ضغط أصدقائهم عليهم بأي نوع من الانحرافات ومنها استخدام المخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.

• القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، حيث إن الأبناء من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان.

• تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء ذاتهم وبين أبنائهم تقلل من أخطار استخدام الأبناء للمخدرات.

وتتلخص الرسائل التوعوية حول مكافحة المخدرات في عدة جوانب، إذ يجب الحفاظ على أنفسنا من المخدرات والاستمتاع بجمال الحياة والمستقبل المشرق بعيدا عن أضرار تعاطيها، والقرب من الأسرة وسعادة العيش في كنفها أمان من مخاطر الوقوع في المخدرات، كما أن التعرض لضغوط الحياة أمر طبيعي ينبغي التعامل معها ومواجهتها بكثير من التفاؤل والحكمة بعيداً عن اللجوء للتعاطي.

كما أن على ولي الأمر أن يظل واعياً ومدركاً لدوره الأسري، إذ إن طلبه للمساعدة إذا احتاج إليها خير من الندم، فمن حق أبنائه أن يقضي معهم الوقت الكافي لمنحهم الرعاية والاهتمام، فالعلاقة الإيجابية مع الأبناء نصف التربية.

ولأن بداية الإدمان هي نهاية الأمان، فإن رفض الشخص لتعاطي المخدرات يحمي حياته وحياة أسرته، لذا يجب الحذر من تناول الأدوية دون وصفة طبية فقط بغرض تجربتها فإن هذه مغامرة عواقبها وخيمة، وعليه التفكير ملياً في قول «لا» قبل أن يفكر في تجربتها، فالحياة غالية تستحق الاهتمام، والصحة هي الثروة العظمى.

كما ينبغي على الشخص أن يدرك أن مجالسة أصدقاء السوء والتواصل معهم هي بداية التعرض للخطر، إذ إن أضرار تعاطي مادة الحشيش المخدرة تشمل الفصام والاكتئاب والقلق، وأضرار تعاطي «الشبو» (الكريستال ميث) تتمثل في الشيخوخة المبكرة، والهلاوس السمعية، وتدمير خلايا المخ، وأضرار تعاطي الإميفيتامين «الكبتاجون» هي: اضطراب الحواس، والسكتة القلبية، والعنف والعدوانية، لذا اعلم أن «حياتك أغلى».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply