[ad_1]
04 يونيو 2021 – 23 شوّال 1442
02:20 PM
أوصى بضرورة إخلاص العمل لله والنُّصيحة لأولي الأمر ولزوم الجماعة
إمام المسجد النبوي: المسلم بين مخافتين “أجل قد مضى وآخر قد بقي”
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد المسلمين بالتوبة إلى ربهم قبل أن يموتوا والمبادرة بالأعمال الصالحة قبل
أن ينشغلوا، وأن يصِلُوا الذي بينهم وبين ربهم بكثرة ذكرهم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية تُرزقوا وتؤجروا وتنصروا.
وقال: واعلموا أنُّ المؤمن بين مخافتين: بين أجل قد مضى، لا يدري ما الله صانع فيه، وأجل قد بقِي، لا يدري ما الله قاضٍ عليه فيه، فليأخذِ العبد لنفسه من نفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشُّبيبة قبل الكَبر، ومن الحياة قبل الموت، فما بعد الموت من مُستَعتَب، ولا بعد الدَّنيا دار، إلاُّ الجُّنة و النُّار، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
واختتم الخطبة بالإشارة إلى أن ثلاثاً لا يغِلَّ عليهنُّ قلب المؤمن: إخلاص العمل لله، والنُّصيحة لأولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإنُّ دعوتهم تكون من ورائهم، فمن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنيا فرق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، فلا يمنعنُّ رجلاً مخافةُ النُّاسِ أن يقُول الحقُّ إذا عَلِمه ، قال تعالى (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .
[ad_2]
Source link