افتتح الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو)، السفير العالمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى، أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب وجراحة العيون (مياكو)، بالتزامن مع المؤتمر العالمي الثاني للجلوكوما في جمهورية تونس افتراضياً، ويستمر لمدة أربعة أيام.

وألقى الأميرعبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، كلمة قال فيها:

الأطباء والطبيبات وأخصائيي وأخصائيات البصريات..

كنت أود اللقاء والترحيب بكم وجهاً لوجه في المؤتمر الدولي الخامس عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون «مياكو» بالتزامن مع المؤتمر العالمي الثاني للجلوكوما في الجمهورية التونسية «تونس الخضراء»، محتفلين معاً بالقضاء على جائحة كورونا، وانتهاء عصر المؤتمرات الافتراضية.

ولكن، مع استمرار هذه الجائحة، فقد كان علينا أن نعقد مؤتمرنا هذا افتراضياً، داعياً المولى عز وجل أن ينهي هذه الجائحة وما سببته للعالم أجمع من أزمات صحية واقتصادية وإنسانية.

لقد اطلعت على محتوى المؤتمرين، حيث يناقشان لهذا العام أهم تطورات طب العيون بوجود أطباء واستشاريين وإخصائيين من القارات الخمس، وأود أن أهنئ منظمي هذين المؤتمرين لما فيهما من أوراق علمية، وندوات، ومحاضرات، وتقارير عن آخر الأبحاث في طب وجراحة العيون، آملاً أن يعود هذا المؤتمر بالفائدة العلمية على الأطباء والطبيبات وأخصائيي وأخصائيات البصريات وكل العاملين في حقل طب وجراحة العيون والوقاية من الإعاقة البصرية بإذن الله، وقد وصلَ عددُ المشاركين في المؤتمر لهذا العام 3000 مشارك، بالاضافة إلى 20 ندوة و 100 ورقة علمية و98 متحدثاً دولياً من القارات الخمس ليتبادلوا المعلومات والإنجازات.

وفي ختام المؤتمر، قدم المنظمون جائزة التميز لمكافحة الإعاقة البصرية للأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، تقديراً لدوره القيادي والمؤثر في مجال طب العيون بشكل عام ومكافحة الإعاقة البصرية لأكثر من 30 عاماً بشكل خاص.