[ad_1]
15 يونيو 2021 – 5 ذو القعدة 1442
04:09 PM
أكد أن مواد التبغ والنيكوتين تؤثر سلباً على الوظائف الحيوية لجسم الإنسان
متخصص يحذر: التدخين ينقص الوزن ويحتوي على 40 مادة مسرطنة
حذّر الطبيب بالعيادة الثابتة بجمعية “كفى” للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة الدكتور غسان محمد عصفور من أن تدخين مواد التبغ يؤدي إلى نقص وزن الجسم، حيث إن النيكوتين الموجود في السجائر يزيد من إفراز الأدرينالين داخل جسم الإنسان، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز الهضمي، وأيضاً تنشيط عملية حرق الدهون، ولا يجب اتباع عادة تدخين السجائر من أجل إنقاص الوزن؛ لما تحتويه السجائر من مواد ضارة تؤثر بشكل سلبي على الوظائف الحيوية بجسم الإنسان.
وبيّن الدكتور “عصفور” أن جائحة كورونا كانت سبباً رئيسياً في انخفاض معدلات التدخين؛ لكون الأعراض المرضية نتيجة الإصابة بالفيروس تكون أشد خطورة لدى المدخنين؛ وبالتالي أسهمت هذه الجائحة في زيادة الوعي والعزيمة لدى المدخنين في الإقلاع، مما نتج عنه انخفاض في معدلات التدخين بشكل عام، فالتدخين يشكل خطراً على الجهاز التنفسي، ويؤدي إلى أمراض خطيرة؛ منها سرطان الرئة والانسداد الرئوي المزمن، وأيضاً يقلل من وظيفة الرئتين في إدخال الأكسجين للجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون، مما ينتج عنه صعوبة في التنفس وسعال حاد، وتحدث أيضاً مثل هذه الأعراض، وتكون أشد لدى مرضى كوفيد-19 المدخنين من غيرهم؛ بسبب مهاجمة هذا الفيروس للجهاز التنفس بشكل أولي.
وعن عن حجم الأضرار القاتلة السجائر ومشتقات التبغ، قال الدكتور “عصفور”: تحتوي السجائر على أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة منها أكثر من 40 مادة مسرطنة، ومن أخطر هذه المواد النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون وقد أثبتت الكثير من الدراسات ضرر هذه المواد على القلب والأوعية الدموية حيث يؤدي تدخين مواد التبغ إلى نقص كمية الأكسجين وزيادة في لزوجة الدم وارتفاع الكوليسترول داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين وانسدادها على المدى البعيد، مشيراً إلى أن التدخين يلعب دوراً مهماً في خفض مناعة الجسم، بالإضافة إلى أنه يشكل عامل خطورة على الأجهزة المهمة في جسم الإنسان كالجهاز التنفسي والجهاز القلبي، وبالتالي تكون المضاعفات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أشد وأكثر خطورة لدى المدخنين أكثر من غيرهم.
وبيّن “عصفور” أن منظمة الصحة العالمية عرضت عبر موقعها الرسمي معلومات تفيد بأن مرض كوفيد-19 مُعْدٍ ويصيب الجهاز التنفسي، وينتقل عن طريق الرذاذ الذي يخرج من الفم أو الأنف أو عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بها، وبالتالي يسهم تدخين مواد التبغ كالسجائر والشيشة في خطر انتقال عدوى كوفيد-19، وعلى سبيل المثال تبادل السجائر العادية أو الإلكترونية بين المدخنين أو الاستخدام المتكرر لأكثر من شخص لنفس الأدوات الخاصة بتدخين الشيشة والمعسل الذي يسهم في تفشي العدوى وانتقالها.
يُذكر أن التدخين يقتل سنوياً أكثر من 7 ملايين إنسان حول العالم حسب منظمة الصحة العالمية، ويشكل ضرراً على صحة الإنسان، وتؤثر المواد السامة والمسرطنة الموجودة في مواد التبغ على جميع أجهزة الجسم بشكل عام، ويعتبر التدخين سبباً رئيسياً في سرطان الرئة وسرطان الحنجرة وسرطانات الجهاز الهضمي كسرطان الفم واللسان واللثة.
[ad_2]
Source link