[ad_1]
رأوا أن السفر إلى الخارج “مغامرة محفوفة بالمخاطر”
لم يعد المواطن ينصاع خلف الدعايات الإعلانية والفلاشات الترويجية التي يبثها بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للسياحة الخارجية، وأصبح المواطن يعي أن تلك الإعلانات مدفوعة لجذب السياح من الوطن العربي، مدركين في الوقت نفسه أن تلك الفلاشات لا تُظهر إلا الجانب الإيجابي المحدود من بقع خضراء وغيرها، وتُغفل الجانب السلبي من حجر صحي ومخاطر وفرض مخالفات وزيادة في الأسعار المبالغ فيها، إضافة إلى الحيل والخدع التي راح ضحيتها العديد من السياح.
وقال المواطن تركي الحربي: السياحة الخارجية في جائحة كورونا محفوفة بالمخاطر، ومع انتشار العديد من الأمراض مثل فيروسات كورونا المتحورة وفطر العفن الأسود لم تعد السياحة الخارجية مقصد العديد من المواطنين، فقد يتعرض السائح للإصابة بهذه الأوبئة، وفي هذه الحالة يحتاج إلى دفع آلاف الريالات للعلاج بعكس خدمة العلاج التي تقدم في المملكة بالمجان، ناهيك عن غلاء الأسعار المبالغ فيها في تلك الدول، ويُصدم بها السائح عند وصوله.
وأضاف: أصبح المواطن في الآونة الأخيرة لا ينصاع للإعلانات الخارجية السياحية، رغم أن المعلنين لها من أبناء جلدتنا ويدركون أنها إعلانات ترويجية مدفوعة بهدف جذب السياح.
وأردف: السياحة الداخلية في مملكتنا الغالية متنوعة وبها العديد من المناظر الطبيعية الخلابة التي تجاهلتها الكثير من العدسات الترويجية للأسف، كما أن الأسعار أقل بكثير عن السياحة في الخارج رغم محاولة البعض التأليب والمبالغة في ذلك للتسويق للسياحة الخارجية.
وشاطره الرأي المواطن محمد الودعاني حيث قال: من خلال تجربتي في السفر والسياحة خارج المملكة هناك صورة نمطية لدى بعض المواطنين بأن السياحة في الخارج أوفر وأمتع، ولكن الواقع خلاف ذلك، فالأمر عائد للسائح نفسه، فيمكنه السفر والسياحة في الخارج بـ20 ألف ريال، ويمكنه بأقل من هذا المبلغ الاستمتاع والسياحة بالمملكة في العديد من المواقع.
وأضاف: في جائحة كورونا السياحة في المملكة أصبحت أكثر أمناً وأوفر من ناحية التكاليف، وهناك العديد من المناطق بالمملكة جميلة جداً ومناظرها خلابة وطقسها رائع، بعكس السفر لبعض الدول الأجنبية التي يحتم قدومك لها الخضوع لحجر صحي وعلى حسابك الخاص ولعدة أيام.
وتابع بالقول: للأسف هناك من يقدم تسويقاً إعلانياً للسياحة في الخارج ويخفي بعض المشكلات التي يتعرض لها السياح ولا ينقل الحقيقة كما هي، ولكن شواطئ المملكة الصافية ومعالمها ومصايفها المتعددة هي التجربة التي تستحق السفر والزيارة.
بدوره، قال خبير البرامج والأنشطة السياحية نايف العصيمي لـ”سبق”: يتحكم الموسم وكمية العرض والطلب في أسعار الخدمات السياحية، مثل تكاليف تذاكر السفر والفنادق والأنشطة الترفيهية، وينطبق ذلك على السياحة الداخلية والخارجية، والمقارنات بين تكاليف السياحة الداخلية والخارجية التي نشاهدها خصوصاً هذه الفترة هي مقارنات غير عادلة للأسف؛ لأنها تستهدف مقارنة الموسم السياحي السعودي وبوجهات سياحية في دول أخرى في غير مواسم السياحة لديهم وإبرازها على أنها أقل تكلفة، وإظهار التجارب المحلية على أنها عالية التكاليف.
وأضاف: مع ذلك نلاحظ أنه بالرغم من الترويج المتواصل عن هذه المعلومات غير الدقيقة والتي قد يتأثر بها البعض إلا أن الوجهات الصيفية في المملكة تشهد نسب إشغال مرتفعة ويفضلها الكثير من المواطنين والمقيمين خصوصاً مع الوضع الراهن للجائحة وتكاليف الحجر الصحي وفحوص الـPCR في الدول الخارجية وارتفاع أسعار تذاكر الطيران عن السابق، حيث تحاول شركات الطيران في هذه الفترة تعويض خسائر فترات الإغلاق بزيادة أسعار التذاكر، خصوصاً الشركات التي تطبق التباعد الاجتماعي على متن طائراتها.
وأردف: التخطيط الجيد للرحلة وقبلها بوقت كافٍ في الوجهات المحلية أو الخارجية هو العامل المهم في تحديد تكاليف السفر، والوجهات الداخلية كغيرها يمكن السفر لها بأسعار متفاوتة، حيث تستطيع أن تسافر للطائف مثلاً بتكلفة أكبر إن اخترت السكن في فنادق الخمس نجوم أو أحد المنتجعات الراقية وقصدت أغلى المطاعم، ويمكنك تقليل التكلفة إذا أردت خدمات متوسطة بنفس الفترة إن اخترت أن تسكن في أحد مرافق الإيواء التي تقدم الحد الأدنى من الخدمة وتجرب الأكل في المطاعم الشعبية التقليدية وتختار جولات سياحية للمواقع التي لا يتطلب دخولها دفع رسوم.
واختتم بالقول: السائح هو الذي يحدد تكاليف رحلته واختيار التوقيت المناسب وتجنب المواسم وعدم التأثر بالحملات التي تهدف للتسويق لشركات السياحة والسفر على حساب تشويه سياحتنا ووجهاتنا المحلية الرائعة.
مواطنون: السياحة الداخلية متنوعة وممتعة وآمنة
مسلّم الهواملة
سبق
2021-06-18
لم يعد المواطن ينصاع خلف الدعايات الإعلانية والفلاشات الترويجية التي يبثها بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للسياحة الخارجية، وأصبح المواطن يعي أن تلك الإعلانات مدفوعة لجذب السياح من الوطن العربي، مدركين في الوقت نفسه أن تلك الفلاشات لا تُظهر إلا الجانب الإيجابي المحدود من بقع خضراء وغيرها، وتُغفل الجانب السلبي من حجر صحي ومخاطر وفرض مخالفات وزيادة في الأسعار المبالغ فيها، إضافة إلى الحيل والخدع التي راح ضحيتها العديد من السياح.
وقال المواطن تركي الحربي: السياحة الخارجية في جائحة كورونا محفوفة بالمخاطر، ومع انتشار العديد من الأمراض مثل فيروسات كورونا المتحورة وفطر العفن الأسود لم تعد السياحة الخارجية مقصد العديد من المواطنين، فقد يتعرض السائح للإصابة بهذه الأوبئة، وفي هذه الحالة يحتاج إلى دفع آلاف الريالات للعلاج بعكس خدمة العلاج التي تقدم في المملكة بالمجان، ناهيك عن غلاء الأسعار المبالغ فيها في تلك الدول، ويُصدم بها السائح عند وصوله.
وأضاف: أصبح المواطن في الآونة الأخيرة لا ينصاع للإعلانات الخارجية السياحية، رغم أن المعلنين لها من أبناء جلدتنا ويدركون أنها إعلانات ترويجية مدفوعة بهدف جذب السياح.
وأردف: السياحة الداخلية في مملكتنا الغالية متنوعة وبها العديد من المناظر الطبيعية الخلابة التي تجاهلتها الكثير من العدسات الترويجية للأسف، كما أن الأسعار أقل بكثير عن السياحة في الخارج رغم محاولة البعض التأليب والمبالغة في ذلك للتسويق للسياحة الخارجية.
وشاطره الرأي المواطن محمد الودعاني حيث قال: من خلال تجربتي في السفر والسياحة خارج المملكة هناك صورة نمطية لدى بعض المواطنين بأن السياحة في الخارج أوفر وأمتع، ولكن الواقع خلاف ذلك، فالأمر عائد للسائح نفسه، فيمكنه السفر والسياحة في الخارج بـ20 ألف ريال، ويمكنه بأقل من هذا المبلغ الاستمتاع والسياحة بالمملكة في العديد من المواقع.
وأضاف: في جائحة كورونا السياحة في المملكة أصبحت أكثر أمناً وأوفر من ناحية التكاليف، وهناك العديد من المناطق بالمملكة جميلة جداً ومناظرها خلابة وطقسها رائع، بعكس السفر لبعض الدول الأجنبية التي يحتم قدومك لها الخضوع لحجر صحي وعلى حسابك الخاص ولعدة أيام.
وتابع بالقول: للأسف هناك من يقدم تسويقاً إعلانياً للسياحة في الخارج ويخفي بعض المشكلات التي يتعرض لها السياح ولا ينقل الحقيقة كما هي، ولكن شواطئ المملكة الصافية ومعالمها ومصايفها المتعددة هي التجربة التي تستحق السفر والزيارة.
بدوره، قال خبير البرامج والأنشطة السياحية نايف العصيمي لـ”سبق”: يتحكم الموسم وكمية العرض والطلب في أسعار الخدمات السياحية، مثل تكاليف تذاكر السفر والفنادق والأنشطة الترفيهية، وينطبق ذلك على السياحة الداخلية والخارجية، والمقارنات بين تكاليف السياحة الداخلية والخارجية التي نشاهدها خصوصاً هذه الفترة هي مقارنات غير عادلة للأسف؛ لأنها تستهدف مقارنة الموسم السياحي السعودي وبوجهات سياحية في دول أخرى في غير مواسم السياحة لديهم وإبرازها على أنها أقل تكلفة، وإظهار التجارب المحلية على أنها عالية التكاليف.
وأضاف: مع ذلك نلاحظ أنه بالرغم من الترويج المتواصل عن هذه المعلومات غير الدقيقة والتي قد يتأثر بها البعض إلا أن الوجهات الصيفية في المملكة تشهد نسب إشغال مرتفعة ويفضلها الكثير من المواطنين والمقيمين خصوصاً مع الوضع الراهن للجائحة وتكاليف الحجر الصحي وفحوص الـPCR في الدول الخارجية وارتفاع أسعار تذاكر الطيران عن السابق، حيث تحاول شركات الطيران في هذه الفترة تعويض خسائر فترات الإغلاق بزيادة أسعار التذاكر، خصوصاً الشركات التي تطبق التباعد الاجتماعي على متن طائراتها.
وأردف: التخطيط الجيد للرحلة وقبلها بوقت كافٍ في الوجهات المحلية أو الخارجية هو العامل المهم في تحديد تكاليف السفر، والوجهات الداخلية كغيرها يمكن السفر لها بأسعار متفاوتة، حيث تستطيع أن تسافر للطائف مثلاً بتكلفة أكبر إن اخترت السكن في فنادق الخمس نجوم أو أحد المنتجعات الراقية وقصدت أغلى المطاعم، ويمكنك تقليل التكلفة إذا أردت خدمات متوسطة بنفس الفترة إن اخترت أن تسكن في أحد مرافق الإيواء التي تقدم الحد الأدنى من الخدمة وتجرب الأكل في المطاعم الشعبية التقليدية وتختار جولات سياحية للمواقع التي لا يتطلب دخولها دفع رسوم.
واختتم بالقول: السائح هو الذي يحدد تكاليف رحلته واختيار التوقيت المناسب وتجنب المواسم وعدم التأثر بالحملات التي تهدف للتسويق لشركات السياحة والسفر على حساب تشويه سياحتنا ووجهاتنا المحلية الرائعة.
18 يونيو 2021 – 8 ذو القعدة 1442
02:30 PM
رأوا أن السفر إلى الخارج “مغامرة محفوفة بالمخاطر”
لم يعد المواطن ينصاع خلف الدعايات الإعلانية والفلاشات الترويجية التي يبثها بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للسياحة الخارجية، وأصبح المواطن يعي أن تلك الإعلانات مدفوعة لجذب السياح من الوطن العربي، مدركين في الوقت نفسه أن تلك الفلاشات لا تُظهر إلا الجانب الإيجابي المحدود من بقع خضراء وغيرها، وتُغفل الجانب السلبي من حجر صحي ومخاطر وفرض مخالفات وزيادة في الأسعار المبالغ فيها، إضافة إلى الحيل والخدع التي راح ضحيتها العديد من السياح.
وقال المواطن تركي الحربي: السياحة الخارجية في جائحة كورونا محفوفة بالمخاطر، ومع انتشار العديد من الأمراض مثل فيروسات كورونا المتحورة وفطر العفن الأسود لم تعد السياحة الخارجية مقصد العديد من المواطنين، فقد يتعرض السائح للإصابة بهذه الأوبئة، وفي هذه الحالة يحتاج إلى دفع آلاف الريالات للعلاج بعكس خدمة العلاج التي تقدم في المملكة بالمجان، ناهيك عن غلاء الأسعار المبالغ فيها في تلك الدول، ويُصدم بها السائح عند وصوله.
وأضاف: أصبح المواطن في الآونة الأخيرة لا ينصاع للإعلانات الخارجية السياحية، رغم أن المعلنين لها من أبناء جلدتنا ويدركون أنها إعلانات ترويجية مدفوعة بهدف جذب السياح.
وأردف: السياحة الداخلية في مملكتنا الغالية متنوعة وبها العديد من المناظر الطبيعية الخلابة التي تجاهلتها الكثير من العدسات الترويجية للأسف، كما أن الأسعار أقل بكثير عن السياحة في الخارج رغم محاولة البعض التأليب والمبالغة في ذلك للتسويق للسياحة الخارجية.
وشاطره الرأي المواطن محمد الودعاني حيث قال: من خلال تجربتي في السفر والسياحة خارج المملكة هناك صورة نمطية لدى بعض المواطنين بأن السياحة في الخارج أوفر وأمتع، ولكن الواقع خلاف ذلك، فالأمر عائد للسائح نفسه، فيمكنه السفر والسياحة في الخارج بـ20 ألف ريال، ويمكنه بأقل من هذا المبلغ الاستمتاع والسياحة بالمملكة في العديد من المواقع.
وأضاف: في جائحة كورونا السياحة في المملكة أصبحت أكثر أمناً وأوفر من ناحية التكاليف، وهناك العديد من المناطق بالمملكة جميلة جداً ومناظرها خلابة وطقسها رائع، بعكس السفر لبعض الدول الأجنبية التي يحتم قدومك لها الخضوع لحجر صحي وعلى حسابك الخاص ولعدة أيام.
وتابع بالقول: للأسف هناك من يقدم تسويقاً إعلانياً للسياحة في الخارج ويخفي بعض المشكلات التي يتعرض لها السياح ولا ينقل الحقيقة كما هي، ولكن شواطئ المملكة الصافية ومعالمها ومصايفها المتعددة هي التجربة التي تستحق السفر والزيارة.
بدوره، قال خبير البرامج والأنشطة السياحية نايف العصيمي لـ”سبق”: يتحكم الموسم وكمية العرض والطلب في أسعار الخدمات السياحية، مثل تكاليف تذاكر السفر والفنادق والأنشطة الترفيهية، وينطبق ذلك على السياحة الداخلية والخارجية، والمقارنات بين تكاليف السياحة الداخلية والخارجية التي نشاهدها خصوصاً هذه الفترة هي مقارنات غير عادلة للأسف؛ لأنها تستهدف مقارنة الموسم السياحي السعودي وبوجهات سياحية في دول أخرى في غير مواسم السياحة لديهم وإبرازها على أنها أقل تكلفة، وإظهار التجارب المحلية على أنها عالية التكاليف.
وأضاف: مع ذلك نلاحظ أنه بالرغم من الترويج المتواصل عن هذه المعلومات غير الدقيقة والتي قد يتأثر بها البعض إلا أن الوجهات الصيفية في المملكة تشهد نسب إشغال مرتفعة ويفضلها الكثير من المواطنين والمقيمين خصوصاً مع الوضع الراهن للجائحة وتكاليف الحجر الصحي وفحوص الـPCR في الدول الخارجية وارتفاع أسعار تذاكر الطيران عن السابق، حيث تحاول شركات الطيران في هذه الفترة تعويض خسائر فترات الإغلاق بزيادة أسعار التذاكر، خصوصاً الشركات التي تطبق التباعد الاجتماعي على متن طائراتها.
وأردف: التخطيط الجيد للرحلة وقبلها بوقت كافٍ في الوجهات المحلية أو الخارجية هو العامل المهم في تحديد تكاليف السفر، والوجهات الداخلية كغيرها يمكن السفر لها بأسعار متفاوتة، حيث تستطيع أن تسافر للطائف مثلاً بتكلفة أكبر إن اخترت السكن في فنادق الخمس نجوم أو أحد المنتجعات الراقية وقصدت أغلى المطاعم، ويمكنك تقليل التكلفة إذا أردت خدمات متوسطة بنفس الفترة إن اخترت أن تسكن في أحد مرافق الإيواء التي تقدم الحد الأدنى من الخدمة وتجرب الأكل في المطاعم الشعبية التقليدية وتختار جولات سياحية للمواقع التي لا يتطلب دخولها دفع رسوم.
واختتم بالقول: السائح هو الذي يحدد تكاليف رحلته واختيار التوقيت المناسب وتجنب المواسم وعدم التأثر بالحملات التي تهدف للتسويق لشركات السياحة والسفر على حساب تشويه سياحتنا ووجهاتنا المحلية الرائعة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link