أكد وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، خلال لقائه اليوم (الأربعاء)، مع عدد من كتّاب الرأي ووسائل الإعلام بمركز تطوير المناهج، أنه بداية من العام الدراسي القادم سيتم التوسع في التعلم الإلكتروني الداعم للعملية التعليمية داخل المدرسة، وتطبيق حلول التعليم المدمج؛ بهدف تعزيز المهارات، مثل مهارات الكتابة والقراءة، والمهارات الحياتية، ومهارات سوق العمل.

وبين أنه سيتم تطبيق السنة المشتركة لطلبة الصف الأول ثانوي، منوها إلى أنه في عام 1444هـ سيتم إتاحة المسارات الخمسة: المسار العام، والصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، وإدارةالأعمال، والمسار الشرعي، وفق الحوكمة المعتمدة.

وذكر وزير التعليم أن الوزارة ستبدأ اعتبارا من العام الدراسي القادم بمناهج جديدة، وخطط دراسية مطورة، ومسارات ثانوية، وفصول ثلاثة، وزيادة نسبة إسناد المعلمات في فصول الطفولة المبكرة إلى 50%، ونماذج تشغيلية للعودة الحضورية للمدارس رغم جائحة كورونا.

ولفت إلى أن هذه المشروعات والخطط التطويرية وغيرها تعكس مدى كفاءة المنظومة التعليمية وقدرتها على العمل كفريق واحد لإنجاز تلك المستهدفات، وتجاوز التحديات، والاستمرار في تعزيز الشراكة مع المجتمع ومؤسساته.

وقال وزير التعليم: «تطوير المناهج والخطط الدراسية يمثّل المرحلة الأولى من رحلة التطوير المستمرة لمنظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، كما أن تحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يعد وسيلة لتطوير المناهج والخطط الدراسية، والاستثمار الأمثل للعام الدراسي، واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى الكفاءة التعليمية».

ونوه إلى أن تطوير المناهج والخطط الدراسية سيؤدي إلى تحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، وسد الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية، إضافة إلى المقاربة مع الدول المتقدمة تعليمياً وبين النظام التعليمي في المملكة.