أظهر الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي توجه حكومته المؤجج للصراع في اليمن والداعم للعنف والإرهاب ونشر الفوضى عبر توضيح الخطوط الرئيسية التي تؤكد على تمديد الأزمة ورفض كل جهود السلام.

وقال ‏‏‏‏مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي الأهدل لـ«عكاظ»: لم يحمل إعلان رئيسي لخارطة طريق حكومته في ما يخص اليمن جديداً، بل كان متوقعاً خصوصاً أنه قادم من الحلقة الإرهابية ولعب دوراً محورياً في السنوات الماضية ضمن الشبكة المغلقة التي يقودها المرشد علي خامنئي في دعم المليشيا بالصواريخ والأسلحة والخبراء. وأضاف أن رئيسي في مؤتمره الصحفي كان واضحاً في اعترافه بأن بلاده هي من تقود الحرب على الشعب اليمني وهي المتورطة الرئيسية في جرائم الإبادة التي يتعرض لها المدنيون. ولفت إلى أن هذه الدولة الإرهابية لا يمكن أن تكون مع السلام والاستقرار فهي تعتقد أنها استطاعت نقل أزماتها الداخلية إلى اليمن عبر تصدير الإرهاب والعنف من خلال شبكات الألغام والصواريخ التي أفشلتها القوات المشتركة في الحديدة. من جهته، أكد رئيس تحرير شبكة «يمن فويس» رياض الأديب، أن نهج إيران الداعم للإرهاب لن يتغير بصعود رئيسي لسدة الحكم، بل يزداد عنفاً وإجراماً فهي سياسة محددة يديرها المرشد وملاليه.